-الوجد²⁹-

288 35 36
                                    


________

الفصل التاسع والعشرين من رواية الوجد

تفاعلكم سيسرع من موعد نزول الفصل

تجاهلوا الاخطاء الإملائية إن وجدت لُطفًا

استمتعوا✨

____________

تقف امام قبر والداها تناظرهما بأعين دامعة كأنها تشتكي لهم على كل سئ مرت به في حياتها من دونهما

تشتكي لهم على ألم قلبها والذي تسبب به شخص قبل ان يكون زوجها هو ابن عمها ولم يهتم لها

إنحنت لهم عندما اخبرها يونغي ان عليهم الذهاب الان خوفًا من ازدحام الطرق

سارت معه خطوتان ثم توقفت لرنين هاتفها فوجدت المتصل كان والدها

" سانا اين انتِ؟ "

" مررنا على قبر والداي فقد اخبرني يونغي انهما سيسعدان عندما اذهب لهما "

صمت الاخر لثواني فعضت شفتاها بندم على ما قالته فهي تعلم ان والدها سيحزن

" ابي لما سكت؟ "

" ا .. انا هنا ابنتي ، زوجكِ السابق علم بأمر حملِك وهو يبحث عنكِ الان "

" كيف علم؟ ، انا لم اخبر احدًا بهذا "

" لا اعلم ، يجب ان تذهبا الان فإذا وجدكِ لن يدعكِ تذهبين "

" سنذهب الان ابي ، لا تقلق "

اغلقت الاتصال تناظر يونغي الذي كان يفعل المثل يناظر إهتزاز عدستاها

" تامجون علم بأمر حملي وهو يبحث عني الان "

" لا تقلقِ ، رتبت كل شىء ورجالي ينتظروننا في المطار "

" سيجدنا ولن نُفلت منه "

" سانا يكفي ، فقط ثقي بي وانا اعدكِ انني سأحميكِ "

هزت رأسها تحاول إخفاء قلقها تذهب للسيارة خلف يونغي وجلست بداخلها بعد ان فتح لها الباب

صعد يونغي لجهة السائق يتحرك مسرعًا تجاة المطار يناظر الساعة بين الحين والاخر لأزدياد توتر سانا بجانبه

لم يأخذوا وقتًا طويلًا حتى وصلوا وثواني حتى اقترب منهم رجُلان ببنية جسدية ضخمة فنظرت سانا لهم بخوف

الوَجَد || K.NJWhere stories live. Discover now