الحلقة الثامنة والثلاثون ⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"لن تنضج حتي يُهدم أمام عينيك كُل ما كنت تؤمن به ... ⁦✯ "

وصل آدم الي القصر أخيراً بعدما كاد يتسبب بحادثه طوال الطريق من السرعه والخوف الشديد بعدما سمع هذا الخبر من تلك الحيه ... كاد الخوف حرفيا يقتله وبشدة من أن يكون مكروهاً قد اصابها ... ماذا إن كانو فعلا قتلوها كما تدعي تلك الحيه ... هل ... هل ماتت التي لم اعشق بحياتي ولن اعشق غيرها ...!! لا لا مستحيل فموتي انا اهون عليّ من موتها ...

وأخيراً وصل آدم الي داخل القصر ... صعد آدم بسرعه وخوف شديد بعدما رأي جثث الخادمات والدم يسيل بالمكان وكذلك جثث الحراس بالخارج ...

لم يخف من اي شيئ ... فقط خاف عليها .... لم يخف إلا عليها ود الآن أن يكون كل هذا حلم ليستفيق منه بسرعه ... هل يمكن أن تكون قتلت ...! هل يمكن أن تكون قد ...قد ماتت ...!!

بحث آدم عنها في كل أنحاء القصر وهو فقط يبكي وينهنه كما الطفل الصغير ... يبكي بشدة وعيونه تغطي رؤيته للمكان ورؤيته لأي شيئ ... فقط كان يبكي وبشدة بكاء بصوت عالي يصحبه صراخ شديد بإسمها ...

آدم ببكاء شديد وهو يبحث في كل مكان عنها ...: لا لا ... روااااان ... روااااان ... لا لا يا رب لا لا .... يا رب متكونش اتقتلت .... يا رب انا وهي لا ... يا رب انا قبلها وقبل ما اشوف اليوم دا ... يا روااااااااان ... انتي فييييييين ... يا روااااااان رددددديييي .... رددددييييي ابووووس ايدييييك ... ردييييي يا روااااااااان ... روااااااااان ...

بكي بشدة وهو يجري هنا وهناك بين أنحاء القصر ... فقط يجري كما الأعمي يبحث عنها بشدة وبكاء شديد وصراخ شديد وهو يردد فقط ( يا رب لا ارجوك) ...

وعلي الناحيه الأخري بين حوائط الحجره السرية في المكتبه ...

كانت تقف تتنفس ببطئ وهي تودع الحياه ربما ... فتلك الفوبيا التي تأتي لها من الأماكن المغلقه تجعل رئتيها وقلبها يكاد يتوقف من قله الهواء حولها وقله التنفس ... يوجد هواء بالفعل ولكن تلك الفوبيا تمنعها من التنفس ...

روان بتنهد وتعب شديد وهي تسمع صوت آدم بالخارج ينادي عليها ...: ا ... ااادم ... كح كح ...ااادم ...

لم يستطع صوت روان الوصول إلي آدم من ضعفه وقلته ...

روان في نفسها وهي تبكي بشدة ...: لازم اتحمل عشان ابني ... لازم امحي اي خوف جوايا عشان ابني .... لازم مخافش من الأماكن الضيقه تاني عشان ابني ... لازم أخرج من هنا عشانه ... لازم اتحمل عشان ابني ...

بكت بشدة وضعف وقله حيله ...ثواني وسحبت نفساً عميقاً وهي تتحدي نفسها وخوفها الشديد من الأماكن المغلقه ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now