الجميع صمت منذ ان دخلت يبدو وكأن لهذه المدعوة ارامينتا هالة لا تُقهر ، نطقت باستعلاء دون ان تنظر ناحيتهم "قد اقبل وجود هذا العجوز هنا ، لكن ما بال هؤلاء كلار؟"

اردت كلار التحدث لكن ارخميدس اوقفها مردفًا " هذا العجوز صاحب كبرياء ايتها الفتاة" نهض ارخميدس ثم تحرك ناحية الباب مردفًا لكلار" ابنتي سأتي لرؤيتك لا تقلقي".


غضبت كلار حين رأت والدها الذي رأته بعد كل تلك المدة ، يغادر هكذا لكن ارخميدس لم يترك لها فرصة لتحدث حتى فقد غادر بسرعة.

نطقت بغضب " اللعنة ! ارامين ما المشكله معاكِ ؟ ، بحق الرب لم تحدثتي هكذا ؟" لم تهتم أرامينتا إطلاقًا بما قالته ، فقط اكملت ما كانت تفعل.

وضع يوجين يده على كتفِ كلار يخفف عنها ، مردفًا بهدوء " ارامين كلار محق..." بتر كلامه حين وقفت ثم تقدمت امامه بهدوء.

اقتربت ناحية كلار ثم نظرت ناحيتها ببرود ، صوبت تلك السكينة بقوة ناحية المنضدة لتردف باستعلاء " انا لا احب الزوار ، كلار!".

نظراتها الخالية من الحياة ، طريقة بتحدث كل ذلك كان يبعث هالة مخيفة تجبرك ان تلتزم الصمت في حضرتها!.

نهض أنتولي فجأة مردفًا وهو ينظر ناحية كلار " نحن ممتنون لك لاستضافتنا هنا ، لكننا قد خططنا لرحيل مسبقًا ، اسف لما سببنا لك من متاعب".

في الواقع لم يقوموا بالاتفاق ابدًا ، لكن اضطر انتولي لقول ذلك ولم ينكر احدهم ما قاله بسبب تلك الاجواء.

تحركت ارامينتا إلى الخارج دون ان تضيف اي شيء ، مما جعل كلار تتنفس بعمق وكأنها قد كتمت انفاسها سلفًا.

نطق يوجين وهو يربت على كتف كلار الهلعه " انا اسف جديًا لا نعلم ما خطبها" ابتسم انتولي بهدوء عكس ما يسكن جوفه " لا بأس لا مشكلة"


خرج الرفاق جميعهم من الكوخ محملين بأمتعتهم البسيطة ، ليعقب إدوارد بتذمر فور خروجهم" يا إلهي ما الذي سنفعله الآن؟ ذلك العجوز اين سيذهب ايضًا ؟ ، اههه ما خطب اختك تلك بحق الله؟"

توقف انتولي عن سير فجأة ، التفت إليهم ثم اردف" انا اسف يارفاق حقًا اسف" كان يبدو جليًا ان انتولي يحمل نفسه ذنب تصرفات اخته.

تفاجئ الجميع من ذلك لذا عقبت إلينور بهدوء " انت ! لماذا تعتذر؟ هل تعتقد اننا اتينا هنا متوقعين معاملة رائعه؟ هل تمزح؟"

همهم ألكس موافقًا إلينور مضيفًا" ثم بربك لما تحمل نفسك اخطأ الاخرين؟" ابتسم أنتولي حين سمع حديثهم هذا لذا نطق بابتسامة " هل يمكنني معانقتكما ؟" صرخ الآثنان مرة واحد " لا!".

آستريا.Where stories live. Discover now