هي رواية للكاتبة الجزائرية الشابة سعاد عامري ، كتبت باللهجتين الجزائرية و التونسية ، تحكي عن قصة حب تتوج في الأخير بالسعادة ، و نشرت لها قبلا جزأين و هذا هو الجزء الثالث و الأخير ، إن شاء الله تعجبكم ، تحياتي .
*صقر : باش تخلاص الوجيعة سامحنى صغرونتي ..تبكيي و يديها على ظهرو ضامها ليه بدى يطلع في النص لي دخلو وروحها قاعدة تطلع غمضت عينيها وبدات تصيح و تبكي ... متكي عليها و حاط خشمو في رقبتها ....*صقر: اتحمل ياروحي لتوا ماصار شي...سمعتو ..هي عاد تستوعب في كلماتو وهو رجع دخلو كلو فيها لين تفتحت كليا بلا تطويل وهي تتنفض و وعينيها خرجو وصاحت للعالي ...*حياة: ااااااااايييييي صقققققققر هيييئ هييييئ اييييي هييييئ هيييئ ايييي ....رسمت طريق بالدم على ظهرو بظفارها خبشاتو كلو ....طلعو منها بالشويا ودمها نزل معاه والغرفة صارت فيها ثورة بصوت صياحها وشهقاتها لي زلزلو المكان.... تبكي بالصوت كيف الطفلة الصغيرة بلاما تقص تغزرلو و هو حاضنها تحتو و يدو يمسح بيها عينيها من الدموع و يتبسم ويغزرلها ......*صقر: وفات كملنا صغرونتي .....ً...بصوت مقطع دوب ماينجم يجمع كلمة من شهقاتها وعيونها ملانة دموع تغزرلو وحكات ..*حياة: ا.ما انت و.جعت.ني هييئ هييئ هيييييئ ...عرض تبسيمتو ونزل يبوس في عينيها لي مغطيين بالدموع .....*صقر: سامحني صغرونة صقر ً...تغزرلو وتبكي قام عليها لف نصو ومشى حل الدرسينغ وصوت بكاها مازال على مسامعو جبد لانجات ورجعلها تكى حدها جرها عندو كيما هي وهي تبكي حضنها دخلت راسها فصدرو ... جبد مناديل ويمسح مابين رجليها لي قدامو في دم عذريتها وهي تقفز وتشهق رجليها مش قادرة تحركهم ولا تلمهم كمللها حط اكا المناديل جنبو وضمها اكثر بيديه يسكت فيهاوحط الغطا عليهم ا ويمسح على شعرها تبسيمة خفيفة على شفايفو يستوعب الي صارت مرتو بالفم والملا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحلقة 27: ...............نادية ورامي فطرو مع بعض في واحد من المطاعم الفخمة في تونس ...كملو فطور وخذاو تحلية لحقت عليهم 4:00 وهوما يحتافلو ويضحكو ومستمتعين ............واقف برا ويستنى فد ......*عبد الرحيم: باش يباتو مع بعض هاذو؟!؟......قدم ودخل للمطعم بقى يلوج بعينيه لين لمحهم ..قرر ياخذ طابلة مقابلهم باش تشوفو وتفهم روحها ..........مشى جهتهم تعدى جنبها وخذى الطابلة لي قدامها بشي مترين ثلاثة ...*رامي: ماكنتش نكذب قبيل باش تبات عندي ليوم ......*نادية: لا رامي باش نمشي للقصر إذا هاك باش نسكن عندك ....*رامي: ويكون على ڤلبي كيف العسل ...ضحكت هزت كاس العصير تشرب وغزرت حدها عينها جات عليه طول ....نزلت حواجبها وتغزرلو ...قحرلها وطلعلها حواجبو بعدت نظرها وغزرت لرامي .....*نادية: باش نمشي للحمام حبيبي ......*رامي: باهي ماطولش روحي ....*نادية: باهي ......وقفت غزرتلو بقحرة ومشات جهة الحمام ...قام ومشى وراها دوب بعدت على رامي غيرت الوجهة ومشات برا تستنى لين خلط .....*عبد الرحيم: اهوووه عارضة تبارك الله ههه فاجئتني في بالي راك مفلسة وتطلب من الطريق ......*نادية: من تالي قاعد تلحق فيا .....*عبد الرحيم: تنجم تقول مشاء الله مطاعم فخمة وشيك ولبس ومعارف زادا .......*نادية: بلا بلا بلا صدعتني شاتحب........*عبد الرحيم: كيما العادة بنتي ولا فلوس نداوي مرتي المكوية على بنتها ...ضحكت وقربتلو ....*نادية: روح خوذ بنتك مالا هذا إذا لقيتها ههههههه....صدماتو بجوابها توقع ترفض.....*نادية: روح مش حاب بنتك!؟؟؟ مالا انا ماعندي مادخلني حلو اموركم وحدكم ومشات وخلاتو دوب دخلت حست بتأنيب الي بدات تخلف فوعد ياسمين اختها قالتلها تعمل لي عليها باش حياة ماتعرفش وهي قاعدة تعمل العكس نفخت بالقاوي خاطرها ماهيش من النوع لي تخلي نفسها يستغلوها وتسكت وتظل تحت التهديد والتمثيليات هي عكس ياسمين ...تخمامها توا في حياة ورد فعلها احسن حاجة توا انها بعيدة ومع صقر ومش باش يلقاها على اذاكا قالتلو هاكا باش ترتاح منو ووقت ترجع صقر يتولاه ويشوف شنية يعمل مع ها المخلوق ......تلفتت لقاتوو عاد واقف ....*عبد الرحيم: باهي مالا كيفما تحب ضحك بإستهزاء ومشى ...دخلت لقات رامي في وجها .......*رامي: شنية تعملي؟!؟؟؟؟؟.....*نادية: اا.كنت وبلعت ريقها.................................................حياة في حضن صقر.... بعد ليلة صعيبة عليها وبكا ياسر قدرت تنام ..مازال يمسح على شعرها وخدها وكتافها ويتبسم نزل عينيه يغزرلها كيف نايمة جبد ذراعو بالشويا من تحت راسها باش مايقومهاش ويقلقها ..يغزر لعينيها مازالت الدموع في شفارياتها ..عرف روحو وجعها برشا اصلا ماخلاتلوش مجال يسايسها جملة وكان عمل رايها يظل للصباح معاها تبسم وقام لبس بوكسارو خذى فيستو من فوق الكانابي جبد الباكي الصغيرة لي في الجيب متاعها ورجعلها تكى كيما كان قربلها وجبدها لحضنوو بالشويا خايف لاتقوم بدات تأن وتكمش في ملامحها عض شفايفو تحركت شويا ودخلت اكثر في صدرو تبسم حل الباكي جبد الخاتم الألماس وحط الباكي على الطابل دونوي خذى يدها وركبوهولها .......ضمها يتبسم من عروش قلبو ........*صقر: وجعتك برشا صغرونتي اما
