عندَما أستَعدت أنفَاسي

93 9 4
                                    


المَاضي لَم يَكن كَارثِي أو هَدر لكِنه كَان ضَرورِي لنَنضَج

Writer's PoV

"صبَاح الخَير"
همَست بهدُوء و هِي تنضَم لوَالِدها و وَالدَتها و جِدتها علَي طعَام الإفطَار
"صبَاح الخَير"
ردَدت والدَتها و جدَتها بإبتسَامه
تعجَبت من عدَم وجُود رَد فِعل من وَالدها لكِنها تجَاهلت الأَمر حيث انَه كَان يتصَفح صحيفة الصبَاح
بدَأت بتنَاوِل الطَعام حتَي قَطَع الصَمت
"أين كُنتِي ليلَة أمس"
توَقفت بهدُوء و هي تَنظر له
"بالخَارج"
مرَر الصَحيفه بهدوء علَي الطَاوله الخشَبيه حتَي أصبَحت بجَانِب يدَها اليُمني

أختَطفت نَظره سريعَه بين والدَتها و جَدتها اللتَان تنظُران بترَقب
(السَيده إدوَاردز الصَغيره، تحظَي بحَياة ليلِيه صَاخِبه بَعد عَودتها المُفاجِئه للأضوَاء)
هذَا مَا وقَعت عينَاها علَيه بَعد صورَة تجمَعها ب كَايت احد اصدقَائها من المَدرسه التِي قَابلتها البَارحه بالصُدفه في المَلهي
"لَا أفهَم تحديداً، مَا هُو المَوضوع"
سَألته بهدوء

"لَا أرغَب بمِثل هذِه التصَرفات بيري، لَن أسمَح بذَلك"
تنَهدت بيري و هِي تتَحكم بأعصَابها
"حقاً لا أفهَم ما تَرمي له، لَقد كُنت بالخَارج مع أصدِقائِي، أبنَاء أصدِقاَئك و لِيام الذِي تَرغب بزَواجِي منه كثيراً كان هُناك"
نَظر لها بدَهشه فتنَهدت مُجدداً لتتُابع
"أنَا لستْ طِفله حمقَاء و اعرِف رغبَاتك التِي تسعي لإخفاءها رغم وضوحِها وضُوح الشَمس، كما ان هذَا ليس أمراً غريباً أبي، لقَد تصَدرنَا عنَاوِين المَجلات الرَاقيه أكثَر من مرَه، كما ان الصُوره طبيعيه للغَايه، رُبما يجِب ان تتذَكر انَني لَم أعد طفلَة"

"نَعم، نَاضِجه بتصَرفات مُراهقه"
"لقَد عشْت بمُفردي لستة سنَوات كَاملَه دون أي مُساعدة، في الجُزء الآخر من العَالم و ها انا هنَا، انا أعرِف تحديداً ما أفعَله و أرجو ان تَري ذَلك أيضاً، و لقَد عُدت لأنَني أحتَرم هذِه العَائِلة تارِكه خَلفي حيَاه بأكملها، لذَا سأقدِر تماماً ان تُفكر بذَلك قليلاً يا أبي، أعتَذر"
قَالتها ببَعض الغَضب الذِي لَم تستَطع التَحكم به في نهَاية حديثَها تَاركَه الطَاوله و مُتجهه للعَمل

"لَن أسمَح لَك أن تَجعلهَا تهرَب من هُنا مُجدداً لويس"
قَالتها ديبرَا والدَتها و هِي تتَرك الطَاوله بحنَق
تنَهد لوِيس و هو يُفكر في مَا يحدُث
"ديبرَا مُحقه، هذِه الفتَاه عَانت الكَثير، و انت تَعلم ذَلك جيداً"
قَالتها جَدتها لينظُر لها لويس بصدمَه فأبتسَمت
"أعلَم أنَك كُنت تجعَل مَن يُراقبها طَوال مُدة بقَائِها في الولَايات المُتحده، لورَا حبيبَة لوك"
أشَاح بنَظره عنها في خجَل

The Boyfriend -الحَبيِبْWhere stories live. Discover now