سعَادة مِن كَونٍ آخَر

142 14 8
                                    

.
إن حضُورَك يخلِق منِي شخصاً أخَر، شَخص لا يتذَكر أنَه حزِين
.

"ليام سيأتي اليوم"
صرحت على الإفطار لينظر لي الجميع فتابعت
"لقد دعوته لقضاء اليوم معنا، فكما تعلمون ان والداه خارج المدينه لقضاء الميلاد عند اخته بإدنبره"
أبتسم والدها لأنه يري مبتغاه يتحقق اخيراً بدون تدخل منه
و بدت السعاده على وجوه من في المنزل
"أخيراً سنلتقي بهذا الليام الغامض"
قالها لوك بحماس وهو يتذكر انه لم يستجوبها
بعد عن ما حدث في موعدهما
"لنضع خططاً لليوم إذاً"
قالتها لورا
"فكرة جيده"
صرحت

"لا أظن ذلك"
قالها لوك و تلك الحماسه تختفي من وجهه و هو ينظر للورا نظرات غريبه
"ماذا؟"
سألته لورا و هي عاقده حاجبيها
"لنلتقي به في المنزل، بعض الدفء الأسري، الجو يتجمد بالخارج"
قالها بتوتر و من الواضح انه يخفي شيئاً
تجنبت الرد ملتزمه الصمت
فالأسباب التي تجعل لوك يقول ذلك كثيره
ربما منها خوفه ان ليام لن يكون ذلك المثالي او ربما يريد تقييمه فى جو واضح اكثر
لا أعلم ربما تكون حتى اعذاره صحيحه
ها هي ذا إحدي المرات القليله التي يتحايل فيها لوك بمكر و انا اظل فقط في حيره لعدم فهمه

وصلتني رسالة لِيام قرب الظهيره
(في الطريق xo)
أبتسمت لأعلن للوك  و والدتي عن ذلك
لورا بغرفتها و جدتي بالتأكيد تغلف الهدايا و هي تظن اننا لا نعلم ما تقوم به
لكنها اختفت منذ ساعتين ومعها إحدي المساعدات
و ابي بالطبع في الخارج حيث لا ينتهي عمله الذي قررت انا تجاهله خلال العطله بأكملها
تركتنا والدتي ليسرع لوك بالنهوض والجلوس بقربي اكثر
"ماذا حدث بالأمس؟"
سأل بسرعه
"ماذا؟ لم يحدث شئ"
أجبته بإبتسامه
"بيري سأقتلك"
اختفت إبتسامتي تدريجياً و بُحت له بسرعه عن ما حدث

قُرع جرس المنزل الكبير لأركض نحوه قبل مدبرة المنزل وخلفي لوك و لورا التي ظهرت للتو بطريقه سحرية عجيبة
فتحت الباب بإبتسامه كبيره
دلف ليام للداخل
"مرحباً"
قالها وهو يحتضني بسرعه
"ليام، هذا لوك"
"اخيراً، لقد سمعت الكثير عنك"
قالها ليام و هو يصافحه بإبتسامه ليجيب لوك
"اوه، نفس الشئ هنا"
نظرت للوك نظره قاتله و انا اتابع
"لورا"
"نعم، لقد تملكنا الفضول لمقابلتك اخيراً"
قالتها لورا و هي تصافحه

The Boyfriend -الحَبيِبْWhere stories live. Discover now