أسبَاب كَونِية

156 11 5
                                    

Writer's PoV

"هَل انت مُستعد؟"
سألت زِين الوَاقف امام باب منزِله و هي تمنعه من الدخول
"نَعم"
"بيرِي الشَاب سيتعَفن هنا"
قَالها زَاك من خَلف البَاب هو الآخر ليقهقه زِين بخفه
"حسناً، استعدا" همهما
"واحد، أثنَان ثلااثه"
قَالتها بحمَاس بالغ و هِي تفتَح البَاب لينكَشف المَنزِل امَامهما
"بيرِي، هذَا رَائِع"
همَس بها زِين بين نظرَات إعجَابه الوَاضحه فابتَسمت له بشده إبتسَامه تكَاد تصِل لمُؤخره رأسها

"كيف استَطعتي الإنتِهاء في ثلاثَة أيام فقط"
سألها بإعجَاب و هو يتفَقد غُرفته و الحمَام بعد ان تفَقد المطبَخ و غُرفة المعيشه بالفِعل
"انَا لستْ مُتدربه هنا"
قَالتها بفَخر وتَابعت
"لكِنني ممتنه لرِحلة عملك المُفاجِئة تلك، تعبِير وجهَك يسَاوي الكثير و ممُتنه لمُساعدة لوك فِي القيام بالمَهام الصعبه"
قَالتها بنفس الإبتسَامه الوَاسعه ليتدَخل عندَها لوك
"يجِب ان تتَخذي من الآمر مهنة، انتِ بارِعه بيز"

"اتَفق تماماً" صَرح زِين و تَابع
"من جَائِع؟"
"هَل تسأل حقاً" قَالها لوك
"الإجَابه بالطَبع نعَم، دائِماً" صرَحت بيري بإبتسَامه
~~~~~
"لَقد سمَحت لنَفسي بتَركيب تيلسكوبَك"
قَالتها بيري مُشيره بكلَامها للتليسكوب الذي مركزَته امَام النَافذه الضَخمه في غرفة المعيشه
"هذَا آثار دهشتِي بَعض الشَئ"
"هَل انتْ مُهتم بالفَضاء و الفَلك ام أنها هدِية لرَحيلك"
سألته بينَما تتُابع بعينَاها لوك الذي يتَحدث بالهَاتف و بين يدَاه علبه طعامه الصِيني
"ليسْ الآمر و كأنني عالماً، لكِنها كهواية، يمْكنك إعتبارها كممُارسة العزف او السبَاحه بالنسبه لي"

نظَرت في ترَقب ليتابع
"أجد الآمر مُثيراً للدَهشه، و يبعَث علي الإسترخَاء"
اخفَض صوته قليلاً و تَابع
"كمَا انه حَل مثَالي لنَوبات الغَضب"
ابتَسمت
"أتَفق"
ابتَسم
"هَل تعلمِين ان هنَاك أمطار نيازِك ستتصَادم مع الغلاف الجَوي بعد ايَام"
"نَعم، نحنْ في نهَاية فبرَاير" اومَأ و تَابع
" لكِن المُختلف هذَا العام ان مُذنب هَالي سيكون مرئياً من الأرض تلك اللَيله في حدَث لا يتكرَر سوِي كُل خمسَة و سبعون عاماً"
"يبدو ذَلك خيالياً ساحراً"

The Boyfriend -الحَبيِبْМесто, где живут истории. Откройте их для себя