خُطى ثابِته و مُهتزَه

83 10 0
                                    

Writer's PoV

هبَطت طَائِره الشَركة في الُمدرج المُخصص لها نهَاية ذَلك الأسبوع في المسَاء
ليَنظر لِيام لهَا بتَشجيع و يَتركا الطَائره
تَحركت السَياره المُخصصه لكِلاهما مُتجهه لأحَد الفنَادِق التِي تمتَلك شركَاتهم الأَسهم بِها

"مَاذا ستَفعلين اللَيله؟"
سَألها لِيام بعد ان وصَلا لبَاب غُرفتَيهما المُتقابلَان

حرَكت كتِفَاها بتَعب
"أظنَني سأنَام بعد حمَامٍ دافِئ، اليَوم كَان مُتعِب للغَايه، حتَي أظنني سأفَوت العشَاء"
صَرحت له بإرهَاق واضِح علَي وجهَها

"مُؤسِف، أرَاكِ صبَاحاً إذاً بيز، لا تَقسِي علَي نفسِك اللَيله كثيراً"
ابتَسمت علَى تعليقه لأنَها فهمَت ما يُرمي إليه
و دَلفت لغُرفتها بعد ان سَلم العَامل لها المُفتاح

انتَهت من الإستِحمام لتَجد رِساله منه
"تَعلمين، كوبَان من الشَاي و بِضع خطواتٍ تفصِلنا، انا هنا دائِماً من أجلِك"
أبتَسمت علَي ذَلك و تَركت هاتِفها جانِباً بعد ان أجَابت
"أنت الأفضَل"
—————————

صبَاح اليَوم التَالى حَاربت للخرُوج من الفِراش بسَبب قَلقها الذِى تُجاهِد لإنكَاره
لكِن المِنبه الذِي اعدَته اللَيله المَاضيه كان له رأياً آخر
تنَهدت بهدوء و هي تَترك الفِراش
بدَلت ملابِسها لملابِس إنتقَام رسميه كما أفضِل دَعوتها
و نَظرت نظرَه لنَفسها و هِي تستَجمع رباطَة جأشِها
تَركت الغُرفه مُتجهه لمَطعم الفُندق
لتُقبل علَى ليام بإبتسَامه متوَتره ليُدرك ذَلك دون حَاجتها لإخبارُه
"صبَاح الخَير"
قَالها بإبتسامه
"صباح الخَير ليام"
أبتَسم و بمُجرد جلوسِها أحضَر النَادِل الإفطَار لكلاهُما و كوبَان من الشَاي

"نَعم، أحتاج لهذَا كثيراً، الكثِير و الكثير منهُ"
قَالتها بسعَاده و هي تَحتضن كوب الشَاي
"نَعم، لكِن تَعلمين ان الإفطَار أهم وَجبه في اليَوم، لا يجِب ان تتجَاهليها ببسَاطه"
"لَا تتَحدث كأمِي، أرجوكْ"
قَهقه بخفَه على تشبيهِها و بدَأ كلاهُما بتناوِل الطَعام و قَد نسَت تماماً ما هِي علَي وشَك فِعله

The Boyfriend -الحَبيِبْWhere stories live. Discover now