"لدينا الكثير لنتحدث بشأنه"
عمق صوته و خشونته لم يزدها الا رعبا رغم هدوء النبرة التي صدرت منه
التزمت الصمت دون التفوه بحرف تشد على اغلاق عيناها تمنعها عن اللقاء بجحيم خاصته
"كيف استطعتما الوصول الى ايطاليا!؟"
نبس يضم ذراعيه عند صدره يضع قدما على الأخرى و عيناه لم تحد من عليها
صمت ساد المكان ترفض الإدلاء بأية معلومه رغم معرفتها التامه بما قد يحل بها لعنادها ذاك
"ماريونيت تعرفينني جيدا لذا لا حاجة للتفوه بالهراء و التهديدات فقط تحدثي دون اللجوء للعنف"
اردف بهدوء يتابع جسدها الذي ارتجف بخفه لكلماته تلك و تسللت لمسامعه عدة تنهيدات تسربت بين شفتيها
"سافرنا عبر محطتين من سيول الى مدريد ثم منها الى روما مع تغير الجوازات لضمان عدم تتبعنا"
اردفت بحشرجه تزفر انفاسها بين الكلمة و الأخرى محاولتا تهدئة نبضها الصاخب
"ليس لدى كلتاكما جواز سفر كوري حتى فكيف استطعتما الحصول على اخر!؟"
عاد يطرح سؤاله بإستغراب
"استخرجنا جوازاتنا بوقت سابق"
اكتفت بنصف إجابه و ذاك لم يكن مرضيا له
"من ساعدكما على ذالك!؟"
تسائل من جديد و الصمت هو ما تلقاه كإجابه
"حسنا هل كان لك يد بعمليات الإختلاس التي حدثت طوال تلك الستة اشهر !؟"
زفر انفاسه محاولا الحفاظ على هدوء اعصابه ثم عاد يطرح الأسئلة من جديد
"اجل"
"من فعل ذالك!؟"
"لا اعلم"
"لن تتحدثي!؟"
رفع حاجبه بسخريه و هي التزمت الصمت
"حسنا سنرى بشأن هذا"
عاود الحديث ثم خرج بعد ان وجد عدم استجابة منها
.
.
.
.
11:00 مساءا
دخل الى منزله بعد يوم طويل من العمل يشعر بالإرهاق يحتل كل خلية به ، سحب ربطة عنقه مرخيا ضغطها على عنقه يدخل الى الصالة راميا بسترته و حقيبة عمله على الطاولة يرفقهما مفتاح سيارته
"لما انتِ مستيقظه حتى الأن!؟"
اردف بخفوت بعد انتباهه للجالسة امام التلفاز تعقد حاجبيها بإنزعاج
YOU ARE READING
The Mafia|| قيد التعديل||
Action. "لقد قمت بقتل زوجتك و هي حامل بابنك ياللقسوه!" "ان خرجت تلك المعلومات من هذا القصر اقسم سادفنك حيه" "لقد كان كل شئ كذبه لتصل لهدفك!" "الوقوع بالحب لم يكن من ضمن مخططاتي" -ابتدأت الثلاثاء ١٠...
