11-

7.8K 602 157
                                    

دخلت بيلين الى شقتها و انفاسها لازالت متسارعه ، تشعر بالكثير من الاشياء التي تداهمها لاول مره

كل ذالك يبدو غريبا عليها ، قلبها الذي يصارع للخروج من بين حناياها ، ذالك الشعور المدغدغ اسفل معدتها ، جسدها الذي يتفاعل مع كل لمسه بشكل غريب ، كل ذالك قد جعلها تشعر بالرهبه

لازال الخوف يستوطنها فقد سكن عميقا بها ، تكره العنف و تنبذه بكل اساليبه و ما عاشته خلال سنواتها بالميتم كان كافيا ليجعلها تخاف على نفسها من الجميع ، و ما حدث لها منذ مده تكاد تتجاوز الشهر كانت قد زرعة بها رعبا اكبر مما سبق ، الثقه اصبحت شبه معدومة لديها

زفرت انفاسها و توغلت حيث غرفتها ترمي بجسدها هناك ، تنظر الى الفراغ بشرود
"مالذي كان يقصده بالمفاجأه.!؟"تمتمت لنفسها متسائله عما تفوه به قبيل نزولها

اغمضت عينيها و اطلقت صرخه ضعيفه لدى تذكرها ما حدث بعدها ، حمره استوطنت وجنتيها تشعر بجسدها يشتعل من الخجل

نهضت من مرقدها تنفض تلك الافكار و الاحاسيس التي غزتها ، اتجهت الى دورة المياه تغتسل ثم اتجهت الى سريرها لتنعم بالقليل من الراحه لهذا اليوم المتعب لها و لذاتها و مشاعرها

.
.
مساءا استيقظت على صوت رنين هاتفها منغصا عليها عمق نومها ، سحبته ترد دون ان تفتح عينيها خشية ان يهرب النوم فتعاني للعودة اليه مرة اخرى

"بيل"

"اوه فين مرحبا"

"بيلي هل كنت نائمه ياللهي اعتذر على ايقاظك"

"كلا لا بأس لا تهتم لذالك"

"حسنا اذا هل انتِ متفرغه لليوم اريد مقابلتك"

"اجل ، لنلتقي بمكاننا المعتاد"

"حسنا سأكون بإنتظارك"

تنهدت فالنوم قاد طار من عينيها ، تقلبت على سريرها لعدة دقائق تشعر بالخمول بسائر جسدها

اخيرا بعد مده استقامت لتبدل ملابسها و تصفف شعرها لتخرج متجهتا حيث سيلتقيان كما المعتاد

عشر دقائق كانت كافيه لوصولها للمتنزه القريب من مسكنها ، دخلت اليه لتلمح كيفن من بيعيد يجلس على احد المقاعد يعبث بهاتفه ، ابتسمت على منظره اللطيف و سارعت بخطواتها لتقف امامه

استقام محتضنا اياها ثم سحبها لتجلس بالقرب منه

"اذا ما الذي حدث"اردفت بيلين كاسرتا صمت المكان الذي دام لمده

The Mafia|| قيد التعديل||Where stories live. Discover now