15-

6.8K 567 288
                                    



كانت تعمل بالمطبخ بينما تدندن بألحان انسابت من شفتيها كنغم موسيقي تتمايل بجسدها بين الحين و الاخر

قاطع انغماسها بوضع اللمسات الاخيره صوت فتح الباب لتعلم انه قد وصل

ضمت يديها الى صدرها تهدأ نفسها و تنفسها و تمتمت بعدة كلمات مشجعة لذاتها ثم خطت خارج المطبخ بإبتسامه عذبه تموضعت على شفتيها

وجدته قد تخطى الممر ووصل الى غرفة المعيشه يلتفت حوله باحثا عنها

"مرحبا بك"اردفت بصوت لطيف جاذبتا انتباهه ليلتفت لها و تزداد ابتسامته توسعا ما ان حطت عيناه عليها

"اهلا لطيفتي"اردف جونغكوك بصوت منخفض بينما تقدم بخطوات واسعه ليصبح امامها ملتقطا كفها ناثرا عدة قبل هناك ثم على خدها قرب شفتيها

تعمد حدوث تلامس طفيف  لخاصته على طرف شفتيها باعثا رجفه بأوصالها لتلك الحركه

حمرة استوطنت وجنتيها لتحمحم عدة مرات ثم ابتعدت عنه تطلب منه الجلوس و انتظارها للحظات

هي اتجهت الى المطبخ و ما ان دخلت حتى صرخت بصوت مكتوم تسمع نبضات قلبها بأذنيها لشدة ارتفاعها

تشعر بالحراره بجميع انحاء جسدها و دغدغه اسفل بطنها ، كان شعورا لا يوصف

ربتت على خديها عدة مرات تبعد ذالك الخجل عنها حتى تستطيع التصرف بطبيعيه امامه ، عدلت ملابسها و خصلات شعرها ثم بدأت بحمل اطباق الطعام لتضعها على الطاولة التي بإحدى اركان غرفة المعيشه

و هو كرجل نبيل تبرع بمساعدتها على نقلها و هي همست له شاكره

يجلس كليهما مقابلان لبعضهما يتناولان الطعام مع عدة احاديث عشوائيه و جانبيه ، هي لم تستطع وضع عينيها بعينيه تشعر بالكثير ينتابها عندما تلتقي نظراتهما

و هو حرص على الحصول على عدة ملامسات مباشره معها يجعلها تحمر خجلا تكاد تتبخر منه

بعد ان انتهى كلاهما قامت بيلين بإعادة الاطباق الى المطبخ و رتبت المكان ثم اتجهت تجلس على ذات الاريكه معه امام التلفاز و لكن بمسافه كبيره فاصله بينهما ، حيث كل منهما يجلس بأحد اطرافها

كلاهما اندمج مع الفلم الذي يعرض على الشاشه ، الا ان تلك اللقطه التي ظهرت من العدم حيث يقبل البطل شفتي حبيبته جاعلا منها تغطي وجهها بكفيها خجلا ليطلق الاخر عدة قهقهات على حركتها اللطيفه

جونغكوك ابتسم بخبث و زحف بجسده حتى اصبح قريبا منها بشده ، امسك بكفيها مبعدا اياهما برقه جاعلا منهما يستقران على فخذيه و بين دفئ يديه

The Mafia|| قيد التعديل||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن