The Mafia|| قيد التعديل||

18-

.

صباح اليوم التالي

ايفان كان يصعد على الدرج بخطوات واسعه الى الطابق الثاني

وقف على بعد خطوات من غرفة سيده يعكف حاجبيه لتلك الهيئه الصغيره المتكوره بجانب الباب

اتجه اليها ليلمح وجهها الشاحب المتكئ على الباب خلفها و ذراعيها تحيط جسدها تستمد بعض الدفئ خلال تلك الحركه

هز جسدها بخفه لتستيقظ هي بفزع و انفاس مضطربه كمن خرج من مرثون توا

"مالذي تفعلينه هنا؟"سأل بإستغراب لوجودها بهذا المكان تحديدا ، و هي ابتلعت ريقها ببطئ و اشاحت بنظرها ثم استقامت من على الارض تحمد الاله بداخلها ان ايفان قد اتى موقظا اياها قبل ان يفعل الذي بداخل الغرفه ، كان الامر ليكون اكثر قساوة لدى استيقاظها

تخطته دون ان ترد عليه ليسارع بإمساك كفها موقفا تقدم خطواتها"لما انت هنا؟"اعاد طرح سؤاله بفضول

"ل.لاشئ"تمتمت بصوت منخفض و سحبت رسغها من كفه تجر خطواتها لغرفتها التي تقبع بالجهه الاخرى من هذا الطابق

ايفان زفر انفاسه و طرق على الباب عدة مرات ، عدة دقائق ليفتح الباب و تقابله هيئة تايهيونغ المبعثره اثر استيقاظه توا من النوم

"سيدي استيف قد رصد بعض التحركات المشبوهه"القى كلماته و الاخر فرك شعره بفوضويه و اومئ عدة مرات ثم عاد لإغلاق الباب

و ايفان خرج من هناك يتجه للأسفل منتظرا اياه بغرفة الطعام كما العاده

.
.
.
.

عدة ايام قد توالت خلالها جونغكوك كان قد ابتعد قليلا عن اعمال المافيا و اصبحت اعمال شركته تأخذ جل وقته فكان يحضر للاجتماعات المهمة و حسب ، بينما علاقته مع بيلين قد توطدت اكثر ، هي اصبحت ترتاح له و بشده كما انها تناست ما قد حدث سابقا و كانت حريصه على ان لا يتكرر الامر مرة اخرى
بيلين كانت تغرق بأعماق حبه ببطئ و تنغمس به اكثر و اكثر دون مقاومه الكثير من المواقف اللطيفه بينهما كانت قد زادتها هياما به و هو كان سعيدا بذالك

روي منذ ذاك اليوم و هي تتجنب تايهيونغ تماما ، لم ترفع ناظريها عن الارض بحضوره البته ، الطاعه الكامله كانت عنوانا جديدا لحياتها بعد ان كانت ترفض الخضوع ، تلك الكوابيس لازالت تغزو احلامها و تنغص نومها ، الخوف كان يغلف قلبها من كل ما يحيطها
عادة الى جامعتها بعد عدة ايام تحت ضغطه المستمر عليها و اضطرت لنسج الكثير من الاكاذيب لتطمين قلب رفيقتها التي كان هلعا عليها كما انها اصبحت تعمل كمترجمه مرغمه بشركة تايهيونغ بعد علمه لإجادتها لعدة لغات اخرى