𝙿𝚊𝚛𝚝 𝟽

107 22 1
                                    

سابِقاً في: تَنَاسُب مَصْنوع فِي الجَحيم

" كُنتُ سَأقُول مَاذا تَفعَل لَو لَم تَشعُر بِالأمَان بَعد الآن؟ ومَا الذِي تُفكِر فِيه لِتُلهي نَفْسَك مِن عَذاب مُجرد التَفْكير أنَّك خَالِد مَنيع لَا يُمكِن قَتْلَك؟
...

" لَا بأس لِأن فِي النِهاية تُرِكنا جَميعاً بِمُفرَدِنا بِشكلٍ لَا نِهاية لَه "
...

" إذَن مين يُونجي مَا هي قِصْتُك، أعْني ماذا تَكون؟ ولِماذا يَخَافك الجَميع؟ "
...

" وهُنا بَدأ عَهد أبداً ودائِماً "
ᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘ

كَانوا يمشون فِي الشارع سَوياً ، كَان هُناك الكَثير مِن النَاس والكَثير مِن الرسَامين ، كَان قَد جاء اللَيل.

كَان هُناك هَذا الرَّسام الّذي كَان كَان يَرسُم بِسُرعة ، كَان يَرسُم وَجه إنسَان بِالألّوان.

" كُل رَسام لّديه قِصة ، أتَعلَم؟ "

" ومَاذا تَفرضِي قَد تَكون قِصَتِه؟ "

" هو غَاضِب "
" مُظلِم "
" لَا يَشْعُر بِالأمان ،  ولَا يَعْلَم مَاذا يَفْعَل بِشأنِ هَذا الشُعور "
هو يَتَمنى أَن يُسَيطُر عَلى شَياطِينه بَدَلاً مِن أن تُسَيطِر عَليه شَيَاطينِه "
" هُو ضائِع "
تَحَدثت بهدوء وكُل كَلمة وكُل جملة قالتها كَانت بهدوء.

شَعَر يُونجي بِبّعض الإحسَاس الغَريب فِي أمْعائِه ، هُو أدْرَك أنَّه مِثْلَ هَذا الرَجُل كَثيراً ، أو مِثلَما هِي تَقُول.
نَظَر لَها بِتَسَاؤل شَديد.

𝑨 𝒎𝒂𝒕𝒄𝒉 𝒎𝒂𝒅𝒆 𝒊𝒏 𝒉𝒆𝒍𝒍 || 𝑴.𝒀𝑮Where stories live. Discover now