𝙿𝚊𝚛𝚝 𝟷𝟸

87 16 10
                                    

سابِقاً في: تَنَاسُب مَصْنوع فِي الجَحيم

مرت الأعوام وصار يونجي سبعة عشر عامًا وأصبح لديه أخت وأخين آخرين يونا وسونو ونيكي.
...

كانو يتحَولون إلى مخلوقات الليل ، كُل بدر كانو يتحولون إلي وحوش ويتعطشون للفتك والدِماء. هؤلاء هو المُستئذبون.
...

أميليا كَانت ساحرة قوية ، هي كَانت مُميزة وتعويذُها هي التي كانت تكتبها بِنفسها بطريقة مميزة وغريبة.
...

" لقد مات ، لقد مات هو ليس على قيد الحياة "
ᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘ

ظَل يونجي قَلِقًا لِمدة ، وكان هذا واضِحًا على وجهه.
بدأت ليديا تلاحظ أن شيئًا غريبًا يحدُث للأخوان.

كَان يونجي ، تاي أوه وليديا يجلسون على طاولة فبدأ يونجي يتحدث.

" مرت فترة وأنا أحلم بِجون "
نَظَر تاي أوه إلى يونجي بِصدمة.

" أنا أيضًا أحلم بِه "
بدأت ليديا تنظُر لَهم بِعدم فِهم.

" وماذا فِي هذا؟ "
سألت ليديا لْينظر لها الاثنين بِتردد بعدها نظرا لِبعضهم ثم بدأ يونجي يتحدث.

حكى لها يونجي القصة ، وبدأت ليديا أن تتعاطف مع يونجي.

" هذا يعني أن جون ليس أباك الحقيقي؟ "
بدأ يهز يونجي رأسه بمعنى نعم.

" لهذا أنا هجين لأن أصلي مستذئب وبعدها حولتني أمي إلي مصاص دماء لهذا أصبحت أول هجين "

" إذن ما الغريب في أنه يظهر في أحلامكم؟ "
ساألت ليديا ، هي ما زالت لا تعلم ما هو السحر وعالم الخوارق تمامًا.

ضحك يونجي عليها لينظر لها بينما هي منتظرة شرح.

" إنكِ لا تفهمين.. عائلتنا دائمًا ما تخدع اموت قد يكون مات ولكنه يخطط للرجوع أو أنه قد عاد لهذا يجب أن نبقى حذرين"

.
.
.
.
.
.

كانت ليديا تفكر فيما قاله يونجي ، لهذا أصبح يونجي هكذا ، أصبح إرتيابيًا بسبب أبيه.

هذا ليس ذنبه أنه أصبح هكذا ، هو لم يولد هكذا ولم  يرغب أن يكون هكذا أبدًا بل أصبح هكذا بسبب الحياة ، مَن يمكنه أن يعيش أكثر من ألف سنة ويزال كما ولِد ؟ لكن يمكن إصلاحه ، يمكن معالجته لأنه كان إنسان وأيضًا هو لديه مشاعر .

لا يوجد من يستحق القسوة أو المعاملة السيئة  خاصتًا الأطفال ، كل شيء يحدث للأطفال ينطبق على حياتهم ، يؤثر في طباعهم ومخاوفهم ، تخيل أن يكبر طفل مع هذا الخوف أن يصبح أبًا سيئًا بسبب معاملة أبيه له مثل يونجي؟.

بدأت ليديا تفكر كيف أصبحت حياتها خيالية هكذا ، هي كانت مجرد فتاة عادية متبنية لها أخوان خارقين ولكن لم تهتم ولم تكن حياتها مليئة بالمغامرات هكذا.

قد رأت ليديا أمها الحقيقية حتى إن كانت مزيقة ولكنها كانت تفتقد هذا الوجه.

.
.
.
.
.
.


" إذًا صغيرتي هل تشتاقي لي؟ "

اتسعت عيني ليديا بخوف عندما سمعت صوت أمها ولكن كان صوتها خفيفًا ونبرته حادة ومخيفة وفجأة شعرت ليديا بِأن شيئًا ما بدأ يضربها في عقلِها ثم لم تشعر بِشيٍ بعدها.



أنا أخيرًا رجعتت.. أنا آسفة مش متفاعلة أوي مع الرواية بس كان عندي إمتحانات ومذاكرة بس عندنا الإمتحانات إتأجلت بس لسه هيبقى في مذاكرة بس يعني بقى عندي وقت أطول إني أكتب..
وشكرًا إن في حد يعني لسه بيقرأ الرواية وياريت تقولو رأيكوا وتتفاعلوا عشان بيشجعني أكتب أكتر💗✨.

حبكم💗✨.

𝑨 𝒎𝒂𝒕𝒄𝒉 𝒎𝒂𝒅𝒆 𝒊𝒏 𝒉𝒆𝒍𝒍 || 𝑴.𝒀𝑮Where stories live. Discover now