𝙿𝚊𝚛𝚝 𝟸

Start from the beginning
                                    

꧁꧂꧁꧂

"هيا يُون لِماذا تَتحَرَك بِبُطيء، البُطيء لَيس شِيمَة مَصَاص دِماء أبداً"
تَحَدَثت يونا بِمَلل بَينما تَقِف بِملل.

"يُونا لَم يُحدِدوا مَوعد مُحَدد لَقد قَالوا اليَوم ، وأيضاً أنا فَقَط ذَاهِب لِتجَنُب حَديثِكِ ألَّا مُتناهي"

"أياً كان سَنَذهَب الآن"

꧁꧂꧁꧂

السَاعة السَابِعة:

دخل ثَلاثَتِهم مِن البَوابة الأمامية لِيَجِدوا فتاة تَبتَسِم لَهُم بِبَساطَة عَيناها لَا تَحْمِل أي مَشاعِر كَأنَها جَوفاء لَا يُوجد بِها مَشاعر.

"يَجِب أن تَكوني بِيون ليديا صَحيح؟"
أومأت لها ليديا بِهدوء ليَذهَبوا خَلفَها بِهدُوء يَنظُرون حَولِهِم مِن جَمِيع الجِهات يَتفَقدون المَكان مِن جمِيع زَواياه.

شَعَرَت ليديا بِأنها كَانَت هُنا مِن قَبل ، شَعَرَت أنَّها تَعرِف المَكان قَبلاً ، شَعرَت بِرَّوحٍ تَربُطها بِهذا المَكان.

جَاء يونجي ويونا وكَانت هُناك هالة تَحوم حَولَهُم ، شَعر الجَميع بِوجودِهم فصَعب ألا تُلاحِظ أقوى وأكبَرُ كَائِن على الإطلاق.
خشي جَميع مَن في المَكان وجودُه. شَعر الجَميع بِرَغبة المَوت لِكثرَة خَوفِهِم مِن هذا الذي يُروى عَنه الكَثير مِن القِصص
"الوَحش الشِرير الأكثَر قساوة عَلى الاطلاق ، مين يونجي"

شَعَرَت ليديا بِبَعض الغَرابة بِسَبب تَصَرُف الجَميع فجاةّ عِند دُخول الاثنان.

جاءَت بِجانِبها فَتاة لِتسألها ليديا عَن تَصَرُف الجَميع المُفاجِيء.

"هَذا الفتى الوَحيد ذُو الشَعر الأسود ، الجَميع يَخشاه"
الفَتاة كَانت تَرتَجِف مِن كَثرة خَوفِها.

"ولِماذا هَذا؟ يَبدو كَمُجَرَد فتى فِي سِن السابِعة عٍشر"

"هَذا الفَتى فِي سِن السَابِعة عَشر عَاش لِمُدة ألفِ عَام. وأيضاً إن كُنتِ لا تَخافِي مين يونجي إذاً أنتِ حَمقاء يا فَتاة"
ذَهبَت الفتاة إلى غُرفَتِها تَجَنُباً لكُل هَذا الحَشد المَذعُور.

"هؤلاء النَاس حمقى لِتَخَاف شَخصاً مِثل مين يونجي"
كَان يُونجي مُستمِع لَها مُندَهِشاً رُغم بُعدُه عَنْها بِمسافة طَويلة. ميزة مِن ميزات كَونَك مَصاص دِماء.

عِندَما وَجَهت نَظَرها لَه مُجدداً وجدته يَنظُر لَها بأعين جَامِدة كالثَلج ، لِتَنظُر بَعيداً بِتوتُر مِن نَظرَتِه الحَادة.

جٍاءت فَتاة تَبدوا فِي سِن مُتوسِط ذات شَعرٍ أصهَب طَويل مَلفوف سَاقِط عَلى ذِراعيها بِرِقة. جَسدِها كَان مَنحُوط بِطريقة رائعة وَلَكِنها لَا تُوجد مُقارنة بينها وبين ليديا ،  فَليديا أكثر جملاً.

"مَرحباً بِكُم اسمي ليي ساندرا وأنا سأكون مُرشِدتِكُم في المَدرَسة كي تَدرُسوها وتدرُسوا مَن بِها ، بَعدها لَن تَحتاجُوني مَعَكُم"

"الآن سَوف أُعرِفكُم بمين يونجي وأُختِه"

ذَهبوا ووَقفوا أمامهم ، كَانت ليديا تَنظُر بِلا مُبالاه لِما يَحدُث لِذا قَررت الذَهاب وإلقاء نَظرة على باقي المَدرسة ، يونجي كَان يُريد أن يَتَعرَف على تِلك التي لا تَخشاه ولا تَهتَم حتى.

كان هُناك مَكان حالِك لِتَسمَع ليديا هَمسات تُناديها وتَطلُب المُساعدة.
كانت ليديا ذاهِبه لرؤية ماذا يَحدُث ومَن يُناديها، بِالطَبع كان هُناك بَعض الخَوف ولَكِنها دَفعتُه بَعيداً.

"مَن هُناك؟"
كَانت على وَشَك أن تَفتَح البَاب الذي يَصدُر مِنه الصَّوت بِالتأكيد كانت مُتردِدة ولَكِنها لا تَعلَم ماذا دَهاها، كان هذا تِلقائي.

بدأ الصوت يعلو أكثر وكَانت على وَشك فَتح الباب وَلَكِن شَعَرت بِشيءٍ خَلفِها.

"ماذا تَفعَلي؟"
صَرَخَت عِندما سَمِعت الصوت ولَكِنه كان فَقط..

مين يونجي؟

يتبع💛

𝑨 𝒎𝒂𝒕𝒄𝒉 𝒎𝒂𝒅𝒆 𝒊𝒏 𝒉𝒆𝒍𝒍 || 𝑴.𝒀𝑮Where stories live. Discover now