:الفصل الثامن و الثلاثون: (الأخير)

Zacznij od początku
                                    

اردن ظلت تتحدث عن إنجازتي في إصلاح علاقتهما اكثر، ثم تفرعت فجأة لكيف تقابلا مره اخري، و اين سافرا و ماذا فعلا و اشك كم تضاجعا!

لم اركز معها و شعرت أن الأجواء من حولي تضيق و انتابني رغبه عارمة في الذهاب الي بيتي، و كنت علي وشك، لكن مدافعي عادت ترتفع عندما القي قنبلته الجديده:"و انتما؟ كم مر علي ارتباطكما؟" هو لن يهدأ الا عندما اكسر له ضلع.

چورچ نظر لي و كأنه لا يريد أن يقول غير ما اريد، و انا استغللت الفرصه لأشبك يدي مع خاصته قائله ببرود مستفز."شهر."

"شهر؟" سألت اردن."يا إلهي! تلك اطول مده ظلت في علاقه بها."

"نعم، فهي لا تجيد الحفاظ عليهم." تمتم روين.

"فقط مع من يستحق." رفعت حاجباً."فكما تعلم، ليس من اللطيف أن تسلم قلبك لمن يكسره."

"الغريب انكِ من تقولي هذا؟"

"انا لا أُكسر، انا فقط من يَكسر." رددت بذات البرود.

"ربما لانك فتات اصلا، فلا يوجد اي شئ ليُكسر." حاولت الحفاظ علي انفعالي و ابتسمت إبتسامة أنيقه مستفزه."و هذة نقطة قوتي."

هو صمت لأسند ظهري للكرسي و قد شعرت أنني ربحت تلك المعركة مما جعلني أشعر بسعاده تغمرني رغم الأجواء المتوتره حولنا، فبعد انتهاء حديثنا لاحظت أن أردن و چورچ كانا ينظرا إلينا بتعجب."سأذهب للحمام، عندما أعود يفضل أن أجد الأجواء الطف." نهضت اردن ببعض التعجب.

ساد الصمت لمده قبل أن يتحدث چورچ:"ذلك الحديث كان...منفعل."

"إنه فقط إحدي النقاشات الغير مهمه معه، فستيرلنج يحب الانفعال." أمسكت هاتفي و نظرت به.

"فعلاً، حتي انا من يصرخ في وجه جوجل عندما يعطي تعليمات خاطئه." سمعت ضحكة چورچ جانبي لأرفع عيناي عن الهاتف لروين بحده.

"تلك كانت مره واحده!"

"طبعاً، ايضاً انا من يُمسك السكين و يهدد رجل مسن بها." عيناي اتسعت و ألتفت لچورچ."كانت سكين طعام! ثم أنه هو من كان مستفز و القي البرتقال في وجهي." التفت لروين في الجمله الثانيه.

"صحيح؟ ماذا عن تلك المره التي اردتِ رمي بها سايمون من الشرفه؟" التفت لچورچ مره اخري و هو كان يضحك."قط! أنه قط!"

"عنف ضد الحيوان." هز كتفيه، التفت له من جديد."كيف تجرؤ؟؟" أعاد ظهره للخلف بنفس الطريقه التي فعلت بها مسبقاً و نظر لي بإبتسامه منتصره و هو يرتشف من الكوب.

Action | اكشن Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz