لمار ... النهاية ( بفكركم أن الوقت في نهايه كل قصه من الرواية ملوش علاقه بباقي ابطال الرواية )
فتحت تلك المجنونه الجميله عيونها العسليه في صباح يوم جديد في منزل خالتها ...
ارتدت لمار ملابسها والمكونه من بنطال من الجينز الغامق عليه بلوزة مشجره اللون ملتصقه بجسدها النحيف للغايه بشكل مبالغ به ...
لمار بغضب وهي تنظر إلي نفسها في المرآة ..
_ استغفر الله العظيم يا رب ... هو اكل اخس ... وماكلش اخس برضه ..؟!! انا نفسي بس اتخن بتاع ١٠ كيلو بس استر بيهم نفسي بدل ما كل اللي يشوفني يقولي انتي في سنه كام يا شاطره ...قالت جملتها بغضب من نفسها وجسدها الصغير للغايه ...ثواني واتجهت خارج المنزل بعدما قالت لعمتها وحكت لها بالأمس كل شيئ عن عمر وأنه بالمشفي وأنها قد سامحته وستعود اليه ... فرحت عمتها بشدة وكذلك والدتها ايضاً لأنهم كانو يريدون ذلك منذ البدايه منعاً لأي فضيحه أو اي شخص قد يتكلم عن لمار بالسوء حتي وان كان قد تزوجها رغماً عنها في الماضي ...!!
اتجهت لمار وعلي وجهها السعاده الشديدة أنها ستري حبيبها الذي افتقدته بشدة الفترة الماضيه ...
ثواني ووصلت الي العنوان الذي اتفقت عليه مع عمر بالأمس وهو كافيه كبير مطل علي البحر مباشره في الأسكندرية ...
دلفت لمار الي الكافيه لتنظر حولها بإستغراب شديد ... فلم يكن هناك أي أحد في هذا المطعم أو الكافيه ... حتي عمر نفسه لم يكن موجوداً .. !!
دلفت تبحث عنه بإستغراب هنا وهناك دون فائدة ... فلم يكن غيرها يقف بهذا المطعم ...
استدارت لمار لتعود ادراجها بغضب شديد منه لأنه لم يأتي بعد ... ثواني وشهقت بشدة ...
فقبل أن تتحرك خطوة واحدة فقط أشعلت اضواء هادئه ملونه في المكان مع بعض الشموع التي لا تدري لمار كيف أُشعلت بمفردها ...
نظرت لمار حولها بإنبهار شديد وصدمه شديدة أيضاً من جمال المكان بعدما أشعلت الاضواء والشموع متداخله مع البحر وصوته ولونه الجميل ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة (الجزء الأخير )
Romanceجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح جنوني جزءاً من حياتك عندها فقط يجب أن يخضع غروروك وعنادك .... ماذا سيحدث عندما يصبح التحدي والجنون غريزة بين العاشق...