عقب إد باستهجان " اللعنة! هل يستخف بنا ذلك العجوز؟" همهم جميع الفتيان بامتعاض فالأمر يبدوا كما لو أن ذلك كان مزحة من ارخميدس.




عقبت إلينور فجأة " هذه اللوحة ! إنها لوحة مينوتور للفنان ديدالوس والذي قام ببناء هذه المتاهة بنفسه خلف معبد البارثيون هنا في أثينا"



ابتسم ألكس ليقول" اوه ، اخيرًا استفدنا من دودة الكتب ، لكن ما الفائدة بمعرفتنا لكل هذا؟" همهم الباقي كمواقفة على كلامه لتردف بابتسامة " أليس الامر واضحًا ؟ لنذهب لهناك"

لينطلقوا جميعهم نحو معبد البارثيون.









بعد عدة دقائق توقفت تلك السيارة أمام المعبد ليخرجوا جميعهم ويتجهوا ناحيته.



كان المعبد كبيرًا للغاية وقد عثى عليه الزمن فلم يبقى سوى أعمدته المتهالك فارعة الطول تحيط بتلك البقعة الواسعه.




و أمتلئت أعمدة المبعد برسومات الإغريقية القديمة والتي جعلت الفتيان يهتفون بحماسة ليردف ألكس " واو! انظروا اشعر كما لو اني انتقلت عبر الزمن " عقب إد " ياللروعة..." لم يستطع اكمل كلامه فقد قاطعه صراخ إلينور والذي جعل ثلاثتهم يهرعون إليها.





أرادو التحدث لكن توقف ثلاثتهم ينظرون بتعجب ناحية تلك المتاهة امامهم والتي بدت كالتي في رسمة تمامًا ، لتردف إلينور بابتسامة " يارفاق لقد وجدناها"









أردف أنتولي " إذن ماذا الان؟" اجابت إلينور بلا مبالاة " لا أعلم " ليعقب انتولي بانفعال" ماذا ؟ أتيتي بنا دون ان تعلمي ماذا يجدر بنا ان نفعل حتى؟"




قاطع شجارهم الكساندر مردفًا " ربما علينا النظر إلى المخطوطة مجددًا " فتح الكس المخطوطة ليعقب بابتسامة" انظروا هذا الرجل هنا يقف امامه المتاهة وبيده ورقة الا يعني ذلك اي شيء؟"




ابتسمت إلينور لتضيف " احسنت اخي ! " اردف إد بامتعاض" هل من الممكن ان تشرحا لنا؟ انا لا افهم شيء" ابتسم ألكس ليتابع " راقبا فقط"





امسك الكساندر المخطوطة وبدأ بتكرار الكلمات المكتوبة " فلتخرج من الجحيم لتواجه مصيرك الأليم ، مرارًا وتكرارًا دون أن تشرق عليك شمس النعيم"





منذ ان بدأ بقول تلك الكلمات بدأت المتاهة بتوهج لتصرخ ألينور بحماس " اكمل اكمل" ففي كل مرة يتحدث بها يزداد توهج المتاهة بالضوء الأييض ، لكن في المرة الثالثة حدث امرًا لم يتوقع احدهم حدوثه.




آستريا.Where stories live. Discover now