أردف بتردد " يبدو أنني أضعت الطريق يا رفاق" صرخ الجميع وعقبت هي بانفعال"  يا إلهي كيف اتبعنا شخصًا مثلك"

"ما ذنبي أنا انسى كذلك" أردت إلينور الرد لكن قاطعه ألكس مشيرًا " يارفاق أنظروا" التفت الجميع حيث أشار أو بالأحرى نحو ذلك الكوخ المتهالك.

كان كوخًا صغيرًا للغاية مغطى بالغبار  أردف أنتولي بفخر " لقد وصلنا" ثم أقترب ليطرق الباب معقبًا " أيها العجوز أفتح الباب" بعد عدة طرقات فُتح الباب ليروا ذلك العجوز بملابسه الرثة ولحيته الطويلة وظهره المقوس.



لكنه أردف بأستنكار بعد رؤيته لأنتولي" انت!" ليغلق الباب بسرعة لكن أوقفه أنتولي وقد وضع قدمه ليمنعه من أغلاق الباب بالكامل ، عقب العجوز بصوته المهتز " أيها الفاسق أرحل من هنا"

" هيا هيا دعني أدخل هذه المرة فحسب "  أردف العجوز بغضب " لقد أخبرتك الاف المرات أنني أرفض طلبك فلتغرب عن وجهي" ما أن أكمل ذلك العجوز جملته  حتى إندفع أنتولي  إلى الخلف بقوة مجهولة المصدر



صُدم الجميع مما حدث فقد بدا أن علاقة هذه العجوز بأنتولي أكثر من سيئة! ، احتلت ملامح الغضب تقاسيم وجه أنتولي ليردف " ايها العجوز القذر!" وينطلق بسرعة نحو الكوخ ليندفع مجددًا بتلك القوة.

مرة  و مرتان و خمس مرات ، ليسقط بوهن  على الأرض وهو يصرخ بحنق " تبًا لك!" صدعت ضحكات العجوز ليردف من بينها " فلتغرب عن وجهي الآن"


بدأ انتولي بتذمر بطفولية و أجتمع حوله الرفاق ليردف ألكس " ماذا الآن أقطعنا كل تلك المسافة من أجل لاشيء؟" قطبت جبينها بعصبيه وعقبت على حديث أخيها " بجدية ! لن أسمح بذلك"


تحركت الصهباء مسرعة نحو كوخ العجوز وقد صرخ الجميع دفعة واحدة" أنتبهي!" لكن لحسن الحظ فقد عبرت الصهباء دون إن تصاب بأذى ، ليعقب ألكس براحة " تلك الحمقاء!"


طرقات الباب عدة طرقات وأردفت بأحترام " أيها  الجد أرجوك أسمح لنا بدخول " صمت حل المكان ليمسعوا بعد عدة ثواني تحرك مقبض الباب.

فتح العجوز الباب لينظر إلى إلينور ويردف كلاهما بدهشة " أنت/أنتِ!" قطب العجوز جبينه بتعجب ثم أردف " ادخلوا ، يبدو أن الامر مختلف هذه المرة"

دخل الجميع بأستنكار لكن فورًا أغلقوا أنوفهم بأشمئزاز فقد عج المكان بالرائحة العفنة ، أردف إد بأشمئزاز" يا إلهي ما هذا؟" فقد أمتلئ المكان بالعفن والغبار لكن ما يُثير الأشمئزاز اكثر كانت تلك الكائنات الصغيرة التي تتحرك كالذباب.


آستريا.Kde žijí příběhy. Začni objevovat