أردف رجلًا منهم بإبتسامة مستفزة" أوه الأميرة الهاربة هنا" ليردف أنتولي بإبتسامة " سوف ترى ما الذي سوف تفعله لك تلك الأميرة" ثم ألتفت إلى إد وأضاف" هيا أيها الذئب لنريهم القتال على أصوله".



أبتسم إد كرد ليبرز أنيابه ومخالبه دون أن يتحول لهيئته الكاملة ، لكن قبل أن يبدؤا القتال تحول أولئك الشياطين لهيئتهم الكاملة والتي بدت مقرفة للغاية لسوء الحظ ، فأعينهم الواسعه وأجسادهم شديدة الخضرة وتلك الحفر في كل أنشًا بهم تجعلك تتقيء من أول نظرة!.




و فعليًا ذلك ماحدث لإلينور فهي لم تستطع تحمل ذلك المنظر المثير للأشمئزاز أما اخوها فقد أغمض عينيه بهلع ليردف أنتولي بأشمئزاز " يا إلهي انتم مقرفون يا رفاق ، على إي حال لا يؤثر  ذلك بالأمير المبجل بطبع" .


ليبدؤا القتال بعد ذلك ثلاثة لأنتولي وأثنان لإدواردو ، لم يستخدم أي منهما قوته كامل على رغم من تحول خصومهم لكن بضع دقائق فقط كانت كفيله ليسقط أربعة منهم وقد أنتزعت أرواحهم!.



أبتسم إد و أردف" يا إلهي لقد كان ذلك سهلًا للغاية" بدأ أنتولي وإد يقتربان من المتبقي بهدوء وعلى وجه كل واحدًا منهم ابتسامة النصر!.



لكن حدث مالم يكن بالحسبان! ، الفرد المتبقى تحولت عينيه بالكامل للأسود حتى أن عروقه برزت وقد كانت سوداء كذلك ، ليضحك بصوتٍ غليظ ويتبع ضحكاته ضحكات أشخاصًا أخرين.



ألتفت الجميع حوله بتعجب فقد كانوا محاطين فجأة بعشرات الرجال يشبهون ذلك الرجل ، حتى أن تقاسيم وجوهم الباردة تخبرك بإنها تخلو من أي اثرًا للحياة.


والعجيب في الأمر أنه لم يشعر أنتولي أو إد بوجودهم ولا أحد يعلم ما هم حتى! ، ليزفر أنتولي الهواء ويتمتم " يا إلهي!".



بعد أن لاحظ العدو توتر الجو الذي سببه أبتسم ذلك الرجل ليردف بصوتٍ غليظ مشيرًا إلى الكساندرا " إذ أردتوا النجاة فكل ما عليكم فعله هو تسليم ذلك الرجل لنا لايهم حتى أن كان حي او ميت".



ليزمجر إد بقوة ويضع صديقه خلفه ويردف بغضبٍ جامح" ذلك لن يأتي حتى في أحلامك" ليبدأ إد بتحول لهيئته الكاملة ويسمح بذئبه كريستوفر بظهور.



كان ذئب إد الضخم أية بالجمال ، تزين بذلك الفرو حالك السواد كأحدى الليالي التي تلاشى بها ضوء القمر واختفى من السماء ، ليتلائم مع أعينه الزرقاء والتي اختلفت كليًا عن خاصة إد.


على الجانب الأخر تحول أنتولي أيضًا وتغيرت الهالة حوله كذلك لأخرى مرعبة ، ليبدؤا بالقتال غير العادل على الإطلاق!.







آستريا.Where stories live. Discover now