الحلقة الثالثه والعشرون ⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

قال جملته بخبث وشر واتجه وهو يحمل هايدي التي كانت تبتسم بشر هي الأخري خارج الغرفه متجهاً الي غرفه أخري معها ... تاركاً تلك المسكينه تنظر في أثرهم بتقزز وحزن وانكسار وتحطم .. أجل .. تحطمت أنوثتها وكبريائها علي يد هذا الحقير الذي حتي لم يحترم ان اليوم هو يوم زفافهم واتجه ليتزوج عليها فتاه أخري ... فتاه من فتيات الكباريهات كما يُقال وكما يظهر عليها أيضاً أنها مثله لا تختلف عنه بأي شيئ حتي في الشر والحقاره والأماكن المقرفه التي يذهب إليها معتز ... تركها معتز في يوم زفافهم في الصباح واتجه الي ( النايت كلاب )كما يقال وتزوج في السر من فتاه هناك يعرفها دون مأذون أو أي شيئ ... وآتي بها الي يارا المسكينه حتي يستفزها بها ويكسر كرامتها وكبريائها وكيانها ... هل سينجح معتز فيما خطط ونفذ يا تري ....!!

وعلي الناحيه الأخري في مكان ما ...

هدي ببكاء شديد ...: يعني خلاص كدا ... يعني خلاص كدا يارا راحت ...

باسل بغضب ...: خلااااص بقييي يا هدددي من الصبح بهدددي فيكي ... انا مقدر زعلك علي اختك وانك في موقف صعب بس انتي بتعيطي كدا من الصبح هتأذي نفسك يا غبيه ....

هدي بغضب وصوت عالي وبكاء ...: يعنيييي حتتيي العييط والبكااا مش عاوزني اعييط أو ازعل علي اختي يا باسل باشا ..!! حرااام عليكوو والله انا كان عندي امل انكم تجيبوها قبل ما الفرح يخلص بس خلاااص كداا اختي راااحت ...

باسل بغضب وصوت عالي ...: اناااا قوووولتلللك مررره انا هتصرررف وهرجعهااالك تاااني ... بمجرد ما الرجاله يعرفو مكان ابن الدمنهوري هرجعلك اختك تااااني يبقييي اسكتي ومتعليييش صوووتك ...

خرج مراد من غرفته بالاعلي في القصر علي الصوت ... ثواني ونزل السلالم مسرعاً بقلق ...

ليردف بقلق وتهدئه ....: اهدو يا جدعان مش كدا ... اهدي يا باسل عشان اعصابك ... وانتي يا آنسه هدي اهدي شوية مش كدا ...

هدي بغضب شديد وتحدي ....: كدا كدا كلها يومين وهمشي ومش هقعد في القصر تااااني ... بمجرد ما اقبض اول شهر همشييي ...

باسل وهو ينظر لها بإبتسامه خبيثه وغضب ...: تمام ... وبما انك شغاله عندي في القصر ... اتفضلي يلا جهزيلي العشا ....

مراد ببعض الغضب ...: في ايه يا باسل انت بتتكلم معاها كدا ليه ...!!

أشار له باسل بإصبعه وهو مركز النظر على هدي بخبث وغضب ... ثواني واردف بغضب ...: متتدخلش انت يا مراد ... مش المفروض ان هدي خدامه عندي في القصر ... يبقي تنفذ اللي بقول عليه ...

أما هدي كانت تنظر إليه بغضب شديد وهي تود صفعه بشده ولكن كيف وهي عامله في القصر كما قال وأيضاً هي المخطئه لأنها تحدثت بتلك الطريقه مع رئيسها ...

ثواني واومأت هدي لتردف بإيماء ...: حاااضر يا استاذ باسل ... خمس دقائق والعشا هيكون جاهز يا فندم ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now