الحلقة الثانية والعشرون⁦♥️⁩

326K 6.2K 4.8K
                                    

الحلقة الثانية والعشرون ... ⁦♥️⁩

وصل كلاً من ليلي وعمار الي حفل زفاف أخيها (علي)  في القاهرة ...

سار عمار أمامه ليلي ترشده الي مكانهم في الحفل والذي كان أكثر من فخماً بمعني الكلمه ... فهذه عائله السويسي من اغني العائلات في مصر ومؤخراً اغني العائلات في اوروبا وامريكا بسبب ( علي ) المديرالتنفيذي لشركه النمر الأولي عالمياً ...

ثواني واصطدم عمار بفتاه ما وهو يسير دون قصد منه لتقع الفتاه أرضاً ...

عمار بإحراج ...: انا ... احم ... انا اسف يا آنسه ...

انتبهت ليلي لما حدث ... ثواني وتراجعت لتقف بجانب عمار ....

رفعت الفتاه رأسها بغضب شديد ولم تكن سوي ( ابنه عمةً ليلي ) والتي كانت من المدعوين الي الحفل ...

قامت الفتاه بغضب من علي الأرض ... ليظهر جسدها النحيل للغايه شبه العاري من هذا الفستان القصير للغايه ...

الفتاه بغضب ...: مش تفتح يا استاذ ... وبعدين انت دخلت هنا ازاي ...!! انت مش من العيله ...!!

عمار بإحراج واعتذار ...: انا آسف و ...

ليلي بمقاطعة وغضب منها ...: مظنش أن دا اسلوب واحده محترمه يا سيرين هانم ... وبعدين هو انتي المسئوله عن الحفله هنا عشان تقولي دا يدخل ودا ميدخلش ...!!

سيرين وهي تنظر الي ليلي بغضب كبير وغيره ...: ليلي ... ازيك يا ليلي عامله ايه يا بنت خالي ...!
نظرت لها بخبث لتتابع بإستفزاز ... لسه كلبوظه زي ما انتي متغيرتيش انا قولت هاجي الاقيكي خسيتي ولا حاجه هههههههه (ابو تقل دم امك مبحبهاش البت دي )

اتجهت ليلي لترد عليها ولكن عمار سبقها ...
ليردف بإستفزاز هو الآخر ...: بصي هو انا مليش إني أتدخل لكن بما انك قولتي رأيك في ليلي فمن حقي اقول رأيي فيكي وانك زي البرص المعضم اللي ملوش شكل ولا معني بصراحه هههههههه ولا ايه رأيك يا ليلو ...!!

نظرت له ليلي بضحك واستغراب في نفس الوقت من كلامه هذا ...

بينما هو قال جملته لتلك الفتاه وغمز الي ليلي بمرح وشعور اخر بداخله ينمو بشده تجاه ليلي ... وكأنه يشعر انها مسئوله منه وأنه يريد حمايتها حتي من تفكيرها هي فما بالك بحمايتها من الآخرين وألسنتهم ...!!

الفتاه بغضب وهي توجه نظرها له ...: معلش يا استاذ بس مين انت عشان تقولي الكلام دا وتتدخل بين الإخوات ...!!

ليلي بسخرية ....: لا ثانيه اخوات ...!!! انتي تعرفي منين اصلا معني الكلمه دي يا سيرين ... بصي انا مش جايه اعاتبك أو اتكلم معاكي في الماضي لكن احب اقولك ابعدي عن طريقي لو سمحتي ومتتكلميش بإسلوبك دا تاني مع عمار أو معايا  ....

قالت ليلي جملتها وامسكت بيد عمار المندهش مما يحدث ... واتجهت الي داخل الحفل ...

نظر عمار الي يدها التي تمسك به بإبتسامه عريضه أظهرت طابعه الحسن في ذقنه الوسيم ... ثواني ودون شعور أطبق بيده علي يد ليلي هو الآخر ... لاحظت ليلي فعلته تلك ... لتبتعد عنه بخجل شديد وهي تنظر لعيونه بخجل كبير اكتسح ملامح وجهها التي بدأت بالاحمرار ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن