الحلقة الثانية والعشرون⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

عمار بضحك شديد ...: مفيش مشكله خالص ... بس عندنا في مصر لو بنت عملت كدا هتموت مقتوله ...

ليلي بضحك ...: علفكرة ميغركش برضه ان اهلي قاعدين في بلاد بره وكدا ... بابا صعيدي اصلا وممكن فعلا يقتلني خصوصا أنه كان رافض فكره سفري ودراستي في مصر لكن عليّ اخويا اقنعه ... انا بس هعرفك عليه بصفتك جاري اللي عزمته علي الفرح مش اكتر ....

عمار بخبث وقد لاحظ كلامها ...: ليه هو انا عندك اكتر من كدا ولا ايه ...!! هو انا فعلا مش مجرد جارك اللي انتي عازماه علي الفرح ...!!

انتبهت ليلي لكلامه هذا ... ثواني وتحول وجهها بالكامل اللي اللون الاحمر من الخجل ...

ليلي بتوتر وخجل لاحظه عمار الذي كان يبتسم بخبث ...: احم ... ايوة انت فعلا جاري اللي انا عازماه علي الفرح ... معلش بس انا اتلخبطت في الكلام منها لله سردين بنت عمتي هي اللي لخبطتتني كدا ...

عمار بضحك وبعض الخبث  ...:  ههههههه سردين ..!! ماشي يا ستي وانا هعتبر نفسي مصدقك ... يلا عرفيني علي عيلتك ...

ابتسمت ليلي له بخجل ... ثواني وسارت أمامه بإتجاه طاوله عائلتها حتي وصلت إليهم ...

سلمت ليلي علي كل أفراد عائلتها من والدها الي والدتها وخالها وعمها وعمتها وجميع افراد العائله التي كانت تجتمع علي طاوله كبيرة في منتصف الحفل ...

ليلي وهي تشير الي عمار الذي كان يقف بعيداً يراقبها بإبتسامه ...

_عمااار ... تعالي ...!!

اتجه عمار الي الطاوله ليردف بإبتسامه جذابه لفتت أنظار جميع فتيات عائله ليلي ...: اهلا ازي حضرتكم ...!!

ليلي بإبتسامه وهي تشير الي عمار ...: اعرفكم يا جماعه دا عمار جاري واللي وصلني هنا عشان أحضر الفرح ...

رحب جميع أفراد الأسرة بعمار وكذلك ابوها ووالدتها الذين رحبوا به بشدة ... لاحظ عمار أن والد ليلي مصري الأصل لكن والدتها اجنبيه وذات ملامح اجنبيه ... ورثت ليلي عيونها وشعرها الاصفر ولكن الام كانت نحيله للغايه عكس ابنتها ...

انتهي عمار وليلي من الترحيب بالعائله ... ثواني واردفت ليلي بمرح ...: خليك ثواني يا عمار هروح اسلم علي اخويا واجي ...

عمار بإيماء وابتسامه ...: ماشي انا هقف عند الجنينه استناكي عقبال ما تخلصي ...

اومأت ليلي واتجهت لتسير بعيدا حتي تبارك لأخيها والذي حقق حلمه أخيراً وبعد طول انتظار تزوج من حبيبته رضوي ...

وعلي الناحيه الأخري في الكوشه كما تُسمي ...

علي بمرح ...: انا مش مصدق أن حلمي اتحقق يا دودي ... يااااه يا بنت اللذينه خمس سنين بجري وراكي من ساعه ما شوفتك في الشركه وانتي ولا معبراني ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now