﴿ فاجِعة ديسَمبر ﴾

237 19 0
                                    


الجُزء الثاني
كُل تِلك الأحداث البَشعة تُكرر كُل سنتين ، كَ إسطوانَة مُوسيقية مُعطلة

﹏﹏

تَذكير

' جونغكُوك-شي ، لقد تكرَرت نفسُ الحادِثة '

نظرتُ له بتساؤل ب ما الذي يعنيِه ؟ ليُكمل قائلا ً' تِلك القضية المُغلقة قَد تم فتحُها مُجدداً ' آيعني بكلامِه حادِثةُ ديسمبر!..

' ماذا ! أنتَ لا تقصدُ بكلامكَ تلك الحادِثة صحيح ؟'

قُلت و أنا أمُلُ أن يُغير بقولهِ ألفِكرة ألتي تجولُ في رأسي ، لَكن إجابتهُ بنعم جعلت مِني أقفُ مُحاولاً أبعادَ التوتُر الذي أصابَني فجأة ، رأيتُ جيمين يتقدمُ إلينا بوجههِ ألشاحِب ، يبدُو بأنَ هُناك مُصيبة ٱُخرى ' أيُها الشُرطي جيَمين خُذ جونغكُوك إلى غُرفةِ الأدِلة ريثمَا آتي '

كانَت تِلك كَلِماتُ المُدير قبل أن يذهَب لأُمسك كتِف جَيمين و أُديرهُ ناحيتي لأردف ' أهُناكَ شيءٌ آخر ؟ تبدوَ شاحبَ الوجِه ' تنهدَ بالتالي ليُجيب و أستشعِرُ الخُوف بنبرتِه ' بارك سويُونغ مِن ضِمن قائمةِ المُتوفين ' كانَ خبراً صادِماً ، أيعنِي بِكلامهِ مُغرمَتي كما يَقول !! ' أ-أوه '

كانَت تِلك ما بدرَت مِني ، أنا أستنكِرُ سَبب حُزنه رُبما ؟ ' أأنتَ تُحبها بالصِدفه؟' هَزَ رأسهُ نافيا ً' لا الأمرُ ليسَ كذَلك ، و لَكن مِن المُرعب أن تُحادِث شخصاً تجدُه ميتاً في اليَوم التالي '

أنا لا أرَى سبباً يُدعى للخوُف ، لأنني مُعتاد رُبما ؟ ' أيُها الجَبان ' قُلتها بمُحاولة فاشِلة مِني بِأبعادِ الخُوف مِنه ' عَلي أن أُريك الصُور ألتي أخذُها بَعض رِجال الشُرطة في مسرَح الجريمة ، ستُغير رأيكَ حينها '

أشعُر بجفافِ حلقِي مُنذ الآن ، آتمنَى أن لا تكُونَ الجُثث كَثيرة ، تباً

أخذَتُ أسحبُ خُطواتي وراءَهُ لندخُل تلك الغُرفة التي تتوسَطُها طَاولة كبيرة تعتلِيها ألكَثير و الكثير مِن الٱأوراق و الصُور ،

ليتحدَث جيمين بينما يُقلب بعضاً مِن الٱأوراق ' جَميعُ مَن في المدِينة مُصابونَ بالذُعر ، ألخَبر إنتَشر بِسرعه حينَ قُدوم بعضِ الشُرطة مِن المَكان ، أُنظُر للصُور '

أخذتُ بعضا ًمِن الصُور ، كُل ما أراهُ دِماءٌ مُنتشرة في أرجاءِ القَرية سَقطت مِن هؤلاء الأبرياء ، مُمزقة ٱعناقُهم بوحشية و جُزء ٌمِن أجسادِهم قَد فُقدت ، صُور لجَميع مَن قُتلوا

بِجانبِ صُورة تلك الفتاةُ التي تبلُغ الخامِسة عَشر ' سويوُنغ..' نطقتُ بإسمِها مُتأمِلاً جَسدُها الذي قُطع نصفَين ، قُتلت بوحشيِة ، سأفتقِدُها رُبما ، رُغم أنني كُنت انزعِجُ منها لأنها مُتطفلة

﴿ فَقط ثلاثُونَ يوماً ؟ ﴾ تَايـكوكُ Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ