أبتسم الرجل لألكس أبتسامة غريبة جعلته يقطب جبينه بتعجب ، حاول ألكس تجاهل ذلك الرجل لكن ماحدث بعد ذلك لم يستطيع ألكساندر تجاهله.


فالرجل الذي صعد للأعلى أتى بالكتاب الغريب ليردف ألكس بتعجب " لما معك كتابي؟ " تجاهلا حديث ألكس ، وقد أمسك الرجل الأخر بالكتاب ثم شقه إلى نصفين وأردف بنبرة غريبة " ألن تتوقف أيها الفتى؟"


صرخ ألكس بحنق "بربك ماهذا الهراء الأن؟ لما مزقت الكتاب أيها اللعين!" تقدم ألكس وقد أراد لكمه لكن ذلك الرجل تفادى لكمته بسهوله.

بعد ذلك أمسك الرجل بياقة قميص ألكساندر وقرب منه و برز له أنيابه ثم قال بلكنة مرعبة" لننهي هذا الأن".

حاول ألكساندر بكل جهده أن يجعل هذا الرجل الغريب يفلته لكن كل محاولته تبؤء بالفشل  ، أقترب الرجل من عنقه مما جعل ألكس يرجف بخوف وحبيبات العرق تتصبب منه، فوجهه الشاحب وأنيابه الظاهره تثبت لك أنك تقف أمام إحدى عجائب طبيعة ، مصاصي الدماء.



في نفس تلك اللحظة التفت جميعهم فجأة على صوت تحطم الباب ، فقد أندفاع باب المنزل بقوة ليظهر ذلك الرجل ذو الهالة المخيفة.


كان ذلك الرجل هو أنتولي بهالة عظيمة تجعل الجميع يرضخ له ، أعينه والتي تحولت بالكامل إلى الأبيض المزرق وجسده الذي يعج بالطاقة.


و على رغم من أن ألكساندر قد رأى أنتولي بهيئته من قبل  ، لكنه لم يسبق له رؤيته بكل تلك الطاقة و التي تجعل جسدك يقشعر دون أن تشعر!.

فجأة شعر ألكساندر بارتجاف يد الرجل التي كانت ممسكه بياقته ، الجميع كان خائف دون أستثناء ثم أردف بنبرة مخيفة "كريتوس أيها الخائن فلتتركه الأن فلن يعجبك غضبي"




ترك المدعو بكريتوس ألكس وقد بدأ بتوسل من أنتولي قائلًا"  أنا أسف ، قسم لك أنني لم أرد ..."لم يستطع كريتوس إكمال كلماته لأنه فجأة قد بدأ بالأختناق حتى أزرق وجهه!


سقط كريتوس طريح الأرض وقد أختفت أنفاسه ، ليردف أنتولي بأشمئزاز" ذلك هو جزاء الخونه" ، وياللعجب ، فبعدة ثواني أستطع أنتولي قتل الرجل دون أن يتحرك إنشًا واحدًا حتى!.


تدارك الرجل الأخر وضعه ليستيقط من شروده برجل المرعب أمامه ، ليتسعد للهرب لكن أنتولي لم يسمح له فقد أمسك به من ياقته ليرفع عن سطح الأرض ويردف  " أنت ، فلتخبر أريس اللعين ذاك أنني سأنقذ شعبي و سأحرص على جعله يتعذب بين يدي سأجعله يتمنى الموت ولا يدركه، أخبره أن ولي عهد أستريا لن يستسلم"

آستريا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن