الحلقة الخامسة عشرة ⁦⁦♥️⁩

335K 6.7K 3.1K
                                    

الحلقة الخامسه عشره .....⁦♥️⁩

اتجهت ليلي لتفتح الباب وبغبائها فتحت قبل أن تنظر في العين السحرية ...

ليلي بإستغراب ولم تتعرف علي هذا الشخص الذي بمجرد أن رآها نظر لها وكأنه وجد كنزه الثمين ...

ليلي بإستغراب ....: خير ... مين حضرتك ...!!
الرجل بتصفير وفرحه ...: اخيراااا لقيتتتتك اخيرااااا ....

فتح عمار الباب في تلك اللحظه وقبض علي الشخص بغضب شديد ليردف بغضب ....: هوووو ايييييييية اللي اخيراااا لقيتك يا رووووح امممممك ... انت مييييين ...!!!

نظر الرجل بصدمة وخوف الي هذا الوحش ليردف بتوتر وخوف ...: هو ... هو حضرتك جوزها ...!! أصل ..  أصل انا قعدت كتير ادور علي المدام عشان عاوزها في شغل ...

نظر عمار الي ليلي في تلك اللحظه ليجد وجهها بالكامل احمر قاتم .. ابتسم بشده وفرحه لكلام الرجل ولا يعلم لماذا ولكنه فرح عندما نعته بزوجها ..

ليلي بتوتر ...: لا ... لا مش جوزي يا فندم ... خير حضرتك عاوزني في ايه ...!

الرجل وهو يحاول الابتعاد عن عمار ...: طب ممكن تخلي خطيبك يبعد عني عشان اعرف اتكلم ...

ضحك عمار في تلك اللحظه رغماً عنه وابتعد عن الرجل وهو ينظر إلي ليلي بخبث وكأنه يخبرها أن قدرنا معاً ... أما ليلي قابلت نظراته تلك بخجل وغضب من الرجل ...

عمار بصوت رجولي جذاب ...: خير .. عاوز خطيبتي في ايه ...!

ليلي بشهقة وهي تنظر لعمار ...: نعم ...!!

عمار بمقاطعه وهو ينظر لها نظرات بمعني أن تسكت ...: أيوة عاوز خطيبتي في ايه ...!

الرجل بسعادة ...: طب ممكن اتفضل الاول وبعد كدا نتكلم عشان انا دورت علي خطيبه حضرتك كتير في ال١٣ دور اللي تحت دول لحد ما نفسي اتقطع ...

عمار بإيماء ...: تمام .. تعالي اتفضل عندي ...

دلف الرجل الي شقه عمار الفخمه .... بينما عمار نظر إلي ليلي بإبتسامه جذابه للغايه أبرزت طابعه الحسن في ذقنه الاشقر .. 

عمار بخبث وهو يغمز لها ...: ايه يا خطيبتي يا قمر مش هتتفضلي انتي كمان ولا ايه ...!

ليلي بغضب ...: عمار انت بتستعبط ...!! ايه خطيبتك دي جبتها منين ...!!
عمار بخبث ...: انا مالي ...الراجل هو اللي شايفنا لايقين علي بعض .. وبعدين انتي تطولي تكوني خطيبتي ...

ليلي بغضب ...: اوعي بس كدا من الطريق خليني اشوف الراجل دا عاوز مني ايه وبعد كدا انا ليا حساب تاني معاك ...

دلفت ليلي الي شقه عمار بغضب وخجل شديد ... بينما عمار دلف خلفها وهو يضحك بشده وفرحه أنها تعودت عليه بسرعه لدرجه ان تدلف الي شقته دون حتي إذنه ... هذا أسعده كثيراً ولكنه يعلم أنها تفعل هذا بدافع الصداقه والجيره فقط ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن