البحث عن الدليل

7K 977 177
                                    

نزل السؤال كالصاعقه على مسامعي ارتبكت لم استطع التفكير ولا الاجابه
بأي شئ مسكت باب السياره مدعيه الشعور بالتعب  شعرت بأرتباكه وهو يأخذ ذراعي لاستند عليه خطوة بأتجاه الباب
حتى تقدمت نحوي جلنار لتساعدني مع كمال فتح زياد باب غرفتي وهو قلق
يطلب من جلنار حين وصلت الى فراشي
وبدأت بمساعدتي لاستلقي ...
( ابقي يمها واني احير بالصغار )
اشرت لها
( ميحتاج اخذي راحتج مابيه شي بس دا احس بتعب )
كان كمال يقف مستمع وهو ينظر لي بقلق
( هي محتاجه ترتاح وتنام خلوها براحتها هي اذا احتاجت شي
كلنا يمها تصيح على اي واحد )
حين خرج الجميع تلمست الجرح من خلف الثياب سؤال كمال عن الجرح
يؤكد لي انه من حملني خارج الحمام 
احتاج الى نضال كي اخبرها بما سألني كمال ....
بدأ علي الخوف والتوتر حتى خاولت ان اهدئ من نفسي
لماذا لم تفكر نضال بموضوع الجرح حتى لا اسمح لكمال بالدخول علي كان
الافضل لو انه فتح الباب وهي من دخلت لاخراجي
اوه يا فيض يكفي حماقه حياتي اهم ام الاهم ان لا يرى كمال الجرح
علي التفكير جيدا
ان صارحت كمال بالحقيقه ما الذي سيحدث
وان تحدثت لنضال ماذا سيحدث
الاحتمال الاول قد يثور كمال بسبب تصرف اخته وعمي وقد تكون نضال هي من اخذ المال او الدكتور حينها سيعلم كمال ان نضال سرقت اخيها الوحيد
او انها استغلت مرضه وساعدت الدكتور لسرقته  سيسبب الاحتمالين ألم لكمال
قد يؤثر على صحته وقد يترك البيت او يطلب منها ان تترك البيت  وانا
سيكون مصيري معه مجهول
انا من منحه الحياة هل سيجازيني خيرا
ام سيصدمني بنكران ويتخلى عني بسبب تكتمي عن لعبه نضال لتستولي على اموال كمال
علي ان ارتاح الان في الغد سأحاول ان افكر بدقه
اتذكر اخر ما خطف من أمامي وانا نائمه خيال في صباح اليوم التالي خمنت انني كنت احلم
استيقظت على طرق نضال التي دخلت للغرفه
كانت تخبرني
( فيض كومي بس سدي الباب ورانا وارجعي نامي )
عندما تحركت من فراشي سألتني
( شلون صرتي )
( الحمد لله احسن )
( بس سدي الباب وارجعي نامي لا تسوين شي الا من تشوفين نفسج مرتاحه وبيج حيل )
غلقت الباب من دون ان ارى كمال كان الجميع قد فطر قبل استيقاظي
عدت الى غرفتي وبدأت افكر في سؤال كمال انا اعلم ان هذا الرجل لن ينسى ولن يتراجع عن السؤال للمره الثانيه ما ان يتحين الفرصه وقد يكون
قضى ليلة الامس بالتحليل والتفكير بذلك الاثر
هذا ان لم يكن قد توصل للتشابه بين العمليتين وسيبدأ بالاستنتاج
ان سألني سأتلاعب معه في البدايه ان اكتفى بتلك الاجابه ينتهي الامر وان لم يكتفي علي ان اجازف حينها واخبره بالحقيقه بعد ان اخذ منه الوعد بأن لا يؤذيني او ان يتخلى عني
بعد ان قضيت اغلب الساعات على فراشي اما نائمه واما افكر بكمال
حتى رن جرس الباب .... لااعلم لماذا احسست ان من يقف خلف الباب هو
نزلت من فراشي القيت نظره على الساعة
كانت الحاديه عشر والنصف ... تحركت بأتجاه شباك غرفه المعيشه ازلت الستاره قليلا
كان بالفعل هو من يضغط على زر الجرس بالحاح  كان باب المنزل الرئيسي مفتوح وهو يقف ينظر الى الباب الداخلي
عندما تحركت وفتحته رأيته يغلق الباب الرئيسي ويدخل
وبينما كان يخطو بأتجاهي القى التحيه
( ها هلو شلون صرتي )
( الحمد لله احسن ... شو راجع من وقت )
( بقى بالي يمج رجعت اطمئن عليج وارجع )
( مراح تدخل )
( لا تعالي نكعد بالحديقه ماطول اكو شمس بس اللبسي روب خاف تبردين )
كان حاله مطمئن ارتحت قليلا دخلت لغرفتي ... لمحت وجههي في المرآه كان تعب
اخذت احمر الشفاه ووضعت منه قليلا على كل خد وقليلا على شفاهي
وبدأت بفرك كلا الخدين الى ان توردا
مشطت شعري ... ثم سحب الروب المعلق خلف الباب وخرجت لكمال الذي
استقبلني بأبتسامه وانا اكمل ارتداء الروب
( تعالي حبيبتي اكعدي بصفي )
جلست الى جانبه ازاح جسده  ليصبح بمواجهه معي
كانت المسافه التي تفصل بيننا تكفي لجلوس شخص اخر
( نعم )
( فيض اني البارحه ماكدرت انام الليل كله بقيت افكر بهالاثر الي شفته
اولا سابقا ما كان موجود وتأكدت من هالشي من استرجعت احداث المشكله  القديمه الي طلعتي بسببها من البيت واريد اعرف هذا الجرح الي قريب من مكان الجرح الي عندي شنو سببه وشوكت سويتي )
رأيتها قد ارتبكت وبدأت عينيها تتهرب مني ...
_ لم افكر لحظتها بسبب الارتباك وانا اشعر به تراقبني حتى انني نسيت اي فكره او منفذ خططت له ليلة امس اجبته من غير حذر
( سويت عمليه زائده من جنت يم  همسه ) رفع حاجبه غير مقتنع
( شو ما جبتيلي سيره لعد بيوم الي كعدنا وفضفضنا واحد للثاني عن الي مرينا بي خلال فتره البعد )
( ما ادري يمكن لان جنت بعدني اخجل منك واعرف بيك ماخذ موقف مني استحيت ابلغك بهالمعلومه )
( انت حسب ما تدعين دائما حافظتني وتعرفيني )
تقرب مني وسحب كف يدي وطلب مني الوقوفه معه وقفت واذا به يجرني خلفه يطلب مني ان نصعد الى شقته ليريني شئ
كنت خائفه وانا اسير بالقرب منه انظر بين الحين والاخر الى تعبير ملامحه الغامضه لا يبدو عليه الغضب ولا الراحه
اصابني بنوبه خوف وقلق جعلت اطرافي تصبح ثقيله الحركه كلما اقتربنا من باب شقته
حتى دخلنا وعندما وصلت الى غرفه المعيشه معه تركني وذهب الى الطاوله التقط ورقه طلب مني ان اتقدم لالقي عليها نظره
تقدمت برعب اخذت الورقه كانت عباره عن مخطط مذكور فيها الكثير من
الكلمات ويشار الى ما بينها بأسهم
ما لفت انتباهي كلمه (جرح بنفس المكان ،
وقت رجوع فيض بعد ما سويت العمليه ، ضعيفه وشاحبه ....)
دون الكثير من المعلومات كرؤوس اقلام ...
كان يبدو علي الارتباك وادعيت ااني لم افهم حتى تكلم وفهمت كان يراقبني بتركيز
(فيض انت تدرين اني اشتغل بمكان حساس يحتاج مني ان اكون متيقظ
وبمرور السنوات صارت عندي حاله انتبه لادق التفاصيل واربط واشك واسئ الظن
(راح امشي وياج انت مسويع عمليه زائده من جنتي يم اختج اوكي )
( اي )
(شوكت سويتي العمليه )
بين الخوف من الكذب بشأن التاريخ والخوف من ذكر الحقيقه
راوغت
( مدا افهم هو شنو المشكله بالجرح والعمليه يعني واذا شفت اثر بجسمي
ليش هالاستجواب المفروض من جاوبتك ينتهي الموضوع انت دتخوفني
بهاي طريقتك )
( لان انت متعرفيني اني الي اعرفج وافهمج بس اباوع بوجهج ادري دتكذبين او صادقه واعرف من تراوغين وتحاولين تخفين شي
بدون لف ودوران اريد اعرف كلشي اريد اعرف الي تحاولين تخفي )
طريقته كانت كفيله لتحذرني من البوح له بالحقيقه تملكني الخوف اجيته
( الفتره الي انقطع بيها التواصل بيناتنا جنت مسويه بيها عمليه الزائده قبل ما
ارجع لهنا بثلاث اشهر وبسبب هالموضوع تركت المدرسه )
تيقنت انها كاذبه لان روايتها هذه لا تشبه الروايه السابقه هي تركت المدرسه
عند ذهابها الى ديالى واخبرتني انها لم تعود الا بعد القاء القبض على جلال
( وليش ما حجيتي هالشي وخلتيني دايخ من البارحه لليوم حتى نوم مكدرت انام ) رأيت ملامحها تهدئ وتبدو عليها الراحه
ظنت انني صدقت كذبتها .... اجابتني مبتسمه
( انت شكاك وكلشي تحلله وتفسره لحد ما تكبره فدائما اتجنب ادخل وياك بمواضيع تسبب مشاكل بيناتنا )
( ماشي يله خلي ننزل ... لازم ارجع للدوام )
بعد ان خرجت كنت انوي وانا استقل سيارتي ان  اتجه نحو عملي الا اني غيرت الوجهه  حتى وقفت امام منزل اهل نعمان
ترجلت بتوتر من السياره وبينما عقلي يفكر هل ما افعله صحيح
ضغط على الجرس
واذا بي اسمع صوت العجوز ... فتحت الباب متفاجئه
كانت ملامها تقول لي
( شجابك بعد )
القيت التحيه بسرعة وطلبت منها ان احادث همسه فامتنعت
( رجلها مو هنا وانت غريب على اي شعندك تحجي وياها )
( دا اسألها على شغله تخص فيض كلمه ورد غطاها )
( احجيها الي وانا اوصلها )
( حجيه الشغله عائليه مو يمكم )
( يا عائليه خاله انت شتقربلهم عود اخو مرت عمهن وين العائلي والگرابه )
( حجيه عمها مريض وطلب مني اوصللها رساله كلمتين من الباب واروح
مجرد اادي الامانه وبحضورج احجي ويا البنيه
اوگفي مسافه كم متر وسهليها )
لم يعجبها الاقتراح الا انها وافقت عليه
وما هي الا دقائق حتى خرجت همسه مسرعة قلقه
( السلام عليكم )
( وعليكم السلام فيض بيها شي )
( لالا الحمد لله بخير) نظرت الى العجوز علها تذهب بعيدا
الا انها لم تبالي
( حجيه من رخصتج ميخالف توگفين هناك )
ابتعدت غاضبه همست لهمسه
( ام عبد الله فيض من جانت يمكم هم تمرضت او صحتها تعبت )
( لا ليش شو قلقتني )
( لا ماكو شي ان شاء الله بس من رجعت منكم حسيتها مو مثل قبل
شو جانت تعبانه ومريضه )
( لا والله كلشي ما بيها من يوم الي اجى عمي اخذها لليوم ما اعرف اخبارها اتصلت مره ومرت عمي جاوبتني كلتلي ماموجوده من ترجع اخليها تحجي وياج وبعد ما رجعتلي رجعت اتصلت طلعلي طلعلي ابن عمي زيد الصغير گتله اريد فيض گلي فيض يم اختها ما اجتي لبيتنا اني گلت ذولي ميريدوني اخابرها ويجوز مانعيها تحجي ويايه بعد كلت هي اذا تريد تتصل خليها براحتها )
( شوكت هذا الحجي بالضبط )
( دقيقه هو احنه رجعنا لبغداد بتاريخ (....) بعده بأسبوع تقريبا گلتلي خابرت على عمي راح يجي ياخذني يعني بتاريخ ( ....) )))
( متأكده )
( اي متأكده عفيه اكو شي شو اسألتك دوختني )
( يعني فيض رجعت بتاريخ ( ... ) ومن جانت يمكم مجانت مسويه عمليه زائده )
( لا طبعا اختي بيها شي مريضه )
( لالا بس قبل كم يوم تمرضت وبقت تعبانه و سألتها نوديها للدكتور شكيت اخاف الزائده هي السبب گتلها گالت لا اني مسويه عمليه الزائده وحسيتها دكتذب يمكن تخاف من العمليات ومتقبل تروح لدكتور هي هسه وحدها بالبيت اريدج تتصلين عليها وتقنعيها تخليني اخذها للدكتور لان اعرف
اختي مدير بال وعمج اكيد متعرفين مريض وحاير بروحه واني البنيه
من البدايه تكفلت بيها وحتى يكون عندج علم اكثر بس هالحجي بيقى بيني وبينج ان شاء الله من تكبر اتزوجها )
ابتسمت لي فرحه واجابتني
( هسه راح اتصل عليها )
( بس ما اريدها تعرف بهالموضوع لان بس عمج عنده علم رجاء اخوي يبقى هالشي بيناتنا اني وياج وعمج )
( اي اي ان شاء الله والله وداعت جهالي ما احجي بس انت عفيه دير بالك عليها هاي يتيمه ماعدها احد من بعد الله غيرك )
( اطمئني اعتبريها امانه برگبتي وتحت حمايتي بس سوي الي گتلج عليه
والحجيه اذا سألتج هسه گليلها عمج مريض وخاف يموت رادج تبري الذمه ووصلج رساله فقط )
( ماشي )
( اني اترخص )
( مع السلامه )
_رن الهاتف اكثر من مره حتى وصلت اليه ورفع السماعه
اتاني صوت لم يكن غريب علي ( الو )
( ولج فيض شلونج اني همسه )
( هلو هموسه شلونج مشتاقتلج والله بس اخاف اتصل من ورا بيت عمي ومن ورا العجوز الي عندج ورجلج كلت اخاف ورا ما طلعت ميريدوج تتواصلين ويايه )
( والله اني هم نفس الشي ومره دكيت عليج من ورا عمتي ورجلي وتالي مرت عمي صرفتني بعد ما رجعت اتصلت كلت ماطول مرتاحه هناك ما اريد اجيبلها مشاكل ... طمنيني شبيها صحتج مر كمال هسه كلي مريضه
وديقنعج تروحين لدكتور ليش متقبلين ماطول الولد الله هادي عليج )
( كمال مرلج )
( اي والله هسه راح قبل ربع ساعة وكلي مجذبه علي لان گايلج اخاف
الزائده ملتهبه وتسببلج مشكله انت كايلتله رافعتها )
وقع كلام همسه كالصاعقه على رأسي اصبحت ارتجف من الخوف وبدأت
استجوبها بكامل الحديث الذي دار بينها وبين كمال
الذي تعمد ان يطلب منها ان تتصل بي كي تصل رسالته لي
(تأكد من انني كاذبه ولم يصدق ايا من الاكاذيب التي اختلقتها امامه قبل ساعة )
بعد ان انهيت المكالمه وضعت السماعه وقد قررت ان ابوح له بذلك السر
ما ان تحين الفرصه ونلتقي بمفردنا
بعد اكثر من ساعة شعرت بالانهيار من التفكير والترقب ... بدأت افكر بتلك العاصفه التي ستهدد اماني من جديد
كنت افقد التحلي بالصبر شئ فشئ حتى كرهت تلك المشاعر وبدأت بتهيئ نفسي لما ساواجه
انا لم افعل شئ غلط وهذه المره لم اقم بأي حماقه واي شئ سيحدث لن ابالي
لن افكر لن اقلق انا لدي الله هو من يحميني ويأخذ بيدي
هذه المره سأوقن ان الله يدبر لي الافضل حتى وان قامت نضال بطردي
لا اعلم ما القوه التي اجتاحتني دخلت لاستحم وبعدها رتبت نفسي لابدوا قويه
امامه كي يعلم ان رسالته لم تسبب لي الرعب كما كان يظن
بعد ساعات بينما انا اعد الطاوله للغداء دخل هو برداء البيت الابيض
التفت الى الوراء ليتأكد ان لا احد وراءه
( همسه اتصلت )
رفعت نظري اليه بينما انا اضع الصحن
اجبته بهدوء واتزان
( اتصلت )
شعرت بملامح الاستغراب بينما نظراته تركز في وجهي وملامحي
( يعني فهمتي عرفت انت كذابه )
( لا انت علطان اني مو كذابه ) اجاب بتوتر وعصبيه بصوت خافت
( اول ما نكمل غدا تصعديلي عدنا حجي هواي اليوم اريد اعرف كلشي
اريد لليل دماغي صافي عارف وفاهم ما ابقى احلل واشك واربط لان
صدكي الي توصلت اله شي ابعد من قناعتي يمكن حتى شلت خطيه
اشخاص بسببج )
( ماشي بس توعدني نحجي بهدوي مثل الصبح )
( اوعدج بس ما تكذبين )
( والله مراح اكذب )
كان ينظر الى نضال وعمي طوال فتره الغداء وانا اعلم ان عقله يريد ان يتأكد من الشكوك التي يحاول ان لا يصدقها تاره ينظر الى صحنه
وتاره اخرى يسرح بنظره بعيدا لم ينطر لي ابدا كأنه لا يريد ان يتشتت فكره بي
اراه الان ضابط وامامه قضيه ينوي ان يحل لغزها
وقف قبل الجميع وترك المائده من دون ان يهمس بشئ طوال فتره جلوسه حتى وصل خرج
سمعنا صوته
( فيض من تخلصين اصعديلي )
التفتت نضال لي كأنها تعلم ان نبره الصوت تلك ورآها شئ مقلق
رفعت يدها لتبسط كفها متسائله
( هذا شبي اليوم شو گالب خلقته )
اجبنا لا نعلم ثم علق عمي قائلا
( يجوز تعبان من الشغل عنده مشكله )
انتظرت حتى صعد الجميع الى غرفهم
توجهت الى الحوض وبدأت اتوضئ
دخلت الى غرفتي اصلي واطلب من الله ان يقف معي
بعد ان انتهيت خطوت نحو كتاب الله كي احمله واصعد الى كمال
واذا باحدهم يطرق باب الغرفه
اجبت ادخل
دخلت هو وغلق الباب من خلفه ... ارتعبت منه وانا احمل القرآن
خاطبني
( عمج اخذج من بيت اختج بنفس الوقت الي اني جنت بي بالمستشفى
شنو الفلم الي صار ووين جنتي كل هالفتره لحد ما طلعت وجابتج نضال وگالت هسه عمها جابها اسبوعين تقريبا وين جنتي اريد اعرف كلشي بالتفصيل )
كانت حركات يده تشير الى تهديد ان لا اكذب وان لا اراوغ لا اعلم حينها
لماذا بدأت الدموع تتساقط من عيني وتملكني الخوف حتى رفعت المصحف امامه
( والله احجي كلشي بس احلف على القرآن متسببلي مشاكل وتأذيني ولا
تتركني )
نظر بغضب وهو يضيق عيناه مستفهما
( ليش اتركج وأذيج احجي )
( احلف )
( احجي بدون ما احلف )
( لا احلف يله احجي )
خطى خارج الغرفه ثواني وفتحت الباب عاد بأتجاهي اخذ كتاب الله
وبدأ بترديد القسم
سلم لي الكتاب يله احجي
هذا الجرح شنو قصته
_ اجهشت بالبكاء وقد تملكني الاحباط والخوف اجبته بحزن وألم كمن لا حول له ولا قوه
هذا الجرح هو الي مخليك واكف كدامي وتستجوبني والافضل ما تعرف

الحكم بالحياة بعد الاعدام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن