تكمله دعوة تحت المطر

8.8K 898 171
                                    

بعد نصف ساعة كنت اجلس مع الجميع امام التلفاز دخل كمال
( يله فيض وزيد غيرو ملابسكم راح نطلع )
( وين ماخذهم )
( دنطلع اني وزياد ومرته وفيض وزيد )
( لا هذا ميروح ورا امتحان عبالي فيض ادرسه ) التفت له
( لا ما اروح خلي ادرس زيد ) فهم انني منزعجه
(بسرعة بدلي انت صار هواي مطالعه وجلنار راح تطلع البنيه علمودج
ربع ساعة انزل جاهزه )
خرج من غرفه المعيشه
( روحي عمه من ترجعين عود درسي )
( زيودي ليش متجي ويانا )
( لا خلي يدرس بين ما انت ترجعين تراجعيله اخاف يروح وياكم يرجع تعبان ونعسان وميدرس ) بعد دقائق
توجهت نحو غرفتي واذا بي اسمعه يهمس من الاعلى كان يقف بأنتظاري
تعالي
توجهت نحوه الى الاعلى
نعم
( مره ثانيه من اكول شغله تتنفذ بدون نقاش بلحظتها بدون مجادل وتزعل
فاهمه )
نظرت له نظره لا توحي بالموافقه والقناعه
( شو مجاوبتي )
( تقصد كدامهم لو وحدنا )
( وشنو الفرق )
( كدامهم فاهمه ، بس بيناتنا لا مفاهمه لانه اني مو طفله ماعدها عقل بس
تجاوبك اي حتى لو مامقتنعه )
( دنزلي بدلي بعدين نتفاهم )
دخلت غرفتي وانا انوي اغاضته
نثرت شعري الى الاسفل وبدأت افك التموجات حتى بدا اكثر كثافه شغلت
مصفف الشعر وعدت برأسي الى الاسفل وانا اوجه عليه الهواء وباليد الاخرى اقوم بتجعيد الخصل اتمتت العمليه ورفعت الغره على الجانب الاخر ابتسمت النتيجه افضل من المره الاولى ارتديت بنطلون وبلوزه مطاطه سوداء بعنق تناسب بروده الجو لحظتها ندمت انني اعدت القلاده
كنت سأرتديها
اف يا فيض دائما تفتعلين ما تندمين عليه لاحقا لا بأس سأرتدي الاقراط الان
علي الذهاب عند جلنار بسرعة قبل ان يراني ويفسد تصفيفه الشعر كالمره السابقه
خرجت الى غرفه المعيشه ودعت الجميع ثم توجهت الى باب شقة زياد طرقت الباب
فتح لي
( شنو كملتوا احنه بعدنا )
( لا بس اني كملت ،فوتي جلنار بالغرفه دتبدل لياسمين حتى نخليهم يم امي )
ذهبت الى جلنار القينا التحيه على بعض وقفت انظر لها وهي تتحدث لي عن مسؤوليه الاطفال بينما تقوم بتصفيف شعر ياسمين بعد ان انتهت
تركت الطفله تخرج
توجهت نحو المرآه وبدأت بوضع المكياج كنت انظر لها بتركيز لاتعلم
انتبهت لي انني انظر لها ابتسمت
( فيض تحبين المكياج )
( احبه بس ما مجربه واخاف اجرب ومحد يقبل )
( تعالي اخليلج ماسكارا ما تبين )
( اقتربت منها موافقه اغمضت عيني وبدأت هي بوضع الطبقه الاولى
طلبت مني ان لا افتح لدقيقه ثم عاودت لوضع الطبقه الثانيه انتظرت بضع دقائق حتى فتحت كانت النتيجه مذهله )
( اوه فيض عينج ما شاء الله بيها جاذبيه تلفت النظر والماسكارا بينت ملامحج جذابه وجريئه ما شاء الله انت دتكبرين بسرعة ) مديح جلنار جعلني افكر بالتهور اكثر حتى تجرأت وطلبت منها ان تساعدني اليوم بشراء المكياج
وافقت بشرط ان اختار الالوان الفاتحه ... حتى انها اخرجت لي احمر شفاه بلون زهري فاتح
طلبت مني الاحتفاظ به وضعته في جيبي
سمعت طرق الباب لا اعلم ما الذي اصاب قلبي بدأ يرتجف بدل ان يخفق حينها سيطر علي الخوف والقلق من رد كمال عندما سيراني
( يله فيوضه كملت هذا كمال اكيد )
خرجت مع اول خطوات دخل بها من الباب لمحت تلك النظره التي حاول ان يخفيها عندما التفت لزياد
( يله ماطول كملتوا لعد خلي نطلع )
خرجنا الى الكراج حمل زياد علي وحملت جلنار ياسمين وتوجها الى الداخل
لحظتها خطوت خلفهمها حتى اوقفني صوته وهم امامي
( وين رايحه هسه يودون الصغار ويجون )
التفت له مبتسمه وهو ايضا مبتسم بمكر
اشار لي بأصبعه ان أتي
عدت واقتربت منه
( يعني والله حاير بأمري وياج بين الي صدمني شكلج واريد اكلج ادخلي لمي شعرج واغسلي وجهج لان صعد الدم لراسي وبين اول ما شفتج قلبي
ما ادري شصار بي بحيث خطر بالي فد يوم اخذج ونطلع وحدنا وابقى اگابل هالبنيه الحلوه )
شعرت انني لم اعد اقف على الارض كانت كلماته كأجنحه تحلق بي
بين نظراته وابتسامته ونسمات الهواء البارد تعزف لحن تلك اللحظات
للحظه شعرت بأرتعاشه برد في جسدي كان اتجول بنظري على ملامح ذلك الرجل بهيام حتى استعدل في وقفته وابتعد عني
نظرت له بأستغراب
التفت كان زياد يقف عند الباب وهو يلتفت الى الداخل
ثم التفت لكمال
(خالو هاك المفتاح اصعدوا بس ياسمين دتبجي امها تسكتها وتجي )
( اني راح اسوق ) خرجنا انا وكمال فتح الباب الخلف السائق
( اصعدي )
جلس امامي وهو يتحدث لي من خلال المرآة التي تتوسط النافذه الاماميه
حتى قال لي وهو يدير مفتاح السياره
( خلي نعوفهم اتأخروا ) اجبت مصدقه
( لالا عيب ، كمال نسيت انطيك شغله )
( شغلتيش )
( مي المطر حتى تغسل وجهك بي وتدعي ) التفت لي بنظره ودوده
وهو يبتسم
( من نرجع انطينياه ، مره الجايه من تمطر واكون موجود بالبيت
نطلع بالمطر وندعي سويه ) *
( ان شاء الله )
بعد اكثر من ربع ساعة تحركت السياره وصلنا الى مكان يطلق عليه ١٤ رمضان
خلال وقت قصير لانها كانت بالقرب من مكان اقامتنا
بينما الجميع بدأ بالترجل من السياره وضعت على شفاهي اللون الزهري
الذي كنت امسك به طوال الطريق اتحين الفرصه لاضعه
بدأنا بالسير معا حتى همست جلنار لزياد تريد الدخول لمحل اشارت له
وقفنا واذا بها تلتفت لي
( تعالي فيض ويايه )
(روحي راح ننتظركم هنا )
ما ان دخلت الى المحل حتى سمعت صوت كمال قريب نادى بصوت مسموع زياد
التفت كان يقف امام باب المحل في الخارج اشار لي ان أتي له
ذهبت اليه
(نعم )
( هاج هاي فلوس اخذي اذا عجبج شي واشتري قراصه حلوه  من هاي الي
ترفع الشعر ليفوك اريد اشوفج بهالتسريحه ، شوكت خليتي الحمره ؟) اخذت المبلغ وهربت منه مسرعة للدخول
( من اكمل نحجي حباب )
دخلت الى عالم بدأت اتذكر عندما كنت ادخل مع زوجتا اخوي لهذا المكان
التقط ربطات الشعر والاساور والحلق بما يوالم سني اما الان فأنا اتطلع
لتلك الثياب الحريريه المغريه من دون اكمام وقصيره ولادوات المكياج
والعطور
بدأت اختيار الاشياء بتدقيق وذوق العطر واحمر الشفاه (اربعه ألوان الاحمر الغامق والبرونز والزهري الغامق والبنفسجي )والماسكارا وعلبه احمر الخدود فيها اربعه ألوان كنت التقط الاشياء بحذر خوفا من ان المال لا يكفي
رأيت جلنار تطلب من البائعه ان تناولها ثياب النوم تلك وضعتها امامنا
بدأت اتلمس قماشها المنساب
اشتدت رغبتي بأن اجرب ملمس ذلك القماش على بشرتي وكيف سيبدو جسدي بذلك الثوب الذي اراه امامي بلون الليلكي اخذت جلنار اللون الاخضر الغامق بعد ان انتهت سألتني وانا سارحه في افكاري
( ها حبيبتي كملتي )
التفت لها وانا مرتبكه
( اي كملت ) بعد ان تأكدت ان بالمبلغ المتبقي يمكنني شراء  الثوب والمشبك وسيبقى منه القليل
خططت لشئ ان نجح كان خير وان لم ينجح سأعود مره ثانيه لانفذه
خرجت انا وجلنار حتى وقنا امام زياد وكمال
( ها يله كملتوا ، خالو وين نروح نتعشى اني عازمكم ) نطقت وانا انظر الى كمال ليفهم
( نسيت اشتري شغله هسه اجي لحظه ) سمعت جلنار من خلفي
( اجي وياج )
( لا ميحتاج بس اخد قراصات دقيقه واجي ) دخلت الى المحل مسرعة
طلبت من البائعه اعطائي الثوب بينما انا اختار اربطة ومشابك لتثبيت ورفع الشعر ... سعادتي وانا ارى البائعه تضع الثوب في الكيس مع بقيه الاغراض اكبر من اي سعاده اخرى
خرجت مبتسمه عندما رأيته ينظر لي كان زياد وجلنار يتحدثان
ابتسم لي بأشتياق
عندما وصلت
( يله كملت )
( ماطول رجلج تبرمك بالعزيمه ،نروح لمطعم المشوار اني حاليا رجال فقير استغلالي )
ابتسم الجميع ،
في طريق العوده الى السياره للذهاب الى المطعم استغل انشغال زياد بالتحدث الى جلنار
همس لي
( خليتج براحتج وتونستي هسه انت ريحيني طلعي القراصه ولميلي هالكفشه الحلوه بالسياره ، وامسحي الحمره راح نكعد بالمطعم )
عندما جلست على المقعد اخرجت مشببك الشعر وبدأت بجمع شعري الى الخلف حتى بدأت بلفه على شكل كعكه رفعت نظري الى المرآه لارى ان كان مرتب
كانت عينيه تتوسط تلك المرآه كالسحر وتتفن بلغه العيون بدأت افهم تلك النظرات واميزها الواحده تلو الاخرى
هذه نظره الامتنان والتقدير والاعجاب سلبتني تعقلي للحظه تمنيت لو بأستطاعتي ان اتلمس كف ذلك الرجل كطفل يتقرب لامه طالبا الحنان
بعد دقائق دخلنا الى المطعم كان مزدحم
عندما التفت ورأيت البعض ينظر لي رجال ونساء ارتبكت حتى امسكت بكف كمال
قبض على كفي كمن يطمئنني ، كنت اظن انه سيترك يدي خوفا من ان يلاحظ ذلك جلنار او زياد الا انه ارخى قبضته ورفعها الى معصمي
قادني الى الطاوله حتى جلست بجانب جلنار
وهو جلس بجانب زياد ... كانت امسيه لطيفه تخللها مزاح كمال وزياد
كنت ابتسم اكثر لتلك العلاقه المتينه كصديقين اكثر من ان تكون علاقه
خال وابن اخته حتى جلنار كانت صديقه لكمال وقريبه منه الى حد كبير
كان اغلب المزاح يدور حول وضع كمال المادي
وكيف ان زياد سيخصص له مصروف يومي بعدها تحول الكلام بطريقه جديه
بدأ كمال بمشاركتهما مخططات لعده مشاريع سيقرر ان يبدأ بأحدها
ما ان يتأكد ان المشروع سيعود عليه بمردود مادي جيد لانه سيقترض المال
الذي سيبتدأ به العمل حتى طلب منه زياد ان يشاركه بعمل خاص
واتفقا ان يدرسا تلك المشاريع خلال هذا الاسبوع بعدها يقرران
بينما كان زياد وجلنار ينتظران استلام الطلب الذي سنأخذه لباقي افرادالعائله
طلب مني كمال ان نخرج .... كان هو خلفي عندما خرجت
وقفنا ننتظر تذكرت شي
( كمال اليوم زيد گلي جنت اسأل خالو  كمال شوكت ترجع فيض ونسيت اسأله شنو جنت تجاوبه )
( جاوبته ادعي الله يرجعها لخالو كمال )
( زين ما خفت يحجي كدام احد )
( اني ما اخاف لان ما اسوي شي غلط ، ولو حجى اعرف شلون الغمطها )
( زين من بقيت لازم ايدي هم لان ما تخاف )
( اخاف احد يتحارش بيج لزمت ايدج لان زياد باله يم مرته ومأمن اني راح
اخذ بالي يمج فمن يشوفوني لازم ايدج شي طبيعي من حرص وغيره
لان يعرف خاله شلون يفكر وشنو طبعه والموضوع بس انت دتتحسسين منه وتحسين اكو اختلاف بالتصرفات هالشي لا اراديا يصير وياج لان عرفتي مشاعري وصار عندج تخوف احد يدري بس اني ما تغيرت وياج والكل يعرفون اني من اول يوم دخلتي بي اعتنيت  بيج وطلبت تكونين تحت وصايتي  واتكفل بيج
لذلك اي تصرف مني مراح يستغربوا انت الي راح تخلين الكل ينتبه
اكو شي تغير منج فيض اخذي موضوعنا بجديه مو بتفكير مراهقه
اني مخلي بالي تكونين ان شاء الله زوجتي يعني ام اولادي يعني انسانه
راح اكمل وياها الي يبقى من عمري كل هذا يخليني ابقى اتابعج واعلمج واحرص عليج حتى تفهمين الحياة وتفهميني الحب الي تشوفي بالتلفزيون هذا تمثيل مو حب حقيقي صادق ، اني انغثيت الظهر من انطيتيني مثال على
نضال من تستقبل عمج ما حبيت الطريقه تعرفين ليش لان ما اريد تكونين ويايه جريئه اني رجال والشيطان يحليج بعيني تبقى اخلاقي ومخافه الله هي الي تردعني عن ان استغلج ،وبالاضافه لنفسي انت لازم تردعيني وما تسمحيلي اتعدى حدودي وياج حتى تبقين جبيره بعيني وما افكر بيج بدونيه
،افكر بيج كأنسانه لازم ابقى احافظ عليها واساعدها تكون امرأه ناجحه
لان صورتج تنعكس عليه كشريكه اختاريتها )
( انتبه راح يطلعون زياد وجلنار )
( فهمتي كلامي )
( فهمت ) بدأت بالبحث في جيوبي
( صدك هذا الي بقى من الفلوس) ابتسم لي
( ترى گتلت اني رجال فقير بس مو فقير لهالدرجه رجعيهن بجيبج)
( ها يابه بله نتوكل ) التفت كمال لزياد قبل ان ينهي حديثه معي
( يله )
عدنا الى البيت غيرت ملابسي بسرعة ناديت زيد وبدأت بتدريسه بينما
يجلس الجميع في غرفه المعيشه الى وقت متأخر، بعد ان انهيت لزيد
ذهب الى النوم خرجت من خلفه الى غرفه المعيشه اسألهم ان كان احد منهم يريد شئ لم اجد الا كمال وعمي وزوجته
( تريدون شي ) اجابت نضال
( لا هم يله نصعد انام ورانا دوام )  بعد ان صعد الجميع والقينا على بعض تحيه المساء
دخلت غرفتي بعد اكثر من ساعه تذكرت كوب الماء
خرجت للمطبخ حملت الكوب الى الاعلى ووضعته على الارض امام باب الشقه الداخلي طرقت الباب مرتين ثم عدت الى الاسفل ان لم يكن نائم
سيفتح ويجد الكوب وان كان نائم سيجده في الصباح عندما ينزل لتناول الفطور
بعد عشر دقائق سمعت صوت في المطبخ على الرغم من انني عشت
في هذه الغرفه سابقا لكن عندما عدت كنت اشعر بالخوف احيانا لان الجميع
ينام في الاعلى وانا الوحيده انام في الاسفل سابقا قبل ان ادخل هذا المنزل
كانت هنالك غرفه ثانيه يشغلها عمي وزوجته ولكن بعد ان تزوجت اخر
البنات( جوان )  فتحت نضال الغرفه مع غرفه الضيوف الصغيره لتصبح
اكبر مساحه )
بينما استمع بتركيز للصوت ،سمعت صوت همس اعرفه
( ففه كاعده )
توجهت لافتح الباب ، بينما لمست المفتاح لافتحه تذكرت حديثه معي وهو
ينبهني من نفسه ويحذرني من الشيطان ، ابعدت يدي عن المفتاح اجبت
( ها عيني رايد شي )
( لا عيني اخذي راحتج وعاشت ايدج غسلت وجهي بالمي بس ردت
اكلج شغله خليها باجر الصبح ان شاء الله )
( فتحت الباب بسرعة ( شنو)
( مو سمعتي موضوع الشغل وناوي اداين حتى ابدي بي كلتي هذا ماعنده
ورجعتيلي الفلوس ، اي شي تحتاجي او بنفسج اطلبي مني لا تخافين عندي گاع تمليك من الدوله مبقيها للزمن لكن ما اريد ابيعها حاليا، ردت اجرب ادبر اموري بشغل خاص والله يوفقني وما احتاج ابيعها اسدد المبلغ الي راح اداينه من الارباح ، بس الراتب نعمه من الله يعني لا تستحين مني اريدج تبقين مثل قبل من جنتي تصعديلي تطلبين مني مو من غيري )
( ان شاء الله يرزقك والله ارتاحيت هسه من عرفت عندك گاع، لاتخاف
بس منك ما اتردد اطلب )
( فيض موضوع الكاع محد يعرف بي ولا جنت ناوي احجي  بي لاحد بس انت تختلفين ما اريد مخلوق يدري غير احنه الاثنين )
( لا والله ما احجي لاحد )
( يله روحي نامي باجر اشوفج ان شاء الله تصبحين على خير )
( وانت من اهله كمولي) بدأ بالصعود وهو ينظر لي
( يله فوتي واقفلي الباب )

والي يسألون ان كنت ذكرت بدايه القصه هي كرديه
فجوابي لا اني اقصد البطله الحقيقيه اصلها كردي لكن سكنه بغداد من الاجداد  وهالتفاصيل  اني ما اذكرها بالقصص حفاظا على خصوصيه الشخصيات الحقيقيه  لكن هي موافقه ان اذكرلكم اصلها والصوره مقربه من شكلها الحقيقي طبعا بدون فلر شفايف الشفه اصغر بقليل من الي بالصوره
لان قبل الوجوه  والشفايف طبيعيه

الحكم بالحياة بعد الاعدام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن