دعوه تحت المطر

6.7K 918 117
                                    

بعد ايام صباحا
خرج الجميع نضال وعمي للعمل والاولاد للمدرسه
كنت اعد الحليب لاحمله لكمال
صباح الخير
التفت متفاجئه  بالرجل الذي امامي  كان يرتدي قميص بلون السماء الفاتح وطقم كحلي ستره وبنطلون مع حزام وحذاء بني
كان يبدو بصحه جيده عادت ملامح ذلك الرجل الوسيم وحيويته لاحظت تغير تسريحه الشعر كان قد سرحه الى الخلف
اشرقت ابتسامتي عندما رأيت الابتسامه ترتسم على شفتيه
( نعيد صباح الخير ففه )
( صباح النور  طالع حلو بسم الله ما شاء الله  وين طالع  )
( للدوام حبيبتي )
( شو مكلت البارحه )
( اتصلوا عليه بشغله لازم اكطع الاحازه  ومتفرق اول وتالي بعد اربع ايام اداوم )
( انتظرني بالهول بين ما اسويلك ريوك واصيحك )
( بس الحليب ما اشتهي )
( لعد بيضه شرب لخاطري )
( ماشي )
بعد دقائق  كنت اطرق بالملعقه قشر البيضه العلوي وهو ينظر لي ويطلب مني ان اسلمها له امتنعت 
حتى اخذت منها القليل بالملعقه الصغيره وقدمتها امام شفتاه
ابتسم
( شنو راح ترجعيني طفل هاي سوالف امي الله يرحمها )
( الله يرحمها  واني امك هسه يله اسمع الكلام
كانت ملامحه تعبر عن سعاده وخجل قد يكون سببه فقدانه مشاعر الطفوله  مبكرا )
بعد ان اكمل نهض خرج مسرعا من المطبخ اثار فضولي اخرجت رأسي خلفه لاجده امام الحوض يغتسل
التفت لي وهو يجفف يده 
حتى تقدم واصبح امامي أمسك كف يدي ورفعه قبله من اعلى الكف وليس باطنه ( عاشت ايدج )
شعرت بأن تلك الحركه تحمل معاني اكبر من مشاعر تجاذب الاجساد
كانت تحمل معنى روحي كأنه يؤكد لي رغبته بأن اكون له أماً وحبيبه
كان قلبي ينبض بقوه دوامة مشاعر بين الامان والخجل والخوف والسعاده
والقلق تيار يحمل كم مشاعر اختبرها للمره الاولى اجتاحت كل خليه في جسدي وددت لحظتها ان ارتمي بين احضانه واكتشف الامان الذي يختبأ بين تلك الاضلع
قد تكون تلك المشاعر بلغت لدي حد النظر والملامح حتى رأيت في عينيه
نظره حذر جعلته يترك يدي 
ويترك المكان بسرعة ( يله حبيبتي في امان الله )
( الله وياك اخذت الدوا وياك )
( اي عيني اخذته اقفلي الباب ورايه زين واي شي تحتاجي موجود رقمي
بدفتر التلفونات مكتوب على الورقه الي بيها رقمي عائلي خاص )
بعد ان ذهب انشغلت بتنظيف المنزل مر الوقت حتى سمعت رنين الهاتف
رفعت السماعه الو
( ها عيني شنو الاخبار )
( سلامتك ماكو شي ملتهيه بالشغل )
( صعدتي للشقه )
( لا عيني بعدني فد شويه )
( ففه هوي الشقه فتحي كل الشبابيك وخلي الشمس تدخل )
( صار )
( ترى والله اتصلت حتى اسمع صوتج مو علمود الشقه بس من ذكرتي دتشتغلين اتذكرت )
( اني هم اشتاقيتلك كمولي )
( ما بالج شي اجيبه ويايه من ارجع )
( لا سلامتك )
( يله اخذي راحتج )
( الله وياك ) بعد ان وضعت  السماعه تذكرت كمال لا يملك سياره حاليا
لم اسأله كيف ذهب للعمل
دخلت الى شقته فتحت جميع الستائر والنوافذ حتى استحل ضوء الشمس
كل جزء في الشقه
حتى تلك الصوره التي تتوسط الحائط بدت غير واضحه غلبتني مشاعر الاشتياق حتى رأيت نفسي اقف على الاريكه بالقرب من وجهه تسللت  شفاهي على شفاه ذلك الرجل في الصوره
وانا اتكلم معه ( الله يحفظك الي  )
بدأت بنتظيف الشقه وتعقيمها حتى دخلت غرفة نومه اردت تغيير اللحاف
لم اجد افضل منه بعد ان اكملت التنظيف واغلقت النوافذ
استلقيت على فراشه لعده دقائق ومن ثم عدت للاسفل
جهزت الغداء
كان الشتاء في اوله بدأت الغيوم تتجمع وانا اشاهد لون السماء وهو يتغير من خلال النافذه
بدا المطريتساقط  بغزاره خرجت مسرعة اقف تحت السقف الفاصل بين بدايه المنزل ونهايه الكراج
مددت يدي وانا انظر الى المطر الذي تجمع وسطها مسحت به وجهي
وبدات بترتيل دعوات في قلبي وشفاهي تهمس بصمت
عدت للمطبخ واخذت كوب وعدت الى مكاني السابق اخرجت الكوب وبدأت
قطرات المطر تستقر فيه الى ان امتلئ نصف الكوب
شعرت بخيال اسفل الباب انفتح الباب دخل زيد وملابسه مبتله
ادخلته بسرعة احضرت له الملابس والمنشفه بدأت بتنشيفه
اشتد صوت الرعد  فزع الطفل
( لا تخاف هذا الرعد ميأذي لازم تدعي بدعاء من تسمعه لان الله سبحانه وتعالى يستجيب النا بهالوقت تكون ابواب السما مفتوحه )
( ما اعرف )
( اني اعلمك كول ورايه
اللهم إني اسألك خيرها وخير ما فيها، و خير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
هسه ادعي)
( دعيت النا كلنا حتى انت ) ابتسمت
( زيودي انت تحبني ) خجل مني
(يله اريد اعرف اني مثل اختك الجبيره مو صح )
( اي احبج ومن رحتي بغير بيت بقيت اسأل خالو كمال شوكت ترجعين )
( وشنو جان يكلك )
( گلي ابقى ادعي يارب رجع فيض لعمو كمال )
( وانت دعيت )
( اي دعيت بس شويه بعدين نسيت )
بعد ان عاد الجميع ذهب كل منهم لغرفته دخلت للمطبخ اقوم بتهيئة الغداء
بينما يحضر كمال واضع الطعام على السفره
كنت اقف امام الموقد حتى طرق احدهم الباب الذي بجانبي فزعت حتى التفت ورايت كمال
فتحت الباب مسرعة كان مبتل قليلا وما جعلني استغرب انها المره الاولى التي يدخل بها من هذا الباب ( باب المطبخ )
لانه بالسابق عند عودته من العمل يدخل من الباب المستقل لشقته
التفت حذرا يتأكد لا احد قريب منا وهو يبتسم لي بشوق
(الله يساعدج ففه )
( شكد حلوه هالحجايه ، الله يساعدك اصعد غير ملابسك لا تتمرض
دخل حتى وصل باب ناديت كمال )
( نعم )
( شلون رحت ورجعت وشعجب دخلت اليوم من هالباب مو عوايدك )
( خلي اصعد ابدل لا اتمرض ورا الغدا نسولف )
( روح روح نسيت )
بعد الغداء خرج الجميع من المطبخ بعد ان املت علي نضال عدة مهام
استعداد لبرد الشتاء
وهمس لي عمي بأن لا اتعب نفسي سيقوم هو بتلك المهام ( اخراج المدافئ والأغطية الشتويه وفرش السجاد للغرف المتبقيه في المنزل )
سمعت صوت كمال يناديني من الاعلى
ذهبت اليه كان يقف امام باب شقته الداخلي
اجبته من بدايه الممر ( نعم )
( لا تسوين اي شي وحدج عمج وزياد وزيدون موجودين هم يساعدوج )
اشرت له ان نضال ستسمع اشار الي
بأنه يريدها ان تسمع
دقائق وكان عمي فاروق يقف بجانبي ويجيب كمال
(روح انت نام اني هسه اساعدها )
عندما عاد كمال الى شقته
طلب مني عمي ان انتظره في الاسفل عندما دخل لغرفه المعيشه كان يحمل المدفئه النفطيه
اردت مساعدته
( عمو انت كلشي لا تسوين بس امسحي الصوبات اني افرش السجاد البطانيات طلعتهن كلهن من الاكياس صفطتهن بالمخزن انت بعدين وزعيهن على الغرف )
( ماشي عمو ) كنت الاحظ  التغير الذي طرأ على معاملة عمي لي اصبح اكثر قربا مني واغلب الاحيان يتفق معي على امور من دون علم نضال يساعدني كثيرا ويحاول احيانا ان يسترسل معي بالكلام عن شئ فيتوقف فجأه حتى ارى بريق في عينيه كمن يريد البكاء لا اعلم ما الشئ الذي بداخله
كنت افكر كثيرا بشخصيه عمي وأحاول ان افهم سبب ضعفه امام كمال ونضال
على الرغم ان كمال لا يسئ له ويحترمه ويستشيره ويستعين به كثيرا
الا ان عمي دائما  يتخذ موقف الخاضع  حتى عندما يطالبه  كمال بأبداء رأيه  بموضوع يخص العائله او المنزل او حتى امر يعنيني  يجيب
( بكيفك انت شوف الانسب )
اما نضال على الرغم من حبها الكبير له واهتمامها به الا انها سيده الموقف والامره والناهيه في هذا المنزل ان لم يتدخل كمال
فهو الوحيد القادر على ان يقف بوجه قراراتها لتلقي بها جانبا ان اصر
المنزل  هو السبب كمال يمتلك حصتين وهي تمتلك حصه التي يشغلها زياد
اذن سبب ضعف عمي عدم امتلاكه منزل يقيم فيه
والسبب الذي يجعل كمال المسيطر على الاثنين ،فبالاضافه الى المنزل
المبلغ الذي يدفعه كل شهر لنضال وكل التكاليف المنزليه الباهضه تصليح او شراء اجهزه او ترميم كانت على عاتقه
سابقا كان يملك المال اما حاليا فقد دفع كل ما يملك لمجهول
اما الدكتور او نضال احتالت عليه لا احتمال ثالث ... علي الانتباه على
نضال وعمي ان ظهرعليهم اي  تغيير بالوضع المادي ذلك يعني انها من اخذت المال اما ان بقي الحال على ما عليه حينها يكون الدكتور
( ها عمو كملتي )
( اي عمو كملت بعد شنو اسوي )
( لا بابا هاهيه روحي ناميلج فد ساعة بين ما الكل يكعدون وتبدي طلباتهم )
التفت للخروج واذا به يناديني بهمس
التفت له ( نعم )
اخرج مبلغ من المال قدمه لي
( عمو هاي خليهن عندج اخاف تريدين شي تشتهين شي وصي ولد عمج لو جلنار يجيبوا بدربهم )
( لا عمو ما محتاجه ) اصر ان احتفظ بالمال
( بابا خليهن اني كل فتره بعد انطيج مصرف انت تصرفي بي بكيفج بس ما اريد احد يعرف واذا احد سألج گولي ابويه جان مخليلي اني وهمسه حساب بالبنك بأسم همسه وهي تنطيني منه واني اذا سألوني اكلهم اي اني دا امر اجيبه كل ما فيض تتصل بهمسه تطلب منها ماشي
بس اهم شي تكولين بأسم همسه اذا سألتج نضال لان انت قاصر ميصير
تنسحب فلوس من رصيدج اذا بأسمج )
( ماشي عمو )
ذهبت لأستلقي على فراشي وانا افكر في كلام عمي بدأ الشك يتسلل الى داخلي
عمي لا يملك المال الكافي ليعيل عائلته كيف له ان يخصص لي مصروف
المبلغ لا يعتبر قليل مقارنه براتبه
ايعقل ان يكون عمي هو من اخذ المال ، لكن نضال تعلم بأمر التبرع
من غير المعقول ان تتفق هي وزوجها على اخيها الوحيد لتسلب ماله كله
قد تكون سيئه في بعض الامور وتحب المال كثيرا لدرجه الطمع لكن ليس
بالحد الذي تسلب اخبها ماله كله قد تكون اخذت شئ قليل والدكتور هو الجشع الكبير
يا اللهي ليتني لم اتذكر امر المال من جديد ... كيف لي نسيانه من دون التفكير والتحليل والاحساس بتأنيب الضمير
من غير المعقول ما اشك فيه قد تكون نضال سيئه لكن ليس بالدرجه التي ترى فيها اخاها تخلى عن سيارته واصبح يذهب مع زميل له وقد يذهب بسياره اجره ،ما اتذكره  من حديث كمال  لا يملك المال الذي يمكنه من شراء سياره اخرى الان
والراتب سيلبي الحد البسيط من احتياجه ومتطلبات هذا المنزل
طرق احدهم الباب
( فيض نايمه )
ذهبت لافتح الباب وكلي شوق لذلك الطارق حتى كان يقف أمامي
وهو يرتدي رداءه الابيض
وضع اصابعه على شفتي قبل ان اتكلم
( حرك عينيه كأشاره يبلغني ان احدهم في غرفه المعيشه ) ابتسم لي هامسا
بعد ان رفع اصابعه
( خفت لا تحجين شي واحد يسمع )
( مثل شنو )
( احبك حبيبي كمولي من هالشغلات الحلوه الي تطلع منج ) همست له
( وشرايد كمولي )
( اذا ماعندج شي ومتعبانه تعالي نكعد سويه بحجه سويلي جاي نكعد بالمطبخ لو بالصاله ) حاولت التدلل
( تعبانه مو من شبعت نوم اتذكرتني )
( وعيونج هي نص ساعة غفيت اول ما صحيت نزلت لكيت عمج بالهول
سألته عليج گلي هسه دخلت للغرفه تنام جانت تشتغل ويايه تعبت المسكينه
خليتج على راحتج وهسه يله اجيتج قبل ما يكعدون كلهم ويصير البيت هوسه )
( مو عمي كاعد )
( واذا عمج كاعد مثل قبل نكع نسولف بالمطبخ لو مثل ما جنت اصيحج بالصاله
انطيج محاضره بالاخلاق والتربيه وانبهج على بعض الامور ) ابتسمت
وهسه المحاضره عن شنو
( ماكو محاضره نسيتي اتفقنا نكعد نسولف واجاوبج على سؤالج )
( لا ما نسيت يله امشي للمطبخ )
اعددت الشاي كان هو يجلس امامي حتى وضعت الاكواب وانا انادي على عمي فاروق
( عمو تجي تشرب جاي ) القى كمال علي نظره حانقه ورفع لي احد حاجبيه
بمكر فهم انني احاول ان اتلاعب بأعصابه
( تعال فاروق خوش جاي يفوتك )
( جاي جاي )
جلس عمي بجانبي وكمال امامنا بدأ يتحدث مع عمي بعد ان سأله كيف كان يومه في العمل
تكلم معي وهو ينظر الى الكوب بتجاهل
( باجر لاتحسبون حسابي على الغده مسويلي عزيمه بالدائره يتحمدولي بيها على السلامه )
ثم التفت لعمي يكمل الحديث حتى اكمل عمي الشاي
وترك المطبخ
كان يضع احدى يديه على الطاوله وانا امسك بأحدى يدي الكوب واستند بالاخرى على الطاوله
حتى التفت الى باب المطبخ وعاد بنظره الي مع حركه سريعه امسك كف يدي
وبالاخرى كان يمسك بشئ لم انتبه له وضعه في كفي  وتركه
فتحتها كانت مداليه صغيره محفور على جانبيها المعوذتين وسنسال رفيع
رفعت وجهي له
( شنو هاي )
( والله جابولياها هديه واني ما البسها نزلتها الج )
( ومن صاحب الهديه )
( مره والله مو رجال )
( مو مبين مره منو هاي الي تجيبلك هيج هديه )
( مدرسه بثانويه ساعدتها بنقل لمدرسه ثانيه دزتلياها بيد كرايبها الي هو موظف ويايه اليوم من داومت انطانياها )
( يعني انت شغلك هم بي نسوان ) رفع حاجبه بتعجب 
( وليش ماعدنا موظفات بكل مكان اكو موظفات وموظفين وثانيا عندي معارف نساء ينتمون للمنظمه الي مديره والي دكتوره بكل المجالات )
( قصدك حزبيات )
( صح )
وانت شجابك عليهن
( ليش مو شغلنا مرتبط ناس تعرف ناس امن ومخابرات وحزب هسه اتركينا من هالسالفه
متريدين تعرفين ليش دخلت من هالباب
بدأ يهمس
( والله رجعت متلهف حتى اشوفج ما صبرت ادخل من باب شقتي واغير ملابسي وياخذني الوقت يله انزل اشوفج
ردت اجرب شعور اجى بالي )
( وشنو هو )
( من نتزوج وتفتحيلي الباب تتلگيني ، ان شاء الله بس ارتب اموري الماديه وراها ابدي افكر بموضوعنا وشلون افاتح عمج بي )
( اكيد صار عندك احباط من فتحتلك الباب ) للحظه خرجت من داخلي تلك الفتاه الجريئه مصره ان تسلب ذلك الرجل عقله بعد ان علمت منه انه يعرف الكثير من النساء
( ليش ) نظرت له نظره جريئه
( انت تخيلت الموقف واحنه متزوجين يعني مثل ما عمه نضال تستقبل عمو فاروق مرات من تكون هي مجازه وهو يرجع من الشغل )
ابتسم ونظر لي وهو يرفع حاجبه مستغربا وقلقا
اعرف نظره الشك تلك
رفعت له يدي وانا افتح كفوفي امامه مؤكده كعلامه الاستسلام
( لا تباوعلي هيج مدرسه ومدا اداوم ,وباب البيت مشايفته من يوم الي رجعت, وما شايفه احد غيركم واول ما جربت مشاعر الحب لكيت نفسي احبك انت )
( انت عندج شخصيتين وحده بريئه وطفوليه لكن بعقل امرأه ناضجه
والثانيه مراهقه متهوره ومتسرعة وجريئه )
ضحكت وانا اكتم تلك الضحكه بكف يدي
( انت اي وحده تحب بيهن )
( الاولى ، وحضري نفسج انت وزيود ب٨ نطلع ويا زياد وجلنار لمكان ،
هسه رايحله اتفق ويا )
تحرك بأتجاه الباب
(كمولي ) التفت لي بنظره مبهمه سرح بوجهي قليلا
اجابني بأسلوب بارده ( نعم )
كنت اود ان اسأله عن المكان الذي سنذهب له لكنني غيرت رأيي بعد ان رأيت الاسلوب
قدمت له القلاده
( ما اريدها ) عاد ليقترب مني مد يده واخذها ( صح غلط اهديها الج ولازم اصلح الغلط )
تلك الحركه اصابتني بنوبة احباط وحزن تركني وخرج
يتبع

الحكم بالحياة بعد الاعدام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن