الحلقة الحادية عشرة ⁦♥️⁩

ابدأ من البداية
                                    

أسندت رأسها بهُيام علي الدولاب لتردف بضحك وحب ...: أو لحد ما جاسر حبيبي يحس بأهلي بقي ونتجوز انا وهو ..... يااااه لو اليوم دا يبقي بكره ...

قالت جملتها بهيام وهي تفكر بالجاسر خاطف قلوب الفتيات ... ثواني واتجهت لتكمل ارتداء ملابسها ...

ارتدت ليلي بنطال من الجينز الضيق نوعاً ما عليه جاكيت رصاصي واسود ...

جعلتها هذة الملابس وحسب توجيهات ندي جميله للغايه ولم تبرز سمنتها المبالغ بها الي حد كبير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جعلتها هذة الملابس وحسب توجيهات ندي جميله للغايه ولم تبرز سمنتها المبالغ بها الي حد كبير ....

اتجهت ليلي لتمشط شعرها القصير الاصفر الأكثر من رائع وترتدي الكوتشي الخاص بها ....

نزلت ليلي من العمارة الفخمه التي تقطن بها واتجهت لتعبر الشارع حتي تذهب الي سيارتها غير عابئه بأي شيئ إلا بالتفكير في جاسر ...

وعلي الناحيه الاخري من الشارع ...

شخص ما بغضب شديد ...: انت ليه مش فاهمني يا هشام .... كل صور الوجوه الجديدة للعارضات اللي انت متزفت جايبهملي دول معندهمش جسم اصلا كلهم زفت رفيعين خالص ...
هشام صديقه بضحك ...: ما هو انت يا يحيي سيد العارفين يا عم انت قعدت في هولندا وفرنسا وامريكا كل حياتك والمفروض يعني انك عارف إن كل العارضات لماركات الملابس والأزياء بيبقو كدا عشان اللبس هو اللي يبان مش جسمهم ...

يحيي بغضب ...: وأظن برضه يا هشام انت عارف إني مش بتبع أو بقلد الإسلوب المعتاد لأي حد أو اي حاجه او اي براند ... اومال انا كونت إسمي الشهير وبراند الهدوم بتاعتي ازاي ..!! لإني مش بحب التقليد ...

نظر إليه هشام بعدم اقتناع ليردف بهدوء ...: أنا بصراحه مش مقتنع بكدا بس اللي انت عاوزه انا هعمله يا صاحبي ..

في تلك الأثناء نظر يحيي بعيداً الي الشارع بالصدفه ليري ليلي التي كانت تعبر الشارع الي سيارتها ...

يحيي بصوت عالي وبسرعه وهو يشير بيده إليها ... : هي دييي هي ديييي هي دييي يا هشام اخيراااا لقيتهااااا اخيرااااا ...

نزل يحيي بسرعه من سيارته أمام نظرات هشام المصدومه بشدة منه ...

جري يحي بسرعه ناحيه سيارتها ليلحقها ولكن قد فات الآوان وانطلقت ليلي بسيارتها الي مكان عملها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن