بقايا عاشق"مكتملة"

الفصل الرابع والثلاثون والأخير

الفصل الرابع والثلاثون والأخير  من رواية بقايا عاشق

ما أصعب الشعور بالسعادة ،حينما يكون  الحزن متأصل فى الروح
فهل سيذهب إلى السعادة ،أم أن حنين الماضى سيفوز؟؟
كان يجلس أمام قبرها يبكي تارة ويضحك تارة
آدم :تعرفي يا سمر... النهاردة كتب كتابي على أكتر واحدة بحبها في الدنيا
ملاك أيوة هي ملاك
بتمنى أني أخليها أسعد واحدة فى الدنيا
حبيت أني أشاركك فرحتي
مش هنساكي يا حبيبتي هفضل طول عمري فاكرك
وكمان أنا وآسر رجعنا زي الأول
أنا عملت فيه حاجات كتير وحشة
بس الحمد لله فقت قبل ما أخسر كل حاجة
سلام يا حبيبتي
همَّ بالوقوف متجهاً إلي الخارج، ولكن جاءه صوت من الخلف:الكلام اللي سمعته ده حقيقي
هههههههه آدم السويفى كتب كتابه النهاردة
لا ده أحنا لازم نحتفل مع بعض بقى
آدم بعصبية :عايز أيه يا عزيز
عزيز :عايز حاجة من الاتنين
الأول الصفقة
التانى روحك
أختار أنت بقى
انا أختارتك أنت ،عشان أنت اللي وقفت قصادي الفترة دي آسر كان مشغول بقى حظك كده
ده غير إني عاقبت آسر قبل كده
آدم :تقصد أيه
عزيز :أقصد أن أنا اللي قطعت فرامل العربية بتاعة آسر من خمس سنين، كنت فاكر إنو هيموت وأخلص منه ،لكن للآسف مراته هي اللي ماتت، وهو اللي عاش، ورجع الشغل تاني
فقولت أيه بقى أجربك أنت
آدم :يعني أنت اللى قتلت اختي هموتك وربنا هموتك
عزيز :أوعى إيدك دي مش هتلحق
خدوه يارجاله عشان نحتفل بكتب كتاب الغالي
آدم :أوعوا سيبوني هندمك يا عزيز
هخليك تتمنى الموت
عزيز :هههههههه ودوه المخزن يا رجالة
آدم :سيبوني هوديكوا في داهية
ثم لم يعد يعي بسبب ذلك المنوم الذي قامو برشه عليه ،وأخذوه إلى المخزن 

***********صلى على الحبيب ***********

مراد : أنا همشي الناس اللي برة ديه
إسراء :يعنى خايف أختك تتفضح وأنا أتفضح عادي
مراد :عندك حق والله
آسر انا هكتب كتابي وأمشى الناس وصاحبك ده لو راجل يوريني وشه
آسر :والله يا مراد أنا مش عارف أقولك ايه
أنا مستغرب ،ده كان معايا أمبارح، وكان طاير من الفرحة، أنا قلقان لا يكون جراله حاجة
أسماء بقلق وبكاء :هو ممكن يكون جراله حاجة
مراد :أسماء ماتحطيش مبررات ،هيكون جراله أيه يعنى وامسحي دموعك دي ماتنزلش عشان حد
ليلى :لا بس أنتو بتظلموه ،والله آدم بيحب أسماء مستحيل يعمل كده، الله أعلم ايه اللى حصله
مراد :وأهو عمل كده، فضل يتحايل علينا عشان يرتبط بيها ،وفى الآخر عمل كده
لو سمحتِ ماتبرريش الغلط
عز :طيب يا مراد أهدي ،أنا عارف والله أنه غلط بس برضو احنا مانعرفش أيه اللي حصل
مراد :يلا نكتب الكتاب المأذون عاوز يمشى
وبالفعل تم عقد قران مراد وإسراء
أما عن أسماء فدلفت غرفتها وظلت تبكى
تبكى على مافعله بها
تبكي على أنه تركها يوم عقد قرانهم
تركها بدون مبرر أو تمهيد
تركها وهو كان لا يقول لها سوى كلمات الغزل فقط
تركها بعد أن شعرت بأنها تملك العالم
والآن أصبحت لا تملك حتى الكرامة
لمَ دخل إلى حياتها وخرج هكذا
لمَ تقمص دور المنقذ وهو الذى غرقها
علامات استفهام تدور فى مخيلته ،والإجابة واحدة
أنه لم يكن يحبها
ولكن أتقنن دور الممثل البارع
استعد الحضور بالرحيل ،وكان سيرحل هو  الأخر ولكن قاطعه رنين الهاتف
آسر :ألو
عزيز :أسور حبيبى عامل أيه
آسر بتعجب :عزيز
بتتصل بيا ليه
عزيز :أصل بصراحة كده فى حاجة غالية عليك عندى
آسر بعصبية :آدم
أنت خطفت آدم
عزيز :ههههههه أيوة خطفت آدم
آسر :أنت بتلعب بعداد عمرك يا عزيز، أنا مش هرحمك
عزيز :تؤتؤتؤ أنت اللى هتتحكم بقى فى عداد عمر صاحبك
آسر :عزيز والله العظيم لو عملت فى آدم حاجة هدمرك، فاهم هدمرك
عزيز :هممممم شكلك هتتعبنى معاك
هخيرك بين خيارين مالهمش تالت
الأول هو إنى اطير رقبة صاحبك، وابعتهالك هدية
والتانى إنك تسلمنى الصفقة
هاااا أيه رأيك بقى
آسر :عزيز أنت ماتعرفنيش
عزيز :هو أنا ماقولتلاكش
مش أنت كمان ماتعرفنيش
على العموم أنا مش مستعجل هاخد الرد منك بكرة
سلام بقى يا....  يا  دنجوان ههههههه
عز :فى أيه أنا مش فاهم حاجة
آسر بعصبية :آدم مخطوف
مراد :أيه مخطوف..! مين اللى خطفه..؟
آسر :منافس لينا أنا هتجنن ده مهددنى يقتله
ليلى :ياللهوى أخويا هيضيع منى
أسماء بعد ان سمعت :يقتله... يقتله أزاى
حد يرد عليا يقتله أزاى
مراد :أهدى يا حبيبتى ماتقلقيش
طب والمفروض تعمل أيه عشان مايقتلوش
آسر :المفروض اتنازله عن صفقة
حياة:أتنازل يا آسر الشغل يغور
آسر :لا أنا قلقان بعد ماتنازل يعمل فيه حاجة برضو ده مش سهل ده تِعبان ومريض نفسى
أسماء :أرجوك أتصرف أهم حاجة يرجع سليم
آسر :إن شاء الله لازم نفكر صح عشان ننقذه