الفصل السابع وعشرين

5.9K 146 12
                                    

الفصل السابع والعشرون من رواية بقايا عاشق
من الممكن توقع الصدمات، وعرضها فى مخيلتنا ولكن النتيجة تفوق توقعتنا بمراحل ،تصل إلى أن العقل لم يستطيع تقبل تلك النتيجة، من كثرة عواقبها الأليمة  وأثارها على القلب
ظلت تقف ،وهى لم تستطيع تفسير تلك الحالة
حياة :مالك يا آسر أنا حياة أنت مش عارفنى
آسر بتعب :سمر فين أيوة أفتكرت أحنا كنا فى العربية وهى بتقولى أنها حامل هى فين
حياة بدموع :أنت بتهزر يا آسر، أرجوك قولى إنك بتهزر، أنت مش فاكرنى، ده أحنا كتبنا كتابنا أمبارح
آسر بعصبية :أنتِ مجنونة
أيه اللى بتقوليه ده ، أنا متجوز مراتى فين
حياة بعصبية  : أنا مراتك
يوسف:طيب يا آسر احنا فى سنة كام
آسر :2015
سمر فين...؟
حياة :ماتت يا آسر فوق بقى
آسر :أنتِ ماتتكلميش خالص، أيه اللى بتقوليه ده
وأيه الوجع اللى أنا حاسس بيه ده آهاااا
يوسف :طيب يا آسر أهدى
مدام حياة لو سمحتى أخرجى برة دلوقتى
حياة ببكاء :هو مالو يا دكتور
آسر :وأنتِ مالك أنتِ ماهو قالك أمشى برة
خرجت وهى لم تعد تتحمل أكثر من ذلك  بعد وظلت تبكى بحرقة ،ووجع قلب هو لا يتذكرها ويتذكر زوجته الراحلة
والآن لم يعد لها مكان داخل قلبه
بعد أن أصبح هو لها كل شىء
هى لم تعد له اية شىء
هذه هى قسوة الحياة
حنان :بتعيطى كده ليه يا بنتى ،آسر ماله
حياة:كويس يا طنط ،بس مش فاكرنى هو فاكر لحد 2015 فاكر لما سمر -الله يرحمها -قالتله بحملها
حنان بصدمه :ياللهوى ياعينى عليك يابنى هتعيش الصدمة ديه تانى، يارب أقف معاه يارب
خليكي معاه يا حياة ارجوكى  يابنتى قدرى موقفة واوعى تستسلمى ،أنا عارفة إنو صعب بس هانعمل أيه قضاء ربنا كده
حياة :عارفة... بس قلبى وجعنى أوى، والله مش قادرة استحمل هموت 😢
ده ماكانش طايقنى متخيلة
أسعد :الحمد لله يابنتى، قضا أخف من قضا
تقى: أيوة يا حياة، الحمد لله، أنتِ كنت بتتمنى إنو يعيش ،والحمد لله أهوة ،وإن شاء الله هيفتكر بس براحة عليه
حياة :يارب خليك معانا يارب
أما داخل الغرفة الطبية
آسر :آه الصداع هيموتنى مش قادر
فين سمر يا دكتور ،لو سمحت عايز مراتى
يوسف :ممكن الأول تحرك رجلك
آسر :حاسس بشوية وجع فيها
اهيه بتتحرك
يوسف :تقدر تعرفنى بنفسك
آسر بعصبية:عايز أشوف مراتى
يوسف :طيب عرفنى بنفسك الأول
آسر بنفاذ صبر :اسمى آسر عز الدين
السن 25سنة
الوظيفة مهندس ورئيس مجلس الإدارة فى الشركة
متجوز من 3شهور
ممكن بقى تقولى سمر فين
يوسف :طيب يا آسر، أرتاح وأنا خمس دقايق وجيلك
آسر :أيه هو أنا محبوس هنا ؟
يوسف :لا طبعاً مش محبوس عن إذنك
خرج يوسف من الغرفة وهو يعلم وجهته
حياة: أرجوك يا دكتور قولى الحل
طيب هو كده كويس ،ولا أيه أنا هتجنن
يوسف :أهدى يا مدام ،النتيجة اللى حصلت ديه نتيجة كويسة، أكيد يجيلوا فقدان جزءى للذاكرة أحسن من الشلل، ولا أيه رأيك
حياة :طيب هو مش هيفتكرنى
خلاص أنا مابقيتش موجودة فى حياته، أعمل ايه
يوسف : أنا هتكلم مع دكتورة رحاب، هى اللى هتقدر تتعامل معاه عن إذنكم
واتجها إلى غرفة رحاب
رحاب :أذيك يا يوسف
يوسف بابتسامة :كويس الحمد لله
رحاب :آسر عمل ايه
يوسف :جالو فقدان جزءى فى الذاكرة
رحاب :أيه وجع القلب اللى هما فيه ده
وفاكر لحد أيه
يوسف :فاكر لما مراته قالتلوا أنها حامل، ومصمم يشوف مراته، وهو عنيد أساساً
رحاب : الموضوع هيبقى صعب أوى لو عرف ان مراته ماتت ،وكمان كتب كتابه ولو ماشفش مراته هيتعب أكتر، لازم يعرف الحقيقة
يوسف :عارف انو صعب، بس أنتِ أدها  بس يعرف الحقيقة أزاى ده هيتصدم
رحاب :معلش لازم يعرف؛ عشان لو ماشفهاش حالته هتسوء أكتر ،صدقنى لازم نحط قدامه حياة بديله لسمر مع انو بيحب حياة، عز قالى بس هو مش فاكر هو حب حياة بقلبه، وزى ماحبها بقلبه هيحبها تانى بس بعد مايفوق من الصدمة
يوسف :اعملى اللى شايفه صح
رحاب :وحياة أكيد منهارة
يوسف : جداً خصوصاً إنو ماكنش طايقها
رحاب :تمام أنا هروحله دلوقتى
يوسف :ياريت والله
رحاب :يابنى أنا المستشفى ديه من غيرى تضيع
يوسف : طبعاً وأنتِ لازم تطلعى ذهقك على العيانين وتفضلى تستفزيهم
رحاب : أيوة بس فى الآخر بيتعالجوا يلا بقى متضيعش وقتى، أنا وقتى بفلوس
يوسف:التواضع↗↗😂
أما فى غرفة آسر
يشعر بالأختناق من التى كانت فى الغرفة منذ قليل هى قالت له انها زوجته ،وان سمر توفت، ولكن لا بالطبع لا؛ فهى كانت معه منذ لحظات، لو كان يقدر على الوقف لذهب يبحث عنها، ولكن ما باليد حيلة
رحاب :صباح النور
آسر :فى حد يدخل كده مش المفروض تخبطى
رحاب بابتسامة :حتى وأنت مش فاكر
آسر :أنتِ بتقولى حاجة
رحاب :أيه أخبارك
آسر :عايز مراتى
رحاب:عايز حياة
آسر :انتو عايزين تجننونى انا عايز سمر
رحاب :آسر احنا فى 2020
آسر :لا والله
أنتِ جاية تهزرى معايا
رحاب :آسر أنت عندك فقدان ذاكرة جزءى فقدت خمس سنين من عمرك
آسر :استغفر الله العظيم
حاضر هحاول أصدقك
فين سمر ارجوكى ردى
رحاب :ربنا يرحمها
آسر :أطلعى برة... أنتِ مجنونة
رحاب :آسر لازم تتقبل ده، أنت وسمر عملتوا حادثة وهى اتوفت بتعيط ليه، الكلام ده من خمس سنين وانت عانيت، وتعبت وفى الآخر رجعت لنفسك تانى واتجوزت حياة بعد ماحبيتوا بعض
كانت تلك الكلمات أقوى من السم الذى يخرج من الأفعى، إذن فهو قاتل لزوجته وابنه وليس ذلك فقط بل تزوج أى خان حبيبته
آسر :لا لا الكلام ده غلط
غلط أنتِ فاهمة سمر عايشة، حبيبتى عايشة
إحنا متفقين مانسيبش بعض، هى وعدتنى
والله وعدتنى، أكيد مش ده اللى حصل
أنتو بتعملوا فيا مقلب ؛عشان سمر تعرف أنا بحبها أد أيه صح، وأنا والله بحبها ...بحبها أوى قوليلها آسر بيحبك بلاش وجع فى قلبى، أنا مش هقدر أستحمل أنتِ فاهمة سمر كمان كانت حامل، هى قالتلى
طب قوليلى الحقيقة أنا مش قادر أقوم ،قوليلى أنها عايشة، أنتِ بتعملى كده ليه فيا
مهو لو اللى بتقوليه ده صح يبقى أنا مش هقدر أعيش، المفروض اموت أنا كمان
رحاب :آسر أرجوك ماتهلكش نفسك، أنا قولتلك الحقيقة عشان ماتفضلش تايه ،وأنت عليك تصبر وهتفتكر كل حاجة بس براحة، ده غير أهلك اللى هيموتوا من قلقهم عليك بره ،فكر فيهم كفاية
ومراتك ذنبها ايه
آسر :ماتقوليش مراتى أنتِ فاهمة
انا أول ماقدر أقوم هروح البيت عند سمر، أنتِ كدابة
رحاب :هاسيبك تهدى يا آسر ،وأرجوك بلاش تهلك نفسك، أنت خارج من عملية خطيرة عن إذنك
خرجت، وتركته، وهو مشتت نفسيا لا يستطيع أستيعاب ذلك صراع فى عقله وهو يعتصر عقله؛ لكى يتذكر أى شىء، ولكن بلا جدوى  لم يجد نتيجة سوى البكاء
رحاب :حياة أنتِ مهمتك هتبقى صعبة شوية، لازم تبقى متفهمة ،هو مصدوم دلوقتى فأنتِ المفروض توقفى جنبه، اوعى تسيبى جوزك
وكمان بعد اما يخرج لازم تعيشى معاه فى بيت واحد فاهمة
حياة :بس احنا كاتبين كتاب وبس
رحاب :بس أنتِ المفروض تبقى معاه، هو ناسيكى أنتِ مش فى حياته ،وده شىء غصب عنه
حياة آسر تعبان ،والست لازم توقف جنب جوزها ودى بقى مهمتك
لأنك لو بعدتى صدقينى، هو فعلاً مش هيفتكرك
خليه يحبك تانى يا حياة
حاولى، وحربى علشانة
يلا بقى أمسحى الدموع ديه، وادخليله أنا فاهمته شوية حاجات آه هتعمله صدمة، بس أنا عايزاه فاهم اللى حوليه مش تايه
حياة :حاضر يا دكتورة هحارب عشانه
وضعت يديها على مقبض الباب، وقامت بفتحه
آسر :أيه اللى جابك هنا أطلعى برة
حياة :حاسس بوجع
آسر :هو أنتِ مش بتفهمى.... برة
حياة :لا بفهم يا آسر
وبسألك يا حبيبى أنت كويس
آسر :حبك برص يا بعيدة
حياة :كده يا آسر بقى تقولى كده
آسر :آه ممكن تمشى من وشى
حياة: هتفتكرنى قريب
آسر :الفيلم اللى حاصل ده أنا هنهيه، أنتِ فاهمة
سمر عايشة، وهوديكوا فى ستين داهيه، أنا بحب مراتى فاهمة ،بعشقها ومافيش حد هيفرقنا
ناديلى عز وآدم
حياة:ليه؟
آسر :وأنتِ مالك أنتِ
حياة :ماشى يا آسر
واتجهت وهى مشتعلة غضبا منه
حياة :عز آسر عايزك انت والزفت اللى اسمه آدم
آدم :بجد عايزنى
حياة:آه 😕
عز :يلا يا آدم ربنا يستر
واتجهوا إلى الغرفة وهم يخافون مما سيحدث له
عز :حمدالله على سلمتك
آدم :أذيك يا آسر
آسر :سمر فين انا عايز اشوفها
الناس اللى هنا عايزين يجننونى
بيقولولى أنها ماتت
أنتوا ساكتين ليه أنا عايز مراتى
عز :آسر سمر فعلا ماتت
آسر : أنت مجنون يا عز
طيب قولى أنت يا آدم هاااا قولى، أنت بتحب سمر قولى أنها عايشه، وإنكو بتعملوا فيا مقلب
أنت ساكت ليه ،أرجوك ماتقوليش أنت كمان كدة
آدم:آسر أرجوك ماتعملش كده، سمر ماتت من خمس سنين، وأنت اتجوزت امبارح
آسر :لا .....انا هعيش أزاى من غيرها، آدم ليه بتقولى كده طيب أكدب عليا ،أعمل أى حاجة لكن تقولى كده ،لا لا يا آدم مش هستحل، أنا مش متخيل إنى عشت من غيرها خمس سنين ،ولسه عايش أنا هتجنن
عز :والإنسان بيعيش يا آسر، حياة بتحبك، وأنت كمان بتحبها يبقى أهدى كده
آسر  : أنت مجنون ...أحب مين أنا بحب مراتى وبس
عز :وحياة مراتك
آسر :أخرس يا عز ماتتكلمش
عز :ماشى يا آسر بس كفاية حزن بقى
كفاية ضيعت من عمرك خمس سنين حزن
وحياة هى اللى خرجتك منه
وانت حبيتها ليه بقى تعمل كده فى نفسك
كفاية أمك وأختك أتأثروا بحزنك
أرجوك يا آسر أرحم نفسك من الحزن أرجوك
آدم :ايوة يا آسر الماضى خلاص فى الماضى
احنا فى النهاردة، فكر فى النهاردة ماتخسرش حياتك
آسر :أزاى بتطلبوا منى حاجة زى ديه
طيب انا عايز أروحلها المقابر على الأقل انا هتجنن
عز :آسر أنت خارج من عملية خطيرة أول ماتبفى كويس روحلها تمام
آسر :مش هقدر أنا قلبى بيتقطع والله مش هعرف استحمل أكتر من كده
أنت مش حاسس بيا
آدم :آسر ماينفعش تتحرك دلوقتى ،ولا تنفعل خليك هادى ؛عشان مايحصلكش مضاعفات
آسر :ياريت يحصل يا آدم عشان أموت
عز:لا بقولك إيه بلاش الكلام ده نام دلوقتى
آسر بعصبية :هو أنتوا هتعملوا اللى عاوزينوا عشان أنا مش قادر اتحرك
عز:هتفضل طول عمرك غبى
أنت فترة، وهتخرج من المستشفى خلاص وتتحرك زى مانت عايز ،روح ساعتها زى مانت عايز
آسر بعصبية :أطلعوا برة ...مش عايز أشوف وش حد يلا أطلعو، انا بكرهكوا كلكو أنتوا عايزين تجننونى
عز :ماشى يا آسر هنسيبك تهدى يلا يا آدم
حياة :عز ايه اللى حصل
عز:مش قادر يصدق إن سمر ماتت
إسراء :طيب هو كويس
عز :منهار طبعاً انا مش عارف هو ليه بيحصل معاه كده ،كل أما يفرح تيجى حاجة تبوظ كل ده
تقى :قول الحمد لله يا عز هيفتكر إن شاء الله
يوسف :ياريت بلاش تضغطوا عليه أنا بصراحة ماكونتش عايزة يعرف دلوقتى، بس رحاب هى اللى صممت إنو يعرف
حياة :طيب هو هيخرج أمتى يا دكتور
يوسف :ممكن بعد أسبوع، هو دلوقتى رجله بتتحرك الحمد الله بس من أثر العملية مش قادر يوقف، وده شىء طبيعى، ماتقلقيش بس لازم يستمر على علاج لمدة سنة وإن شاء الله هيرجع أحسن من الأول كمان
حياة :طيب وذاكرته
يوسف :بصى..  هو غالباً كان فى حاجات فى الواقع مضايقه مع تأثير العمليه ؛فالمخ مش قادر يستوعب الخمس سنين دول لأن كان فى حاحات مش متقبلها
حياة ببكاء :يعنى ماكنش متقبلنى فى حياته
يوسف :مش حاجة واحدة، يعنى ممكن مثلاً مش قادر يستوعب موت مراته ؛فهو لا أرادى مش عايز يفتكر، مطلوب منك بقى تفكرى بالحاجات الحلوة كل الحاجات اللى اتقالته كانت صدمات لكن الأوقات الحلوة ممكن تساعده انو يفتكر ،وياريت ماحدش يقوله حاجة وحشة تانى عشان ماينهارش أكتر من كده عن إذنكوا
حنان :ربنا يشفيك يابنى يارب
إسراء :تعالى ندخولو يا ماما
حنان :تعالى يا بنتى مع انى قلبى هيتقطع لما أشوفة كده يارب اشفيه يارب
إسراء :آسر حمد الله على سلامتك
آسر :..............
حنان :مش بترد ليه يا حبيبى
آسر :فين سمر
إسراء :ما هم فاهموك يا آسر
آسر :انتو بتعملوا كده ليه هاااا ،حرام عليكوا
حنان :يا بنى ماتوجعش قلبى عليك
آسر :ماتت أزاى، وأنا أزاى اتجوز أنا مستحيل أعمل كده انا متأكد
حنان :طيب يابنى ماتعصبش نفسك  عشان ماتتعبش
آسر :ياريت أموت
إسراء :آسر بلاش الكلام ده ،عايز تسيبنا لوحدنا
آسر :وجودى هيتعبكوا أكتر
**بالخارج **
آدم :أيه اللى جابك يا ليلى
ليلى وهى تضمة :ماينفعش اسيبك لوحدك
آدم :طيب تعالى أعدى
ليلى :هى أسماء هنا صح
آدم :آه بس ماحدش يعرفك
ليلى :عاوزة أسلم عليها
آدم :يا بنتى ماحدش طايقنى
ليلى :يوة يا آدم أنا عايزة أتكلم معاها
آدم :مش وقته
ليلى :لا وقته
مراد :أيه البجاحة اللى أنت فيها ديه، هنا مستشفى يا أستاذ انت تاخد الزبالة بتاعتك ديه، وتمشى من هنا
آدم بعصبية :أياك تقول عليها كده أنت فاهم
كانت تجلس وتحمد ربها أنها لا ترى فيكفى تلك الكلمات التى تمزق قلبها؛ فهو يدافع عن حبيبته أمامها ما ذلك الظلم
ليلى : أنت بتتكلم كده ليه يا أستاذ أنت
مراد :بقولك أنتِ وهو برة
وصلت البجاحة إنك تجيب حبيبتك هنا
أسماء :مراد
إحنا مالناش دعوة، كل واحد يعمل اللى عايزة
آدم :ثانية واحدة بس، أنت قولت حبيبته
أسماء:وده شىء مايخصناش
آدم :ومين قال أنها حبيبتى
مراد :شوفتكوا بعيونى فى الشارع وأنتوا بتحضنوا بعض ،وبتعترفلها بحبك ولا هتنكر
اتجها إليها ومكث على الأرض أمامها وعلى وجهه أبتسامة، وأردف قائلا :عشان كده رافضتينى
أسماء ببكاء :لو سمحت سيبنى فى حالى
آدم :أسيبك أزاى وأنا بعشقك
ها اسيبك أزاى وأنتِ روحى
عمرى ما هسيبك
فاهمة عمرى ما هسيبك

انتهى الفصل السابع والعشرون
هما كده هيتصالحوا يعنى😕
ياتراى ايه اللى هيحصل
هنعرف الفصول الجاية ❤
بقلم شيماء عثمان

بقايا عاشق"مكتملة"Where stories live. Discover now