هـــــــي:
غريمي وغرامي...!!!ملهمتي وملتهمتي...!!!...واهبتي وناهبتي...!!!ملكتي ولكمتي!!...قوتي وتوقي ووقتي!!...لحمي وملحي!!...ظلي ولظتي!!...حلوتي ولوحتي!!...عالمي ولامعتي!!...هي أشبه بالخيال...♡
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان أول ما طلعت من المستشفي إتصلت علي صحبتها رحاب في القاهرة عشان تشيل منها رقم ياسين زميلهم ركبت سماعة البلوتوث في أضانها عشان تتكلم لأنها كانت سايقة والمكالمة كانت كالتالي:
_الو رحوبة كيف الحال؟؟مشتاااقييين ياااخ
_بياااني أزيووو يا قمييل وحياتك الشوق بحر والله
_تحدي والله يا مزتي
_كيف أهلنا في السودان سلامنا ليهم والله كلهم فردا فردا..وااه صحي ما سألتك عملتي شنو في موضوع قضيتك الخطيرة ديك
_إن شاء الله يصل..أسكتي ساي عاد عوارض تقيييلة آرحاب الليلة قلت نتحرك نمشي بعد ما إيهاب رسل لي معلومة أنو حتتم صفقة في حتة إسمها سوبا الأراضي المهم أثناء ما ماشة بعربيتي الإسبورتايج الجديدة تظهر ليك بت قدامي فجأة وأنا حاولت بقدر الإمكان أني ما أصدمها بس للأسف ضربت يدها وإتكسرت وعلي العليهو دخلت لي في عربية تانية وصدمتها المهم وديتها ليك المستشفي وقالو ما عندها حاجة كسر بس وحيطلعوها المساء غايتو البت دي وراها سر كبير أنا لازم أعرفو هسي ياداب طلعت من المستشفي وقلت إتصل عليك وأشيل منك رقم زميلنا ياسين لأني حأحتاجو معاي هنا وبتمني يساعدني زي ماعارفة علاقتي معاهو إتدهورت من بعد مقال حادثة المصنع
_واااي يا بيان مبالغة ياااخ ومبروك الجديد الله يديك خيرها ويكفيك شرها وبالنسبة لياسين رقمو موجود معاي حأرسلو ليك في مسج ع الواتساب هسي وأنتي إتصلي عليهو وقابليهو وإن شاء الله يساعدك والمقال بتاع حادثة المصنع حصل زمان وماراوان"يعني مروان باللهجة المصرية"(رئيس التحرير) طلب أنو ما ينزل في الجريدة وإتكنسل خلاص
_طيب يلا باااي يابيبي وبلغي سلامي للجريدة كلها خصوصا ماراوان يههيههههيييههااااووو
_يهههيهههيههههاووو باااااي(الضحكة دي وراها قصة)
بيان بعد خلصت مكالمتها وقفت عشان تعبي بنزين وللأسف الأسيف كان صف قدامها في زي10سيارات أتأففت ووقفت في الصف وهي بتشتم في الحكومة والمجلس العسكري الإنتقالي...
أثناء ماهي بتطنطن لاحظت للبوكس الواقف قدامها
وسيدها مدور المكنة مدت راسها بالشباك وعاينت ليهو لقتو متكل بيدينو في الدركسون وخاتي راسو ونايم نزلت من العربية بغضب وهي حالفة ستين يمين أنها ما حتخليهو الليلة طقطقت ليهو بأصابعها وقالت بصوت عالي:هيي هيي أنت طالما عندك بنزين قدر دا واقف ليها شنو ما تقوم تتوكل وتخلي الناس تعبي وتشوف شغلها الله!!؟؟دا شنو الناس الغريبة دي
الراجل رفع راسو وعاين ليها ببلاهه وقال بلا مبالاة:ما عندي قضية بي زول مالي ومالكم يا زولة أنا واقف في الصف لي نص ساعة هنا وأدور العربية ولا أبطلها دا ما مجال أختصاصك فشنو يا بتنا أرجعي سيارتك وإنتظري دورك وما تكتري كلام كتير عامله لي كدا زي باربي
بيان شهقت وأشرت ليهو بصباعها وبدت تردح:هوووي يا أنت أحترم نفسك أحسنلك عشان ما أجي أوضبك وأوريك مقعدك كمان بتبجح يا عرة الرجال ومنو السمح ليك تتدخل في شكلي أصلا؟؟ باربي البرية يا يما لا ستنا لا فوزية إن شاء الله(هييي يكاااا)
_أسمعيني يا ولية أنا ما عندي أخلاق ليك طيري من قدامي هسي عشان ما أشمطك كف وأنزل ليك طقم أسنانك دا في الواطة بلاش قلة أدب فارغة معاك
_شفت أنت كان راجل وأبوك راجل وأمك مرة تعال أنزل لي الليلة وأديني كف يدك دي كان ما كسرتها ليك أبقى ما بت أبوي عشان لاقيني مرة داير تتراجل فيني يا خايب تفووو علي أبو رجالة دي
وصوتهم بقا عالي شديد..الناس خلت سياراتها وجو إتلموا وبقو يحجزو في عمك بتاع البوكسي وبيان شابكاهم:فكوهو علي خلي يعني داير يعمل شنو فلاحتو يتراجل في النسوان الخايب ما دي الرجالة البعرفااا بس المهم بعد جهد جهيد بيان سكتت ورجعت عربيتها وهي حاسه أنها فشت غلها كلو في الراجل دا(مسكين ياحليلو حنيت عليهو والله) بعد قرابة الساعة كانت هي عبت بنزين وركنت بجنب عشان تجري مكالمتها التانية مع ياسين الما أخد وقت طويل عشان يرد:ألو السلام عليكم ياسين كيفك معاك بيان عبدالرشيد...أيوه أيوه بيان زميلتك زاتها..والله نحمدو ونشكرو مافي عوجة..أي جيت الخرطوم عندي قضية جديدة والمرة دي صعبة شوية..هههه لالا عصابة ختشيرة بتبيع أسلحة ومخدرات وبتاجر في الإعضاء...لالا ما تخاف علي أنا متعودة علي الأكشن دا ومتدربة ليهو كويس نسيت كان بنادوني شنو ملكة صفحة الحوادث هههه..أسمعني أنا عايزة أقابلك ضروري عارفة أنو علاقتنا بقت ما كده من بعد مقال حادثة المصنع بس بتمني تساعدني ياخ أنا ما عندي غيرك والله...بلييييز خمسة دقائق بس ما بتأخد من وقتك...الموضوع ضروري والله يا ياسين ما بتحمل أي تأخير..ثانكيوو ڤيري ماتش طيب نتقابل وين؟؟...أمممم مطعم**** ما بعرفو والله...طيب ممكن تبعت لي اللوكيشن واتساب...تمام يلا باااي وسوري لأني أزعجتك
بعد خلصت المكالمة ضربت الدركسون بعصبية وقالت:أوووووف عوارض تقيلة ياااخ دا شنو دا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتين رجعت البيت مع أخوانها وهي بتفكر في رئبال صحيح أنو إتساخف معاها بس كانت مركزة معاهو شديد هو بالزات من دون الحاضرين..ما كانت عارفة هو جزبها كدا ليييه بالرغم من أنو هو أكتر زول مغيوظة منو وكارهاهو...ظهر شبح إبتسامة علي شفتها وهي بتتذكرو لمن جاهم قبيل هو وسديم وإتونس معاهم...كان بحرك يدينو بتناسق وبتكلم بطريقة تجبرك علي الإنصات ليهو بكل حواسك..لمن يضحك كان بغطي عيونو بي يدينو ووكت ينزلها بتكون ظاهرة تجاعيد جنب عينو...ووقت زول يتكلم كان بزم خشمو وبخلل شعرو وبكون راسم إبتسامة جانبية وبستمع بهدوء...كان ساحر وعندو حضور خاص مميزو عن باقي الناس..كانت بتستمع وهي بتشم في أريج عطرو اللاكوست الغارت منو لأنو كلو يوم هو بمسكو بيدو ويتعطر منو ويلتصق مع جسمو اليوم كلو...فجأة طردت الأفكار الغبية دي من رأسها وهزت رأسها بإستنكار وقالت:لالالا يا لتين مستحيل تفكري فيهو بالطريقة دي نسيتي إتساخف معاك كيف وياداب دا أول لقاء ليكم سوا تقومي تتعولقي وتحبيهو جنيتي يا بت أنتي
قطع تفكيرها صوت ليث وهو بقول:هوووي أنتي قاعدة تتكلمي مع منو من قبيل الجن ولا النفسيات يا ساتر
_أنت خليك في حالك ما عليك بي رن الجرس دا وخلينا ندخل نتخمد ننوم
_هو أنا يعني حأستناك تقولي كلامك دا ما أنا عارف كلو يوم قاعد أجي داخل بالباب دا الإتغير شنو يعني؟؟
_أستغفرتك يا خالقي يأخيينا ما تكتر كلام كتير رن الزفت دا قلت ليك
ليان:اها خلاص بدينا الشحمه والنار خلاص أسكتو أنا برن الجرس الموضوع ما خطير يااااخ
ورنت الجرس وقالت:بس كدا الموضوع إيزي جدا مافي داعي للنقاش دا كلو..أنتظرو شوية وما جاهم صوت رنو الجرس للمرة التانية مافي زول فتح ليهم دقو الباب أكتر من مرة برضو مافي رد مشو للغفير تحت سألوهو أكد ليهم أنو أمهم الليلة ما طلعت ودق علي الرقم لقاهو مشغول القلق والخوف بدا يتمالكهم الغفير قال ليهم يمكن نايمة أو بتدوش أو فاتحة التلفزيون وما سامعة فجأة إتذكر حاجة وقال :دقيقة أبوكم كان ماديني نسخة من مفتاح البيت أمشي أجيبو وأجي ومشي جابو وجاء علي عجل وفتح ليهم الباب جرو خشو بسرعة وبقو ينادو علي أمهم جات طالعه ليهم وهي مخلوعة قالت ليهم في شنو وخشيتو كيف أنتو بسم الله الرحمن الرحيم
ليث:أمي وين أنتي ياخ قلقتينا عليك
لتين:أقسم بالله أنا قلبي قرب يقيف من الخوف
ليان حضنتها وقالت بعتاب:ماما أوعى تخلينا تاني برانا وتمشي
نادية دمعت وحضنتهم وقالت بحنيه:أنا أسفة لاني خليتكم تقلقو علي أوعدكم ما أخليكم يا أولادي أنتو حياتي وعمري عايزة أشوفكم بتكبروا قدامي وتتلمو سوا مع بعض وأفرح بيكم
لتين مسحت ليهو دموعها وقالت:إن شاء الله يا ست الكل والله يديك الصحة وطولة العمر
ليان:كنتي وين أنتي أحنا لينا ساعة قدام الباب بنرن الجرس
الغفير قال ليها:جوني وهم خايفين وقلقانين إتصلت ليك لقيت رقمك مشغول قمت جبت المفتاح الأداني ليهو سيد حسان وفتحت الباب
_برررري يطرشني ما سمعت حاجة والله
_متأكدة؟؟
_ايوا طبعا
_شكلو الجرس خربان ولا حاجة بعدين بكلم الكهربائي يجي يشوفو
_تمام وشكرا ليك كتير بعد ما مشي قبلت علي أولادها وقالت أصلا كنت قاعدة إتكلم فيديو كوول مع أخوكم لؤي وقال راجع السودان بكرا أخييييرا
ليث:وأخيييييرا السيد الدكتور إتذكر أنو عندو أهل في السودان وجاي يشوفهم
لتين بفرحة:لؤلؤ جاي وي وي في ناس كدا حنفتح ليهم وحيتجردو من تسلطهم علينا
_أي أي تاني حرية عدالة ودلع يا سلااااام لؤي دا زي المدنيااووو المنتظرنها كلنا عشان نعيش بإرتياح ونتفك من قيود الظلم والإضطهاد(الثورة أثرت فيهم ههههه)
ليث إتغاظ من كلامهم ومشي وهو بطنطن ويشلت في الواطه لتين وليان إتفقعو بالضحك لأنهم نجحو في مكاواة ليث وزعزعة إستقرارو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان وصلت المطعم المتفقين يتلاقو فيهو هي وياسين أول ما دخلت بقت تفتش عليهو بعيونا لمحتو قاعد في طربيزة جمب الشباك وخاتي جمبو كباية قهوة وشغال في تلفونو بملل زي كأنو منتظر ليهو زول بفارغ الصبر عرفت أنو جاء من بدري وخلي أشغالو عشان يقابلها بالرغم من الحصل بيناتهم بس كان بعزها شديد وبكن ليها كل مشاعر الأحترام والزمالة إتنحنحت عشان ينتبه ليها سلمت عليهو وقعدت طوالي مضت دقيقة من الصمت بيناتهم بعدها هو قرر يكسر حاجز الصمت وقال: اها تشربي شنو يا دفعة
_أي شئ أنت عايز شنو؟
_أنا طلبت قهوة خلاص تاني ما عايز حاجة شوفي أنتي عايزة شنو
_طيب تمام أنا زاتي برضو حأشرب قهوة بدون سكر
_أوكيييييه وأشر للجرسون وقال ليهو واحد قهوة بدون سكر عليك الله
بيان بقت تحرك أصابعها بتوتر ياسين لاحظ ليها وقال:أحكي كنتي عايزة تقولي لي شنو عن العصابة الختشييرة حقتك دي
_بصراحة أنا من ما أشتغلت في الصحافة ما أتعودت أكون براي في دايما بكونو معاي زملائي ورحاب دايما بتشجعني وتنصحني هسي أنا ما عندي زول غيرك هنا عارفة أني سببت ليك مشاكل كتيييرة مع ماراوان بس أنا بعتذر ليك وحابه أقول ليك نبدا صفحة جديدة ويا دار ما دخلك شر أها قلت شنو؟؟
YOU ARE READING
مراهقون و لكن
Randomرواية سودانية بقلم أحمد محمد نور/øřbē- متمردون ، ثائرون ، مندفعون ، عنيدون ، استقلاليون ، "تلك المرحلة العمريـة التي نشعر فيها باننا راشدون ، لايحق لاحـد ان يتحكم فينا مهما يكون ، أحيانا نوصف باننا غير مسؤولون ، هي البداية لحياة جديدة لاتخلو من ال...
