الحلقة الثامنة⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

دلف آدم بغضب شديد واغلق الباب خلفه وهو ينظر إليها بغضب وعيون كالجحيم ارعبتها بشدة ... وذكرتها بالمرة الأولي اللتي رأته بها .. كانت عيونه كالجحيم مثل تلك الآن ...

خرجت والدتها من المطبخ بسرعه في تلك اللحظه لتشهق بصدمه وهي تري آدم زوج ابنها في الصاله وابنتها واقعه علي الأرض بخوف شديد ...

اتجهت الأم بغضب الي آدم لتردف بغضب شديد ...: انت ليك عين تيجي بعد اللي انت عملته ...؟

ساعدت الام روان لتقوم من علي الأرض بسرعه ...

ثواني واردفت بمتابعه وغضب لآدم ...: امشي اطلع بره مش عاوزة اشوف وشك تااااني كفاااايه اللي انت عملته في بنتييي يا آدم ...

كان آدم وروان ينظران لبعضهما فقط وكأنهما منعزلان عن العالم ... لم ينتبه آدم لحرف واحد مما قالته والدة روان له ... فقط كان ينظر لحبيبته بإشتياق شديد .. مر شهر كامل عليه دون رؤيتها أو سماع صوتها ... رغم غضبه مما كانت ترتديه وما فتحت به باب الشقه منذ قليل إلا أن اشتياقه تلك المرة فاق غضبه بمراحل ... فكان فقط يملي عيونه من رؤيتها واشتياقه لها ... اراد أن يذهب ويحتضنها بشدة ويكسر عظامها بين أحضانه من شده اشتياقه لها ...

أما روان كانت تنظر إليه بصدمه وانبهار ... من المؤكد اني احلم به ... لا مستحيل أن يكون هذا آدم الذي يقف امامي ...

كانت صدمه روان وانبهارها بمجيئه اكبر من اشتياقها ولهفتها عليه رغم كل ما فعله إلا أنها حقاً اشتاقت إليه كثيراً ... ارادت روان وبشدة أن تعانقه ...

ثواني واستفاقت لنفسها ... وتذكرت كل شيئ ... خيانته لها ورحيله مع امرأه أخري ليتزوجها كما قال لها ... نعته لها بأنها مجرد لعبه وانتهي منها مع انتهاء انتقامه ... ضربه لها ودفعه لها وطردها من قصره وحياته كما قال لها ... كل هذا ... تذكرت روان كل شيئ وكل ما فعله آدم بحقها من اخطاء ...

لتقوم من مكانها بقوة وغضب ...

روان بغضب وقوة افاقته من لهفته ...: خير ... حضرتك جيت ليه يا آدم باشا ...!!

آدم بلهفة دون أن يستمع لحرف واحد من حديثها أو حديث والدتها ...: وحشتيني اوووي .. وحشتيني اوووي اوووي ...

قال جملته بلهفه واتجه مسرعاً إليها ليجذبها بقوة الي أحضانه رغماً عنها وهو يحتضنها بشدة واشتياق ...

آدم وهو يشتم رائحه الاطفال والتي اشتاق اليها كثيراً بها ...: وحشتيني اوووي اوووي يا حبيبتي ...

روان وهي تضربه بكامل قوتها في كتفه العريض وصدره وهي كالطفله أمام هذا الوحش بين أحضانه ...: ابعد عني ابعدددد ....

الام بغضب شديد هي الأخري وهي تراه يحتضن ابنتها بقوة دون حياء أمامها ...: ابعد عن البت يا آدم ... ابعدددد ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now