أنطَفئت !أنطَفئت الشَمعة الَّتي كَانت تُنير لي الطَريق ولو قَليلاً لِأنَطفِأ انا بِذات الوَقت مَعها.
بِتُ بَاهِتة لَا أرى أيه ألوان للكَون أصبَحت لا أرى الكَون حَتى !.
أِستُنزِفَت آُخرى قَطرات طَاقتي حَتى فَقدت روحي وأصبَحت جَسد بِلا روح يَسيتَيقظ لِيُنهي هَذا اليَوم ويَعود لِبحر نَومة مَره آُخرى ، بَحر النَوم الّذي أعشَق الغَرق فِيه فَبطريقة غَريبة تّأخذني مَوجاتُه بَعيداً عَن هُمومي ، بَعيداً عَن سوادي ، بَعيداً عَن كُل شَئ...
سَئِمت الإدعَاء أن كُل شَئ على مَا يرام ، تَزيف أبتِسامتي ، بِناء قُوتي مِن حَجر بُناء رَدييء ، سَئمتُ الحَياة بِأكمَلها.
أُريد أن أصرُخ أصرُخ قَائِله أن لَا شَئ هُنا عَلى مَا يُرام ، أنني أنَهار هُنا ولَا أحد يَرى أنهياري ، أنني أحتَرق أختَفي أموت بِالتدريج وأنا عَلى قَيد الحَياة ومَا مِن يَد تُمَد لِي.
لَو أن هُناك جَائِزة أوسكار لِتمثيل الإدعاء أن كِل شَيء عَلى ما يُرام ، كُنت سَأنالُها أنا دُون أي شك.
تَعِبتُ بِحق أنا تَعِبتُ مِن كُل تِلك الأشياء الّتي تُؤلِمني ، تَعِبت الألم والحَرب أُريد بَعض السَلام فَحسب...
أنت تقرأ
QUEEN OF SKY | مَلِكـه السَمـاء
Historical Fiction- مَخلوقَات خَيالية نَسرِدُها فِي الأسَاطير فَحسب لَم نَكُن نتَوقع أن لَها وجود فِي هَذا العَالم ، فِي عَالم مَا وَراء السَماء. قَوانين غَريبة وقَاسية وُضِعت يَختارون فِيها سَبع فَتيات كُل عَام مِن اللّذين تَجاوزوا السِن الثَامِن عَشر لِيصبحوا مِل...