سَيتغير أسلوب السرد من كونكِ بطلة الروايه إلى أستقلال البطلة بهويتها.
-------
"لِماذا أنقَذتني ؟".
أردَفت سون را بَعد أن بَدأت تَستَعيد وَعيُها تَدريجِياً.
"لَا تُفكري بِشيئاً مَا أنا فَقط أُريد أن أُحافِظ عَلى كُل قَطرة مِن دِمائُكِ بِحال جَيدة حَتى أستَمتِع بِها لاحِقاً".
تَفادى النَظر لِعيناها فَأصَبحت عَيناه تَتأرجح فِي الأرجَاء.
تَذكر ذَلِك الشُعور الغَريب الّذي راودُه بَعد أن أمتَص دِمائُها مِن قَبل.
شُعور غَريب وكَأنه أصبَح الأقوى عَلى الإطلاَق.
لَم تُجيبُه فَقط تَنهدت بِيأس لِتنَهض مِن عَلى فِراشُة مُمسِكة بُخشبة الفِراش لِتُحافظ عَلى توازُنُها وبَدأت الخُطوات تَبعِدُها عَنه حَتى خرجت مِن بَاب غُرفتِة وهُو يُحدِق بِها فِي صَمت.
"هَل خَرجت للتَو دُون أن تُجيبُني ، مَهلاً لَم أسمَح لَها بِالخُروج حَتى".
كَان يَنطُق بِصوت مُنخَفِض بَينما يُراقِب البَاب الّذي يُغلَق بِرفق خَلفُهَا.
• صَوت يَهمُس فِي أُذني بِأستِمرار، يُخبرني أن الظَلام لَن يَطول •.
دَخلت غُرفتُها لِتغرِس جسدُها فِي حَوض المَاء الدافِئ لِيستريح جسدُها قَليلاً ورَاحة تَنتَثر فِي آرجَاءُه.
خَرجت بَعد أن أرتَديت مَلابِس النَوم تستَعد لِأخذ راحة مِن أيامُها الشَاقة الرَاحة القَصيرة الّتي لَطالما أحبتهَا ، النَوم.
• لَن يُساعدُ النَوم في شَئ إن كَانت الروُح هي المُرهَقة صَغيرَتي •.
-
في يَوم الأختِيار بَعد عودة شيون مِن التَجمع للأختيار عاد لِمنزل والِدة سون را بِمُفرده لِيجد والِدة سون را تَقِف بِقوة عَكس ما يَبدو عَلى وجهُها وجَسدها مِن قِلة حِيله وجِيران المَنازِل المُجاورة قَد وَقفوا خَلف نوافِذهم يَراقبون ما سَيحصل فِيها مِن دَمار فَور معرُفتُها بِخبر أختِيار أبنَتُها.
إنها العَادة دَائِماً أن يَصطفون خَلف نوافِذهم لِيُشاهدوا رَد فِعل أهل المُختارين مِن بُكاء ونَحيب.
"عَمتي لِماذا غَادرتي فِراشُكِ ؟".
فَور أن رَأها شيون رَكض تِجاهُها لِيسنِدُها.
"أين سون را ؟".
"لَقد ذَهبت".
أردَف لِيُنزِل وجهُة أرضاً مُحاوِلاً كَبح دُموعة.
YOU ARE READING
QUEEN OF SKY | مَلِكـه السَمـاء
Historisk fiksjon- مَخلوقَات خَيالية نَسرِدُها فِي الأسَاطير فَحسب لَم نَكُن نتَوقع أن لَها وجود فِي هَذا العَالم ، فِي عَالم مَا وَراء السَماء. قَوانين غَريبة وقَاسية وُضِعت يَختارون فِيها سَبع فَتيات كُل عَام مِن اللّذين تَجاوزوا السِن الثَامِن عَشر لِيصبحوا مِل...
