الحلقة الرابعة ⁦♥️⁩

361K 6.1K 3.5K
                                    

الحلقة الرابعة ...⁦♥️⁩

ولعشق صاحبة الخدود معني آخر ⁦♥️⁩

تسمر ادهم في مكانه بصدمه شديدة وقلبه يكاد يخرج من مكانه عند سماعه صوتها مجدداً بعد تلك المدة والفترة الطويله ... معقول انها هي ...!!

ادهم بصوت متقطع من الصدمه ...: م .. مين ..!

ميار علي الناحيه الأخري بخجل وتوتر ...: هي ندي موجودة ..!! انا صاحبتها ميار ...
ادهم بصوت متقطع ...: م .. ميار ...! احم قصدي ايوة آنسه ندي موجودة ثواني هناديلها ...

اتجه ادهم بخطوات تكاد تكون بطيئه من صدمته الي غرفه ندي ... ثواني واعطاها الهاتف دون كلام وخرج ...

نظرت ندي إليه بإستغراب ... ثواني وامسكت هاتفها وردت علي صديقتها ...

أنهت ندي مكالمتها مع ميار ... واتجهت خارج الغرفه بعدما ارتدت ملابسها تبحث عن ادهم في كل مكان ولكنها لم تجده ...

ندي وهي تتجه الي والدتها في الغرفه ...: ماما .. مشوفتيش ادهم ..!!
الأم بنفي ...: لا بس سمعت الباب بيتفتح ويتقفل من شوية زمانه خرج ...

ندي بشهقه وغضب ...: الحيوااان وانا اللي لابسه ومستنيه عشان يخرجني ...

الأم بغضب ...: يخرجك فين يا جاموسه انتي مفيش خروج اليومين دول ...
ندي بمرح ...: متخافيش يا سوسو أصلاً الحظر زمانه بدأ دلوقتي وانا يا اختي لسه صغيره ومش عاوزة ادخل السجن زي مودة الادهم لما نزلت في الحظر ...

الام بعدم فهم ...: مين مودة الادهم دي واحدة صاحبتك ...!!
ندي بضحك وسخرية ...: هههههههه لا دي واحدة من مشاهير الشوشال ميديا يا ماما ملناش دعوة بيها يا موحي ...

الأم بغضب ...: امشي يا بت من هنا يلا ...
ندي بمرح ...: ماشي انا همشي بس ابقي تعالي بعد شوية ادخلي اوضتي اشتميني وقولي انا محدش بيقعد معايا أما اكبر ابقو ارموني في دار مسنين ...

خرجت ندي من غرفه والدتها بسرعه قبل أن يلحق بها حذاء والدتها ...

اتجهت ندي الي غرفتها بضحك وفتحت هاتفها لتكلم صديقتها ليلي ...

وعلي الناحية الأخري في غرفة الأم ...

رن هاتف صفاء برقم صديقتها ماجدة ...

صفاء وهي ترد بسرعه وفرحة ...: ازيك يا ماجدة واحشاني ...
ماجدة بلطف ...: متشوفيش وحش يا حببتي انا قولت اطمن عليكي انتي وندي ايه اخباركم ..

صفاء بفرحة ....: بخير يا حببتي ... ثواني وتابعت بغضب ... اسكتي يا ماجدة عرفتي اللي حصل لبنتي  في الجامعه ...؟!

ماجدة بإنتباه ...: خير كفي الله الشر ...
صفاء بغضب ...: في معيد متخلف طردها واحرجها قدام زمايلها ... البت يا عيني كانت جايه الصبح بتعيط علي آخرها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن