البارت الثالث عشر

30.2K 305 39
                                    

*🎻🖤 كــــنــــت لـــك عـــــدو وصـــرتـــي لــي مــــــلاذ 🖤🎻*





~الـبــارت الــثــالـث عـشــر..~




على طاري حلول الليل؟
احبّ الليل واحبابي واصحابي
و زاير واقف ﺑَ بابي
واحب صوت المطر ؟
إذا طاح عقب ما جفا هالقاع
رجع يسقي مشاعرها حنِين جياع
أحب الليل وضحكتك ، أحب الشتاء والجو؟
و جمعتنا حول الضوّ ، و احببببك حيل.
الساعه تعدت منتصف الليل !
زادت عليهم البرد وهم متجمعينّ على النار.
كانو ثواني يسولفون ثواني يضحكون.
كل ماشفاها ارتعشت من البرد قربهآ له وترتعش أكثر من قـربه !
دلال بحماس : اي يالله عاد بتجي الساعه 1
عزام : طيب ؟
اروى بحماس : قصص جننننننننن !!
ملاذ شهقت : بسم الله لا اهجدو !
عزام يبتسم : اتحفينا استاذه اروى ,
قـولي لنا اخر قصصك عن العالم الاخر ؟
اروى بهمس : كل واحد يلتفت جنبه ويسمي بالرحمن قبل لا نبدأ !
ملاذ شهقت بخوف : لاتكفييين خلاص خلونا نرجع تأخرنا ,
عزام يبتسم على خوفها : أسكتـي بس ,
يالله اروى سمي بالرحمن وقصيّ لنـا
ركزو معها وسمو بالرحمن وحاول عزام يخفي ضحكتة من ملامح ملاذ القامطـه !
أروى بحماس : كان فيه واحد اسمه عبدالرحمن طيب ؟
عبدالرحمن كان عنده مشروع , أنـه يسوي محل جوالات !
بس ايش ؟ جوالات مستعمله ويبيعهآ كأنها جديده !
عزام بضحكه : اعقب ياهذا مصدر ربح
اروى تضحك : أشش خلوني أكمل !
طبعاً عبدالرحمن شاركه صديقة ناصر بالمشروع ,
صـارو يشترون اجهزه مستخدمه ويبيعونها كأنها جديد ..
وبيوم من الايام توظف ناصر سائق أسعاف ,
وجـاب لعبدالرحمن جوال شخص ميت !
وقال انه سرقه من مكان الحادث ,
وفكـر عبدالرحمن وأعجبته السالفه !
وأتفقوا أنه ناصر يسرق كل جوالات الموتى ..
ملاذ شهقت : حـرام ,
اروى تكمل : وبيـوم من الايام جاء ناصر بجوال جديد !
كان اخر نوع نزل في ذاك الوقت , طبعاً عبدالرحمن أنصدم لان الجوال باين انه بقراطسيه..
وقال ناصر ان الجوال لحرمة متوفية في حادث الساعه 9 .
ملاذ تبلع ريقها وتقرب من عزام بخوف..
أبتسم على حركتها وسوآ نفسه مالاحظ شىء ,
وريـم ودلال اللي كانو قامطات وماسكين يدين بعض..
اروى تكمل : طبعاً عبدالرحمن متعود أنه ياخذ الجوالات معه البيت ويفرمتهآ ,
اخـذ الجوال معه بالليل وجلس يمسح الاشياء اللي فيـه بس وقف عند رساله
ملاذ بحماس : ايشش ؟؟
اروى تكمل : أصبـري يابنت الحلال ,
الرساله كان مكتوب فيها .. ماراح ترجعين لبيتك سالمه !
وكان وقتها قبل الساعه 9 بدقيقة وحده ,
ملاذ شهقت : يييومممممه !!
عزام بتركيز : كملي ..
اروى : عبدالرحمن انصدم واتصل على ناصر على طول !
قـاله ان السالفه ممكن فيها قتل ولازم يطلعون مكان الرقم؟
راحـو اليوم الثاني لحقين الجوالات عشان يحددون صاحب الرقم..
وطلب منهم انهم يفتـشون يمكن يلقون شىء ثاني بالجوال !
وعبدالرحمن فتش بالجوال ولقى رساله غريبه , وكأنها عزيمه زواج؟
بس الصـدمه ؟ ان تاريخها قبل 14 سنه..
لصقت ملاذ بعزام وهي خايفهّ
عزام بهمس : أقعدي بحضني أحسن؟
شافها ناظرته بأستحقار وبعدت عنهّ كثير ,
أبتسم وبانتٍ أسنانه ..
تبعدين عني؟ اعلمك كيف ارجعك شوي.
اروى بحماس : حددو موقع الرساله وكانت مزرعه قديمة بين الخرج والرياض !
راحـو لها عبدالرحمن وناصر ,
وصلو للمزرعه وكانت مهجوره تماماً !
الا من ضوء النار بنص المزرعه عند بيت طين..
قال عبدالرحمن لناصر أنه بيشوف اذا فيه أحد ويرجع له ,
وضـل ناصر بالسياره ! راح عبدالرحمن وشاف له عمال متجمعين ,
عزام : اثيوبين؟
اروى : وجع وش دراني !
المهم , سألـهم عن صاحب المزرعه وقالوّ انها مهجوره ,
وحـذروة يمشي بسرعه لانها مسكونه ورجع للسياره بسرعهّ
حس بدقات قلبه بتوقف لما ما شاف ناصر بالسياره !
اروى : حس بدقات قلبه بتوقف لما ما شاف ناصر بالسياره !
اخذ له كشاف وبدآ ينور على الارض وشاف أثر سحب شخص.
لحـقه برعب الين وصل ل بيرّ !
نزل راسه بالبير يتفقد ويتمنى يشوف ناصر بس مالقاهه !
فز قلبه برعب وبسرعه راح للسياره ,
ركبـها ورجع للرياض وتوجه لبيت ناصر
وقف سيارته عند باب بيت ناصر وهو يشهق بخوف..
مايدري كيف بيعلمّ أهـل ناصر عن اللي صار !
لام نفسه لانه راح وخلاهه ,
شاف أبو ناصر يطق شباك السياره..
نزل معاهّ وسأله ابو ناصر عن ولده بس عبدالرحمن بكى بخوف ,
خـاف ابو ناصر ورجع يكرر سؤاله وقالة عبدالرحمن كل اللي صار !
قاله ابو ناصر يوصله للمزرعه وفيذا الوقت اللحين وكان الوقت متأخر ,
يوم راحو وشاف المزرعهّ طاح على الارض وهو يبـكي
كان يردد " أنا السبب أنا السبب خذيته منهم ناصر مو ولدي "
وعبدالرحمن مايدري وش السالفه !
حس بالبرد يسيطر على ضلوعه والخوف يغتشيه يوم أختفى ابو ناصر !
دوره بانحاء المزرعه بس مالقاهّ ,
رجع ركب سيارته ودموعه تنهمر بخوف ورعب ورجع لام ناصر ,
دخـل عليها وهو يبي يخبرها باللي صار لولدها وزوجها !!
واول ما قالت يا ام ناصر تـرا ولدك صرخت بصوت مرعب ماهو ولدي ماهو ولدي !!
حـس بان الحرمه فيها شىء غريب الين تكلم المسّ اللي داخلها وقال ,
أرجـع للمزرعه مكان ماجيت !
وجب كتاب موجود في بيت الطين ,
ولا مارجعنا ناصر ولا أبوه وبناخذ هالحـرمه بعد ,
بلع ريقة بخوف..
نفذ اللي قالة له ورجع لنفس المزرعه المرعبهّ ,
دخـل فيها ودور فيها بتفحص وشاف مقبرة كبيره !
تذكر رسالة دعوة الزواج قبل 14 سنه..
يمكن القبر رقم 14 له دخل بالسالفه؟
حاول يشجع نفسه عشان يرجع صديقة ,
قرب من القبر المحدد واول ماجاء يحفرهّ طاح التراب وكان محفور بالاساس !
نزل بالقبر وكان فيه مكـان مثل الطريق ,
مـشى فيه وهو يمسي بالرحمن , وقف عند غرفه وأنصدم بالشخص اللي جالس بالغرفهّ
كان شـايب كبييير !
ماله لا يدين ولا رجول ,
رجف قلب عبدالرحمن أقوى..
توقع انه جنيّ بس كان انسان ,
التفت جنب الشايب وشاف كتاب قديم !
عرف انه الكتاب اللي وصاهّ فيه الجني؟
هذا الكتاب اللي بيرجع ناصر وأبوه وأمـه ,
قرب بياخذه بس استوققه الشايب الكبير اللي وقف قدامه بضعف ..
تكلم الشايب وطلب من عبدالرحمن يجلس ويسمعهّ
قـاله اسمعني وبعدها خذ اللي تبي !
جلس عبدالرحمن وهو ينصتِ له ويبي يعرف وش قصته ,
قـاله ياولدي انا كنت حفار قبور يوم كان عمري عشرين سنهّ ,
في هالقبر اللي دلك لي ! لقيتِ لي جنيهّ وفتنتي ,
حبيـها وحبتني وتزوجنا ! ما كانو اهلها راضين وكرهوني..
لما حملتّ قالو لها تجيب من جنسهم لكن هي رفضت وجابت أنسان ..
اللي هو ولدي نـاصر !
دلال بشهقه : امممممه جنييييه !!
اروى : اشش خلوني أكمل ,
ماصدق عبدالرحمن كلام الشـايب وجاء بياخذ الكتاب ,
ترجاه الشايب وهو يقول يلعبون عليك حبسوني بعد ماقتلوها !
وان اخذت الكتاب بيقتلوني وماراح يرجعون لك شىء ..
اخذ الكتاب منه بسرعه وشافهّ أختفى وشهق برعب ,
طلع من الـقبر وهو يركض بالكتاب ..
تجمد وجفت عروقه يوم شاف ناصر وأمـه وابوه قدامه مقتولين ,
راحت كل ذرة عتقل براسه وامتلكه الفزع
ركض بقوة وركب السيارهه وهو يبكي..
مر بنقطة تفتيش واستوقفة الشركي وهو مستغرب حاله؟
قالـه عبدالرحمن ان في احد من اهله ميت..
ماصدق الشرطي ومد يده بيوقف السياره , وعبدالرحمن صك القزازه وانقطعت يد الشرطي !
صرخ برعب وهو يشوف اليد المقطوعه بسيارته حرك بسرعهّ و وقف عند اقرب مركز شرطـه
نزل لهم وهو يلهث ويبكي برعب..
قال لهم كل اللي صار وشكو بعقليته !

كنت لك عدوآ وصرتي لي ملاذWhere stories live. Discover now