البارت الرابع

30.8K 326 117
                                    

*🎻🖤 كــــنــــت لـــك عـــــدو وصـــرتـــي لــي مــــــلاذ 🖤🎻*




~الـبــارت الـــرابــع..~





طلع من الغرفه وهو متوقع ردة فعلها أول ماتقوم ..
كان هدفه أنه يخليها تتحسفّ على كلماتهآ له
تطاولها على أمه واخواته ,
وعنادها الليّ مايبشر بالخير ..
_
في مكان ثاني ؟
كايد : كم عنده خوات ؟
فهد : ثلاث طال عمرك .. أروى بالجامعهّ , دلال اخر سنه ثانوي , وريم بالمتوسط .
كايد يبتسم بخبث : والله لأخليك تندم على الساعه اللي قابلتني فيها ياعزام ..
فهد : أستاذ كايد توصيّ بشىء ؟
كايد : اللي أسمها دلال , جب لي ملف كامل عنها أسم مدرستها ومتى الحضور والطلعهّ .. وأسم حارس المدرسه
فهد بانصايعّ : أبشر طال عمرك ..
كايد : خلاص تسهل ,
جلس كايد على مكتبهّ وهو يبتسم ..
والله يادلال لتندمين على غلطه أخوك ,
وهو بيندم أكثر على حال أخته ..

فتحت عيونهآ تتمنى تشوف الضوء ..
مالقت غير آلظلام ؟
وين أنا ؟ وش صار ؟ ماقتلنيّ ؟
تلفتت برعب وهي تحس بشىء على رجولها ..
سمعت صوت خافت مرعب ..
حاولت تصرخ لكن شمآغه اللي على فمها يكتم الصوتّ ..
رفعت رجلها برعب وهي ماتدري وش اللي حولهآ ,
تحسّ بدبيبِ زي النمل على أطرافها ورقبتها وكل جسمهاّ
لسعات حارقه ! ماتدري وش مصدرها ..
في شىء غريب تحتِ رجولها يتحرك ! صوتِ زي الثعابين ؟ بس من وين !
بكت بخوف وذعر ..
دقات قلبهآ قويه ..
حستَ أنها ممكن توصل له ويرحم حالها ويطلعهآ من هالظلام ..
نفسها بطيء .. دقات قلبها سريعهّ,
حاولت تفك يدينها من الرباط ..
لكن ؟ بدون جدوىّ ..
سمعت صوته .. وغمضت عيونهآ بخوف ..
تتمنى تجلس بالظلام عشرين سنهّ ولا ترجع له بعد ماضربها ,
سمعتِه وهو يتكلم بنبرهّ سخريه وزآد قهرها ,
عزام : زوجتي الطاهرهّ العفيفه قمتي ؟
ماتقدر تصارخ ولاترد ..
لاتقدر تشتمهّ ولاتطلع حرتها ..
مو لخوفها منه , ولا لعدم جرأتها
لكن شماغه اللي على فمها ,
ما يساعدّها حتى تتنفسّ براحه ..
كان حرق ياملاذ حرق بِ فخذك..
وصارت كل ضلوعكِ اللحين تشتبّ , حطب من نار .. جمرّ بعز الشتاء ..
عزام : تبيني أفتح النور ؟
هزت رآسها بِ أيه ..
تتمنىّ أنه يشوفها !
مع أنها بظلام دامس , حطت الأحتمالات أنه ممكن يشوفها ..
عزامّ بأبتسامهّ وعيد : لاتقولين لي طفِ النور ..
اشتغلت الاضواء بالغرفهّ ..
كانت راح تبكي من الفرحهّ لأنها تخاف من الظلام ..
لكن اللي شافته بعد ما شغل النور
تمنتِ أنها ترجع للظلام ..
صرخت بخوف وصوت كآتمّ
شهقاتها زادت من الذعرّ ..
كان المكان مليآن حشرات من كل الانواعّ .. قطآوه سوداء .. ثعابين وxxxxب , نحل ونملّ بكل الاحجام .. مآخلا مخلوق مرعب ومقزز .. الا وحطتهّ بذي الغرفه .. كان لون الغرفه اسودّ بأسود
فاتحه عيونهآ على الأخر ..
تحاول تتنفسّ قلبها بيوقف من الخوف ..
حستِ بحركه على رجلها ونزلت راسها ببطء وخوف ..
صرخت وهي ترفع راسهآ وتبكي .. تشوف الثعابين ملتفهّ حول رجولها ولاتقدر تسوي شىء ..
ناظرت في ملآبسها اللي أكلها النمل .. شهقت وهي تحس بشىء فوق راسهآ ماتدري وشنهوّ ! هزت راسها يمين يسار ألين طاح هالشىء بحضنهآ .. عقربّ , سوادها يخوف لحاله .. أهتزت تبي تبعدها عنها وطاح الكرسيّ وهي عليه .. قامت ببتحركِ من على الارض وطت برجلها على حشرات , تقرفت بخوف وهي تشهق ..دموعهآ بتنشفّ من كثر الخوف ..
ماكنت أعتقد انه المكان موجود..
أشوفهّ بالافلام أقراه بالقصص ..
ماكنت أتوقع في آنسان جلمود عديمّ أحساس ..
ممكن يصممْ أو يخطط على مكان بِ هالبشاعهّ ..
ياليت جلدتنيّ بالسوط وعدت ذكرى تركي ..
ياليت قتلتني ولاتوطيتنيّ بالخيل..
ياليت ضربتنيّ وقطعت شعريّ..
ياليتِ أبوي بس ذبحني..
عيشنيّ بعذاب معك..
وأنت ماقصرت..
كلكمّ عديمين أحساس ورحمه
كان يراقبها من ورآ شاشهّ مكتبه
مركز في كل حركةِ تسويها ..
يضحك على نظراتِ خوفها لما تشوفّ قطوه..
مدري وش خلاني أتنازل بأخر لحظاتي..
وما أدخلها غرفهّ عُمر ..
اذا هي خافتِ من الغرفه اللي سويتها لشروق ,
كان عنديّ أمل انها ترجع بعد ماهربتِ .. واني اخليها فيها لمدهّ شهر .. كنت أتمنى اشوفها تاكل الxxxxب من الجوع .. بس ماكانت الا بحضك ياملاذ ..
غرفهّ عُمر كانت كلهآ أسودّ ونمور وحيوانات وحشيهّ..
أتوقع لو أني مدخلهآ فيها كان وقف قلبها من أول نظرة..
كان مدقق عيونه على ملامحهّا البريئه ..
وجههآ الأحمر من كثر البكاء..
عيونها اللي الدموع تزيدها جمال
خوفها مآكان الا فتنهِ بالنسبه له
غير نظرتهّ وأنقلبت ملامحه لحقد ..
لما جت ببالهّ فكره انها قد طلعت مع الف واحد .. جلستِ بحضن هذا وباست هذاك ونآمت مع ثاني .. تقرف منهآ وكان يتمنى يحرقها كل ماتذكر أنه متزوج وحدهّ بلا شرف ..

كنت لك عدوآ وصرتي لي ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن