لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها
تاهت سطورها بين الألم واليأس
سنكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
انتبه إلى من وضع سطورك في عينيه
ومن ألقى بها عرض الحائط
لم تكن هذه السطور مجرد كلام عابر
لكنها مشاعر قلب عاش أحرفها
ونبض إنسان حملها واكتوى بنارها ألمًا
****
جالسة تنهي بعض الأمور المتعلقة بمقالها القادم، تسلط الضوء فيه على قضية فساد جديدة.
"قضية سقوط العقارات"
السبب
يدور حول شركات ومصانع المقاولات الفاسدة التي لا تهتم بصلاحية وصحة مواد البناء التي تنتجها..
فيكون المنتج فاسد لا يصلح للاستعمال!
ثم ينهدم البناء بعد فترة قصيرة من نشأته والبعض الآخر ينهدم قبل أن يتم الانتهاء منه من الأساس!
وبين مهندسين وعاملين منعدمي الضمير، لا يتقنون عملهم وكل ما يهمهم المال فقط.
يتهاونون في أرواح البشر والعاملين من أجل بضعة ورقات تسمى أموال متناسين أمانتهم وضميرهم تأكله شياطين أنفسهم!
والضحية!
أناس أبرياء تزهق أرواحهم وتدفن تحت الأنقاض وكأنهم لا يسوون شيئًا.
أُسر كل أمانيهم أن يحيطهم منزل يتجمعون في كنفه!
عروسان في بداية طريقهما يبحثان عن عش زوجية لتبدأ حياتهما سويًا.
شاب مغترب جاء يبحث عن لقمة عيشه أو يكمل دراسته!
ليكون الناتج نهاية حياة وزهق الروح!!
أما التعويض!
حفنة من المال ترسل لمن بقى من أهليهم على قيد الحياة!
كأنها ستعوضهم من فقدوهم من ذويهم..
ستثلج نار قلوبهم..
سواء على أب ترك عائلته بلا حول ولا قوة.
أو طفل اختطف من حضن أمه وأبيه.
أو أم رحلت من بين أسرتها.
أو طفلة وفتاة في عمر الزواج انتهت حياتها فجأة!
ويظل مسلسل الفساد مستمر إلى هذه اللحظة دون رقيب.
ليكون السؤال هنا.. من الجاني الحقيقي؟
YOU ARE READING
الحب سبق صحفي للكاتبه هدير مجدي
Romanceجميع الحقوق محفوظة © هدير مجدي **** كثيرًا ما تحدث النزاعات فتشوه معالم النفس لكن إذا حدث الصراع بين القلب و العقل، فحتمًا يخسر فيه المرء إما مبادئه أو سعادته. هي محاربة، و دون أدنى شعور سقطت سهوًا في نزاع القلب و العقل. ويا ليت الخصم يسهل إخضاعه ...