•4•

17.9K 680 34
                                    

مضت ايام متعبة بالمشفى وما زالت حالت المريض آدم كما هي لم يستيقظ لكنه يوشك على الاستيقاظ نسبةً الى نبضات قلبه وضغطه .
غيرت ملابسي وخرجت من الغرفة مع جزاني ذو اللون البني احاول التقليل من سرعتي انا فقط لا اريد رؤية ديفيد في بيتنا توقف المصعد في طابق الأطفال لأرى امرأة تبكي بقوة على شخص ما من الممكن ان يكون احدى ابناءها او بناتها لكنني لم اهتم انا لا اعرفها ولا هي تعرفني لذا لا يجب علي اظهار اي تعاطف .
وصلت للمنزل ورأيت اضواء البيت مشغلة لما هي مستيقظة في ساعة كهذه ؟ دخلت للمنزل والذي كان الباب مفتوحا من قبل لقد كان الأثاث على الأرض الصحون والسكاكين على الارض كأن إعصارًا كان هنا وخرج ، إعصار انا اعلم فقط شخص واحد يستطيع ان يكون إعصارًا !

اغلقت الباب برجلي لاركض وابحث عن علامة ما تجعلني اعلم من الداخل ولم اتوقف بمناداة امي او ديفيد لقد كانت ورقة باللون الأصفر وكتب بها ثلاث كلمات لعينات

' انتظرنا كثيرًا ' ... الإعصار .

همست " ما الذي يخططون له ؟" رفعت الورقة الى الضوء لارى منقوشا عليها بنقش صغير بيت العنكبوت وبنصف هذا البيت بوصلة ، والذي هو وشم عائلة فاليريو كاستيلانو اللعين الذي زين جسدي

" تبا لكم" صرخت وعصرت الورقة بيدي ، انا لا استطيع الاسترخاء يوما ، ركلت الكرسي امامي ليقع وينكسر هذه العائلة ستجعلني مجنونه حرفيا.

غيرت ملابسي لسروال جينز أسود حالك اللون للغاية وبلوزة ذو أيادي طويلة وبطن قصير باللون الأصفر ابقيت شعري منسدلا لامسك هاتفي واضعه بجيبي الخلفي وقبل خروجي أخذت سلاحي الذي كان بالخزينة الخاصة بي ركبت السيارة بسرعة ، اللعنة عليك يا ديفيد فقط لو لم تظهر في حياتنا البارحة،

حاولت الاتصال بالعديد لكن لا احد يرد على الهاتف ، ما واللعنة بحق مالك الجحيم فليخبرني احد ما الذي يجب علي فعله ، روز لا تكوني الطبيبة الان ارجعي لروز المجردة من المشاعر أغمضت عيناي بغضب وأقسمت انني سأقتل احدهم الليلة ، ستبقى القذارة في دمي

بدأت القيادة بسرعة كبيرة اشكر الرب على انها منتصف الليل ولا يوجد زحمة سير توقفت على إشارة المرور الحمراء ، ليرن هاتفي فجأة لقد كان اتصال مجهول رددت لأسمع صوت نيل

"فلتأتي للقصر"

"تبا لك ابن الساقط اين هما ؟"

"ننتظرك" قال ببرود وملل واقفل الخط بوجهي

اشعر بالغضب بالغضب الشديد الذي يحرقني من الداخل ، لهذا انا دائما الغضب بسرعة ليس بإرادتي منذ صغري وهم يغضبونني ويستغلوني ولم استطع افراغ غضبي لذا ها انا اليوم شيطان غاضب يستغل اي شيء صغير وكبير فقط لكي اهدأ من النار داخلي .

Voice of the devils - صَوت أَلْشَيَاطِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن