٠١-وَردَةٌ وقُبلَةَ.

426 32 37
                                    

01_Flower And Kiss

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


01_Flower And Kiss.


"أهديكَ الحياة في يوم مولدكَ؛ أهديكَ نفسي يومَ كُنا معًا.

أستولَت الحيرة على عقلي هذا اليوم ترعدَ قلبي بماذا سوف أهديكَ في يومِ مولدكَ؛ فأيقنتُ أنكَ تتنفسُ الموسيقى لذا يا صديقي هديتي لكَ هي أغنية أرهقت نفسي، قلبي وعقلي بكتابتها حتى تنالَ إعجابكَ.

لكَ حُبي وأغنية تشانيول~آه.

صديقكَ الذي أحبكَ مليونَ سنةَ ماضيةَ؛ صديقكَ الذي أخلصَ هذا الحب بينهُم... كيم چونچداي."

ابتسم تشانيول بينما يقرأ الرسالة التي قامَ بإعطاءه أياها صاحب البريد؛ فبعد أن عِلم بأن صديقه چونچداي سوف يُرسل له رسالةً ما كان متشوقًا لرؤيتها.

شكره وأغلق الباب خلفه؛ سَارَ حتى وصل للصالة الكبيرة حيث بيون بيكهيون صديقه الآخر يجلسُ هُناك يتناول رقائق البطاطِس ويشرب العصير الطازجَ؛ كان يلعب بعض الألعاب المُملة بالنسبة لتشانيول.

أقترب منه ووضع الرسالة في وجهه مباشرةً، ليصرُخ بيكهيون واقفًا
_لقد أرسلَ رسالة لكَ يولي، لم ينسَ عيد مولدكَ قطْ.

همهم تشانيول لكلامه وسحبَ الرسالة من بين يديَّ بيكهيون ليضعها فرق رفيقاتِها أعلى المكتبة التي تحوي كتبهُم وبعض الأشياء غير المُهمة.

سأل بيكهيون بينما يُلملمُ القُمامة التي قامَ بتكوينها في الصالة
_ولكن أينَ هي الأغنية تشانيول؟!

رفع تشانيول كتفيه وهزَّ رأسه يُمنى ويُسرى جاهلًا أين هي الأغنية؛ ليتفاجأ يرنين هاتفه وعلى عجلٍ أنتشله من جيب سُترته ليُجيب على المُكالمة كانت من چونچداي.

أبتدأ چونچداي الحديث
"مرحبًا يا صاح كيف حالك، عيدُ مولدٍ سعيد؛ إني أعتذر لعدم وجودي معكُما ولكن لا تقلق غدًا سوف أكون في كوريا."

أبتسم تشانيول لذلك وسأله بهدوء وبقلبٍ ينبضُ حبًا لمساع تلك الأغنية
"هذا يجعلُني مسرورًا ولكن داي~آه أين هي الأغنية لم تتواجد مع الرسالة؟!"

قهقه چونچداي ليُجيب كلامه
"ضع الهاتف على قلبك تشانيول لمدة عشر دقائق ومن ثمَّ أعِده لمكانه."

فعل تشانيول ما طُلب منه ليُعيد الهاتف لأُذنه ويتحدث
"فعلت ما طلبت والآن أين الأغنية متشوقٌ لسماعِها."

أردف بابتسامة طيّبة؛ ليُغني حينما أفرغَ ما بقلبه
"أنصتُ لدقات قلبكَ؛ تلك النبضات أحبها حينما تنتظر مني شيئًا، والأغنية قادمةَ يولي."

فتح تشانيول السماعة الخارجية للهاتف حتى يستمع إضافة إلى بيكهيون الأغنية بأكملها؛ أنصتا حتى أنتهى چونچداي من إِطرابِ مسامعهُم بأغنيته تلك التي كتبها بشكلٍ خاص ليومِ مولدِ تشانيول.

أردف چونچداي بعد أن أنتهى من الغناء ليصرُخ بيكهيون بسعادة
"كيف كانت تشانيول~آه؟!"

أجاب تشانيول ليتحدث چونچداي بهدوء وبعدها أغلقا الهاتف بسعادةٍ تلمع داخل لألئِهِم
"كانت الأفضل على الأطلاق داي~آه."

"سوف أُغلق المُكالمة الآن أراكُما غدًا؛ وتذكر يول في عيد مولدكَ سوف أقدمُ لكَ أغنية جديدة وردة وقبلة؛ أحبكَ بأغنيةٍ شتوية دافئة، أحبكَ بأغنيةٍ صيفيةٍ مليئةٌ بالطاقة؛ أحبكَ بأغنيةٍ خريفيةٍ تبعثُ الحياةَ ألوانًا فاتنة؛ أحبكَ بأغنيةٍ ربيعية مُزهرة؛ أبلِغ تحياتي لبيكهيون وابتسما دومًا."

أنتهت المُكالمة عند هذه النُقطة ليبتسم تشانيول باتساع وبيكهيون لم يكُ أقلَّ حالٍ منه؛ نظر لشاشة هاتفه السوداء ليتنهد عاكِفًا طريقه نحو المطبخ ليتبعهُ بيكهيون بصمت.

أستولى تشانيول على عُلبة العصير من داخل الثلاجة وأغلقها بعنفٍ ليجلُس على الكُرسي هُناك؛ تجرعَ القليل منها ليضعها على الطاولة أما بيكهيون كان يتتبع كل ما فعله الآخر.

سأل بيكهيون بينما يسير بمحاذاة تشانيول الجَالِس على طاولة المطبخ
_ما بكَ تشان؟!

أجاب تشانيول بينما يضع رأسه على الطاولة وذراعيه أسفل الطاولة يعبثُ بكُمِّ سُترته
_هذا عيد مولدي الثالث ولا يتواجد به؛ إنني أشعر بفراغٍ كبير لا يملأه غيره.

جلس بيكهيون بجانبه ليتحدث بهدوء
_لا تقلق لقد أخبرنا انه سيكون غدًا في كوريا؛ لا تُفكر بهذا الآن فكِر أنه لايزال يتصل بك رُغم أن شغاله بالكثير من الأمور.

تنهد تشانيول ليرفع رأسه عن الطاولة ليتحدث بنبرةٍ هادئةً
_هذا جيد بيك لكنِّي أشعر بالخوف من عدمِ عودته بحالةٍ جيدة تعلم ماذا يحدُث كونه طبيبًا جراحًا وخرج ليُكمل دراسته في أمريكا، خائفٌ عليه بحق؛ لا يوجد من يعتني بِنا سِوى الآخر منا.

تنهد بيكهيون وسحب رأس تشانيول ليضعه أعلى كتفه يُقبله بهدوء، ابتسم تشانيول ابتسامته الباهتة تلك ليُلقي بنظره نحو الخارج؛ تلك السماء كانت متلئلئة كعينيه تمامًا؛ كقلبه وروحه كذاته المرحة.































أغني لأجلكَ|KBROmance ✓Where stories live. Discover now