"لم يجدوا له دواء الى الآن"
شعر وليام حقاً برغبة للضحك و لكنه حاول تمالك نفسه ،، كم هو سهل الكذب عليهم و لكنه لا يعلم الى متى ستنطلي عليهم هذه الكذبة

"ماذا علينا ان نفعل الآن؟"
سألت مارجريت

"لا شيء،، فقط انتظروا حتى تستفيق"
قال ويليام ببرود

"ألا يمكنك اعطاها ذلك الدواء مجددا؟"
سألت بيث

نعم ذلك سؤال وجيه،، كيف سيرد عليها الآن ، اخذ نفساً ثم قال
"لا،، لان ذلك الدواء سيضرها على المدى البعيد"

شعر الجميع بالاحباط فقال ويليام وهو ينهض
"علي ان اذهب،، و لا تقلقوا انه ليس مرض مميت و قد تستيقظ في اي لحظة"
بالطبع آمل ذلك

شكره هنري فرافقه الى الباب ثم ودعهم ويليام و قال انه سيأتي لزيارتهم غداً صباحاً

***************************
2019

كانت مسترخية على كراسي الشاطيء عندما سمعت صوته فجأة و هو يقول
"استمتعي بهاواي الآن حتى اعيدك الى هنا"

انتفضت في مكانها و التفتت حولها بحركة هستيرية و لم تجده
"ذلك غريب،، انا حقاً سمعت صوته"
تنهدت
"كاتي،، انتي اصبحتي مجنونةً رسمياً الآن،، لا يمكن انكِ سمعتي صوته،، انه يبعد عنكِ 200 عام و بالاضافة انه لا يستطيع استخدام القلادة، كيف سيأتي الى هنا؟"
هزت رأسها بقوة
"كاتي هل تسمعين ما تقولين؟؟؟!! اصمتي ارجوك و انسي كل شيء متعلق بالقلادة اللعينة و بذلك اللعين المتنقل عبر الزمن كما يدّعي"

عادت للاستراخ مجدداً على الكرسي و الاستمتاع لبقية النهار

************************

في عام 1899

كان براندون عائد من الخارج في المساء و ذهب الى غرفته فتوقف عندما لمح ويليام في غرفته و هو يستبدل ملابسه فدخل اليه
"ماذا حدث؟ هل استفاقت؟"

الليدي كتريناWo Geschichten leben. Entdecke jetzt