:الفصل الخامس و العشرون:

Start from the beginning
                                    

ابتعدت عنه لكنني لم ارفع عيناي لأقابل خاصته فقط بقيت أحدق في كل مكان الا هو، و عندما شعرت انني استطيع نظرت له بهدوء."تلك الصورة لا يجب أن تنشر."

"لا يجب أن يعلم احد."

"ايمكنني الحصول على الرقم؟" أخرجت هاتفي من جيب بنطالي و أعطيته له، تحرك متجهاً لمكتبه مره اخرى ليكتب الرقم على الحاسوب أمامه."هو شخص يعلمني و كان يريد التحدث معي لكن لم تسنح الفرصه عندما تدخلت انت..بوضوح." ألقيت اخر كلمه بحده لينظر لي من الأسفل بإبتسامة بسيطه ثم عاد يعبث في الحاسوب.

"ماذا ستفعل به؟" نهض من مكانه و تحدث بينما يقترب مني:"سأتأكد من انه لن يعبث معكِ مره اخرى، لا تشغلي بالكِ بالأمر."

توقف امامي، نظرت له بشك."إذاً الآن انت تتصرف كرجل عصابه؟"

"احاول ان اتقمص الدور." ابتسم و دس يديه في جيوب بنطاله.

"اوه حسناً..اعني، تتقمصه بشكل جيد و لكن ارجوك لا تقتل صاحب الرقم." رفع حاجباً."ايهمكِ في شئ؟"

"لا، بتاتاً. انا فقط أمتلك بعض الفضول حول ما يرغب مني و بعدها يمكنك التخلص منه."

"يسعدني ذلك." قال. "اياً كان، ما رأيك أن نذهب لإحتساء مشروباً؟"

"لم نتخلص من كارثه لنجلب آلف منها.." سخرت.

"آآه، صحيح." صمت قليلاً في تفكير ثم تحدث:"فلتأتي لمنزلي إذاً."

"منزلك؟" اومئ. "و ماذا؟ انتظر اردن كي تقتحم المكان؟" رفعت حاجباً.

"و نحن..؟" ابتسم جانبياً.

"و نحن؟" عقدت حاجباي.

"في أي وضعيه؟" أدركت ما يقصد لأرفع حاجباي:"آهاا، من حيث الوضعيه ف لا تقلق. اياً كانت فستتفهما من مؤخرتها."

صمت و نظر لي لثوانٍ في تفكير."انتِ تعرفين اردن بشكل مبالغ فيه، و كأنكِ تتحدثين معها يومياً. أجد الأمر غريباً." حسناً، لما جعلتني جملته أشعر انه فعلاً فعلاً يعلم؟

ربما يعلم و يفعل كل ذلك لينتقم مني و منها! يا إلهي، لا استبعد ذلك و لكن كيف؟ و لما تلك الطريقة؟

لما يجب أن ابالغ في تفكيري؟"تشبه شخصية والدتي، نفس الغباء فقط توقعت الأمر." رددت.

"اها، ذكريني ان اتعرف على والدتك في يوم."

"صدقني لم اتعرف انا عليها كي تتعرف انت." ضحك. "ما رأيك أن تأتي انت لمنزلي؟"

Action | اكشن Where stories live. Discover now