" آه تباً.. "
" تباً لك وويفان تباً .. "
شتمته مئةً و سبعين مرّة بينما أغطي أذناي بكفّاي و أجلس على المرحاض لوحدي.
أجل كل ماحدث قبل قليل قد إنتهى.
أنا لوهلة أدركت بأني كنت محاصراَ بذكريات من الماضي التي منعتني من سماع صراخ المعجبين بجانبي, و التي منعتني من ادراك الموقف الذي كنت به!
كل ما اتذكره لحظة عودتي إلى الحياة من جديد هو أنني أفلت يدي منهُ بقوة حين توقفت الموسيقى, و قمت بدفع الأجساد لأفسح لي طريقاً لكي أهرب!
أرحت رأسي على الحائط و تنهدت بعد أن تذكرت كل ماحدث, فتحت عيناي للحظةٍ حين أدركت بأن صوت تشانيول قد إختفى,
لقد إستمر في طرق باب الحمام لقرابة العشر دقائق لكنه توقّف الآن؟.
.
.
تشانيول.
" لقد كنت رائِعاً."
قلت بعد أن مررت غلبة الصودا إلى الشخص الواقف إلى جانبي و اتكئت على سور الشرفه.
" أنا دائِماً رائع بارك تشانيول."
ضحِكت بصوتٍ منخفض , و نظرت إلى المنظر من الطابق الثالث كيف كان جميلا, المهرجان لا يزال قائما و الناس تسير هنا و هناك,
" المنظر من هنا منعش حقاً."
" كُن شكوراً لأن صديقك المقرب نجم, بفضل ذلك أنت تنظر من هنا."
" أجل أجل, أياً يكن , لما دعوتني؟"
" مرّ وقت طويل منذ ان تقابلنا بارك تشانيول, أنا فقط اشتقت لبعض الحديث مع صديق المكتبه شكسبير "
إبتسامة طفيفه, وعاد بي الزمن الى الوراء لأتذكر كيف قابلت كريس, فتى أشقر الشعر و سيم جداً أتى الى المكتبة ثمِلاً , بكى كثيرا و أخبرني أنه بحاجة لقراءة أحد كتب شكسبير , أصبح يرتاد المكتبة مرات عديدة في الاسبوع ليسألني عن شكسبير و لأجيبه بأنني لا أعرفه, لذلك هو أطلق علي ذلك الاسم
" صديق المكتبه شكسبير."
أخبرني انه سيصبح مغنيا مشهورا و أنه يتدرب الآن,
لأكون صريحا لم أصدقه, ولكن جميع شبان كوريا أصبحو مشاهير في الوقت الحالي؟
كان من الغريب لشاب مثله ان يصبح مشهورا في اقل من شهر.
" ملتزم بمواعيد المشفى ؟ "
" همم ؟ "
أخرجني من دوامة الماضي سؤاله , و الذي لم يكن محببا لقلبي ,