FUGITIVE - CH5

520 38 4
                                    


قُبلة الغروب, عاشقان في أحدى الزوايا ,و فرصةُ للهروب.

.

.


" هي شكسبير ! " 

تبعته الى المطبخ و ما إن دخلت الى هناك حتى رأيته يشرب كأساً من الماء بأعين ناعسه ,

" لم تنم بعد ؟ " 

" نحن نحتاج الى التحـ... "

أجل انا مغفّل .. ذلك الغطاء الذي يلف جسدي كبير حقاً ؟؟لذلك تعثرت ..

أوه لا لقد تعثرت ..ولكنني لم أقع بعد .. تبا ماذا حصل للجاذبية الارضية هل نحن في المريخ أم ماذا ؟ 

كنت اغلق عيناي بشدة وحين فتحتهما حتى قهمت كل شيء ..

" شكسبير ... ؟ " 

ذراعه كانت خلف ظهري و ذراعه الاخرى كانت تشد على كتفي , أوه اللعنه ... 

" أنت !!! أفلتني!!!" 


في اللحظة التي أنهيت فيها صرختي لامس ظهري ألارضية الخشبية ملامسةً مؤلمه!. 

"تباً بارك تشانيول." 

خاطبني بينما يقِف أمامي بصوتٍ هادئ, 

" ماذا ؟ ألم تصرخ لأفلتك؟ عديم فائدة مغفّل كان يجب أن تشكرني لأني انقذتك من الوقوع." 

رفعتُ جسدي وقمت بفركِ كتفي مهمهماً , 

" أحمق, انا لم أطلب منك شيئاً." 

عاد متجهاً إلى الثلاجة على حدّ علمي ليأخذ كأسا آخر من الماء, 

" إذا ؟ مالذي كنت تريد أن تتحدث عنه؟"

" همم ؟ " 

آه , صحيح .. هذا الطّويل شتت إنتباهي لوهلة,قمتُ برفع جسدي و توقف, كتّفت ذراعاي و عقدت حاجباي قليلا, و كأني أحقق في أمر ما , أمر مهم جدا , أمر مصيري ؟ 

" في وقتٍ سابق, عندما تحدّثت أمامك, أعني .. عليك أن تنسى كل ماقلته لك."

في جملتي الأخيرة تحوّل صوتي الى الجديةِ ,

FugitiveKde žijí příběhy. Začni objevovat