الفصل السادس والعشرون

3.9K 86 0
                                    

طارق هامسا أمام شفتيها : أنا قلبك يا دينا ؟
دينا باسمه وهى تقبل وجنتيه بحب : انت مش بس  قلبي ... كمان حياتى ... وعمرى ... وروحي ... وكل الدنيا ...
لينقض علي شفتيها بشغف وبلا توقف ليصحبها إلي عالمه الخاص ويبثها حبه واشواقه ويعلمها مدي حبه لها واحتياجه لقربها وتواجدها بين أحضانه ويهمس بأذنها برغبته في طفله تشبهها وتحمل نفس ملامحها ليعشقها هي أيضاً كما يعشق حبيبته المجنونه التي تزيد رغبته بها كلما أقترب منها وكأنما لا سبيل له ليشبع أو يرتوي من قربها مهما فعل ....
مرت الأيام سريعاً وأتى وقت العودة للوطن فوعدها بأن يعودا مجدداً وأن يصطحبها معه إلى العديد من البلاد التى يسافر إليها بسبب أعماله كما وعدها بأن يختطفها من حين لآخر ليبتعدا عن الجميع لينفردا ببعضهما وما أن وصلا للقصر حتى أُعلنت الحرب من جديد ولكن هذه المره من جبهه جديدة ومختلفة لم يتوقعها كلاهما ، فبمجرد عودتهم للقصر  انطلقت جنا لبث سموم غيرتها من دينا والتى قابلت ما تفعله جنا بهدوء شديد وحاولت قدر المستطاع أن تكسب ثقتها وتقترب منها كما اقتربت من حلا ولكن جنا تمسكت بعداوتها ضد دينا بلا أسباب ولم تهتم أن كان الأمر لن يمر بسلام إذا عرف طارق بأفعالها
دينا مبتسمه : خلاص يا حلا النهارده هكلم طارق أول ما يرجع من الشركة ونحدد ميعاد فرحك انتى ومازن بسرعه .
حلا بفرحه : بجد يا دينا ، بس تفتكرى أن أبيه طارق هيوافق على الميعاد اللى عايزه مازن .
دينا بابتسامة ودوده : ان شاء الله يا حبيبتي .
جنا بعصبيه : وانتي مستعجله على جوازها ليه بقى؟
دينا بهدوء وهى تدرك محاولة جنا لاستفزازها : يعنى تقدرى تقولى انى عايزه أفرح بيها .
جنا بسخرية : تفرحى بيها ولا تخلصى منها ؟
دينا ببرود : أخلص منها ليه هى هتتجوز ولا بعد الشر عليها هتموت .
جنا بحده : أيوه تخلصى منها علشان يفضى عليكى القصر وتاخدى راحتك فيه .
حلا بحده : إيه اللى بتقوليه ده يا جنا ؟
جنا بعصبية وزعيق : اسكتى انتى غبيه ومش فاهمه حاجه خالص .
دينا ببرود : اسكتى انتى يا حلا من فضلك .
حلا بتردد : بس يا دينا ....
دينا بابتسامة : استنى انتى بس متقلقيش ، أنا مش محتاجه غير أنى أوضح بس لجنا حاجه بسيطه أوى وكده المشكله هتنتهى .
جنا بسخرية : وايه بقى الحاجه دى ؟
دينا ببرود : أنى واخده راحتى فى القصر سواء كنتوا موجودين أو مش موجودين ، لأنى ببساطه فى بيتى ومفيش حاجه تمنعني أكون براحتى .
جنا بحده : بيت مين ده اللي بيتك يا مدام ، ده بيتنا أحنا وانتى هنا مجرد ضيفه .
طارق بحده : مكنتش أعرف أن مراتى ضيفه عندك يا جنا هانم .
ليصدم الجميع برؤيته وترتبك جنا وحلا وتحاول دينا التدخل للحد من غضبه وعصبيته ولم يعلموا إنه عاد واستمع للحوار من بدايته ...
دينا بأرتباك : حبيبي أنت رجعت بدرى ليه متصلتش بيا وأنت جاى علشان اخليهم يحضروا الغدا ؟
طارق بغضب : علشان تعرفى أنى جاى وتدارى على عمايل الهانم كعادتك .
جنا بتوتر : يا أبيه اناااا ...
طارق بعصبيه : انتى أنانية وقليلة الأدب وفاكره أنى مش عارف تصرفاتك مع دينا واللى بتعمليه من ورايا.
جنا بعصبية : أنا معملتش حاجه هى اللى كدابه .
طارق بحده : اخرسي خالص ، انتى فاكراها اشتكت منك لا يا هانم انتى غلطانه لأنها كانت بتدارى عليكى وعلى تصرفاتك من يوم رجوعنا من السفر  والظاهر أنكم نسيتوا أنى بعرف كل صغيره وكبيره فى البيت ده وكنت ساكت بس علشان بقول بكره تعقل وتبطل تصرفاتها دى لكن واضح إنك مش ناويه أصلاً على كده بس أنا بقي هعرف أعلمك الأدب .
وتركها وتوجه لغرفته غاضباً تتبعه دينا مسرعه للحاق به فى محاولة للسيطرة على المشكلة وما أن وصلا للجناح الخاص بهم حتى همست له
دينا بتوسل : يا طارق أهدأ أرجوك محصلش حاجه لكل ده .
طارق بغضب : آخر مره يا دينا هسمحلك فيها إنك تخلى حد يضايقك أو يقلل منك حتى لو كان الحد ده أنا شخصياً مش اختى .
دينا بحنان وهى تقترب منه لتلمس كف يده بيدها لتحاول تهدئته : يا حبيبي أهدأ بس واسمعنى ، جنا صغيره وغيرانه على أخوها الكبير مش اكتر وبالوقت كل الكلام ده هيتنسى وهنبقى أصحاب .
طارق مسيطراً على غضبه : جنا غيرانه منك يا دينا مش غيرانه عليا وفرق كبير بين الاتنين .
دينا برجاء : علشان خاطرى يا طارق أهدأ بس شويه وبلاش كل العصبيه دى .
طارق جالساً ليهدئ من غضبه قليلاً : دينا من فضلك سيبينى لوحدى دلوقتي .
دينا باعتراض : لا مش هسيبك يا طارق .
طارق بعصبيه : يا دينا ارجوكى من فضلك امشى دلوقتي بلاش أطلع غضبى فيكى .
دينا بعناد : أنا مش همشى يا طارق واعمل اللى أنت عايزه بس مش هسيبك .
ليجذبها إلى أحضانه بعصبية شديده ويقبل شفتيها بعنف وغضب شديدين ولم ينتبه لمدى عنفه معها إلا عندما أحس براحتها وهى تتلمس شعره بحنان وحب وكأنما تمتص غضبه ليفصل القبله ويشهقا طلباً للهواء ويضع جبهته على جبهتها ناظراً لكحيلتيها العاشق لهما
طارق بهمس : مش بتسمعى الكلام ليه ؟
دينا بحب : مقدرش أبعد عنك حتى لو أنت اللى طلبت منى كده .
طارق بعتاب : بس إنتي عارفه انى ممكن اضايقك فى غضبى .
دينا هامسه : مش مهم ، المهم إنك تكون بخير .
طارق بتعب : أنا تعبان أوى يا دينا ومش عارف أعمل إيه مع جنا ، تعبت من تصرفاتها .
دينا ببسمه هادئه : معلش يا قلبى بكره لما تتجوز فارس تهدى وتعقل .
طارق بتنهيده حزينه : فارس مش عايز يكمل معاها يا دينا ومش عايز يتجوزها .
دينا غاضبه : هو بيلعب بيها حضرته ولا فاكر نفسه مين ؟
طارق مغمضاً عينيه : فارس شاف الوش اللى كلنا مش عايزين نشوفه .
دينا بذهول : أنت بتقول إيه يا طارق ؟
طارق بتنهيده : بقول الحقيقة يا دينا ، فارس عرف إن جنا انسانه انانيه وغيوره ومعندوش إستعداد يتجوز واحده بتغير حتى من أختها الصغيره .
دينا معترضه : لا بقى هى بس بتعاكس فيا أنا .
طارق بحزن : انتى مش عارفه حاجه يا دينا ، وأحنا مسافرين جنا حاولت توقع بين حلا ومازن وتفركش بينهم لولا إن فارس عرف وأنقذ الموقف .
دينا شاهقه : لا أكيد فارس فهم غلط .
طارق بتنهيدة حزن : للأسف اكتر حد فهمها صح هو فارس ومفيش حد فينا فهمها .
دينا بأسف : طيب سيب كل حاجه على ربنا وإن شاء الله هتتحل من عنده ، المهم دلوقتي نتمم جواز حلا ومازن بأسرع وقت .
طارق بهدوء : ده اللى أنا ناوى عليه فعلاً واتفقت مع مازن هييجى النهارده ونتفق على التفاصيل .
دينا بفرحه : بجد يا طارق يعنى هنعمل فرح والبس فستان سواريه ، هيييييه .
طارق ضاحكاً : هههههه ياه كل ده علشان هتلبسي الفستان السواريه ، طيب يا حبيبتي ما تقدرى تلبسى الفستان السواريه زى ما انتى عايزه ونخرج نسهر سوا بره .
دينا باسمه : لا طبعاً أنا هبقى أخت العروسه الكبيره وده أهم من الخروج والفسح .
طارق باسماً : طيب حضرتك جهزى نفسك بقى ننزل نشترى الفستان سوا مع فستان حلا .
دينا باسمه : بجد يا قلبى هتنزل معانا أنا وحلا .
طارق مؤكداً : طبعاً هنزل بس بشرط .
دينا بتساؤل : شرط إيه ؟
طارق يلتقط شفتيها ليقبلها بشغف ويهمس أمام شفتيها : مش عايز فستان مكشوف ولا قصير ، مفهوم ؟
دينا بهمس : مفهوم .
طارق بحب : بحبك .
دينا بحنان  : وأنا كمان بحبك ، طارق ممكن أطلب منك طلب ؟
طارق وهو يضع رأسه برقبتها ويقبلها :اممممم .
دينا بهمس : ممكن تخلى فارس ييجى مع مازن .
طارق بأستغراب : ما هو جاى معاه بس ليه ؟
دينا بهدوء : هتكلم معاه شويه فى موضوع جنا .
طارق وقد أبتعد عنها بغضب : إياكى يا دينا تعملى كده .
دينا بهدوء : يا حبيبي أصبر بس وبلاش عصبيه ..
ليقوم طارق فجأة وتقع من فوق قدميه ليصطدم جسدها بالأرض بعنف فتصدم من فعلته وقد صدم هو الآخر فلم يفكر بها وهو غاضب وأسرع يمد يده ليسندها ويوقفها على قدميها وهى تنظر له بعتاب  غير مصدقه ما فعله ليزداد شعوره بالغضب من نفسه وما أن أطمئن إنها غير مصابه حتى أسرع يهرب من أمام عينيها الممتلئة بالدموع والعتاب ليتوجه لمكتبه ويغلق على نفسه مانعاً دخول أى شخص إليه ، بينما بقيت دينا بغرفتهما وهى تفكر فى حبيبها الغاضب لدرجة أنه قد أوشك على ايذائها دون أن يشعر وملأ القلق قلبها أن يتغلب غضبه عليه فيثور أكثر على جنا أو يعاقبها بقسوه فيزيد غضبها وغيرتها وأدركت أن الحل الوحيد هو أن تذهب لتمتص غضبه برقتها وحبها له حتى يهدأ قليلاً فاتجهت إلى مكتبه لتدخل وتغلق الباب من خلفها وما أن أنتبه لها حتى نظر لها متعجباً من قدومها إليه وهو يظن إنها غاضبة منه ولا تريد رؤيته وزادت دهشته عندما أسرعت إلى أحضانه وهى تضمه بحب وحنان
طارق بدهشه : دينا ، انتى بخير ؟
دينا : .......
طارق بقلق : حبيبتي حصل إيه ؟
دينا : ..........
طارق متوتراً : دينا من فضلك كلمينى ، أنا آسف على اللى حصل ، بس والله غضبى عمانى ومخدتش بالى.
دينا بهمس أمام شفتيه : بحبك .
طارق بدهشه : انتى مش زعلانه ؟
دينا باسمه : زعلانه وعايزاك تصالحنى .
طارق بفرحه : وحبيبتي عايزانى اصالحها ازاى ؟
دينا بهمس : كده يا نسر .
وأخذت تقبل شفتيه برقه وحب ليصدم في البداية ثم ينبض قلبه فرحاً بمحبوبته المجنونة ويبدأ في أن يبادلها القبلات لكن بشغف وشوق وخوف من ابتعاد حبيبته عنه ويتوقف بين الحين والآخر ليعتذر لها وينتقل بقبلاته لعينيها ووجنتيها  منتقلا لرقبتها بقبل تحمل رغبته بها لتأن بين يديه وتهمس له : طارق .. أحنا فى المكتب .
طارق وهو مستمر بقبلاته : وايه يعنى ؟
دينا بخجل : بعدين حد يدخل علينا .
أنتبه إلي كلماتها وسيطر على نفسه خوفاً عليها فهو يعرف خجلها الشديد فأمسك بها من يديها ليخرج من المكتب متجهاً بها إلى غرفتهم دون أن يتوقف أو يستمع لها تطالبه بالتمهل والهدوء لتراهم جنا وتزداد غيرتها وغضبها ولم يهتم بها طارق وما أن وصلا حتى أسرع مغلقاً الباب من خلفه ليجذبها إليه من جديد ويستمر فى تقبيلها وهو ينزع عنها ملابسها وقد استجابت له فهى تعلم أن حبيبها يحتاج لإخراج الغضب بداخله ليهدأ قليلاً وتركته يصطحبها لبحار عشقه وهى تبادله بحب وحنان ....
على الجانب الآخر كانت جنا تزداد غيرتها من دينا وتفكر كيف تتخلص منها وتبعدها عن طارق ولم تفكر  ولو لمرة واحدة بسعادة أخيها لتقطع تفكيرها عندما رأت دخول حلا ممسكه بهاتفها وهى تضحك وفرحه
جنا بخبث : إيه اللى مفرحك أوى كده ؟
حلا بحسن نيه : مازن كلمنى وقالى إن أبيه طارق وافق يحدد ميعاد فرحنا وجاى النهارده علشان يتفق معاه على التفاصيل .
جنا بحقد : أنا مش عارفه انتى مصممه تتجوزى مازن ده ليه ؟
حلا بدهشه : ماله مازن بقى ؟
جنا بخبث : ملوش أى لازمه وماشي تحت طوع اخوكى وبيسمع كلامه .
حلا : مازن وأبيه طارق شركاء وأصحاب من زمان وأنا عارفه أن مازن له شخصيته مش زى ما انتى بتقولى خالص .
جنا بغل : انتى اللى هبله ومرات اخوكى ضاحكه عليكى وعايزه تخلص منك .
حلا بعصبية : يوووه انتى مش هتبطلى كلامك ده ، انتى عارفه كويس اوى أن دينا بتحبنا وبتخاف علينا وحتى لو هى زى ما انتي بتقولى كده فأنا ومازن بنحب بعض ومحدش ضاحك عليا .
جنا بحده : انتى غبيه و.....
ليقطع كلامها ليلى : أعتقد يا جنا إن حلا تقدر تقرر إذا كانت بتحب مازن وهتبقي سعيده معاه ولا لا مش أنا ولا انتى .
جنا بعصبية : من فضلك أنا بتكلم مع اختى ومش عايزه حد يتدخل .
حلا بحده : جنا من فضلك ، ماما ليلى هى امى اللى ربتنى وليها حق تتدخل فى كل حياتى .
ليلى ببرود : لازم تعرفى يا جنا إن مستحيل تخافى على مصلحة حلا اكتر منى لأن فى الوقت اللى انتى كنتى فيه عايشه حياتك فى أمان مع ابوكى وبعدها طارق اخوكى كنت أنا هربانه بحلا علشان احميها دى بنتى وأخاف عليها اكتر من روحى .
جنا بخبث : بس حلا مش بنتك ، معلوماتى إنك مش بتخلفى .
حلا بحده : جنا إيه اللى بتقوليه ده ؟
ليلى مسيطره على أعصابها : أنا صحيح معنديش أولاد لكن حلا بنتى ومامتك هى اللى اختارتنى أمينة عليها أول ما عرفت إنها خلاص مش هترجع تانى .
حلا بعصبية وحده شديده : ياريت تبطلى أسلوبك ده لأنى مش هسمح لأى حد إنه يضايق ماما ليلى واوعى تفتكري أنى هسكت علشان خاطر حد وأظن انتى فاهمانى كويس .
انصرفت جنا غاضبه بعد فشل مخططها فى التشكيك بزواج حلا ومازن ومحاولة عرقلته
حلا بابتسامه : متزعليش نفسك منها يا ماما ، جنا مش قصدها حضرتك هى بتطلع غيرتها على كل اللى حواليها مش عليا أنا بس .
ليلى بحزن : للأسف سميه قدرت تزرع جواها الغيرة والحسد ومطلعتش زى والدتك فى طيبتها وقلبها .
حلا بتنهيده : ربنا يهديها ويصبر دينا عليها .
ليلى بانتباه : هى مالها ومال مرات اخوكى .
حلا بحزن : جنا بتستغل كل الفرص علشان تضايقها وتطلع عليها غيرتها .
ليلى بتساؤل : وطارق ساكت ليه ؟
حلا بتوضيح : أبيه طارق مش ساكت بس دينا كانت بتخبى عنه كل اللى بتعمله جنا .
ليلى بتفهم : والله بنت أصول أى واحده غيرها كانت استغلت الفرصه ووقعتهم فى بعض .
حلا بحب : لا دينا حاجه تانيه خالص دى طيبه أوى وبتحبنا جداً بس جنا اللى مش شايفه غير اللى فى دماغها ، واهى نصيبها وتصرفاتها وقعها وأبيه طارق سمعها النهارده بالصدفه ومعتقدش أبداً إنه هيعدى الموضوع ده بالساهل بعد اللى سمعه .
ليلى بتوتر : ربنا يستر ، طارق عصبى .
حلا بقلق : المشكله أنه سمع وفهم إن دى مش أول مره ودينا كانت بتخبى عليه وشكله كده لما نزل من شويه كان متخانق مع دينا .
ليلى بتساؤل : طيب هو فين دلوقتي وأنا أتكلم معاه.
حلا بتوضيح : دينا نزلت اتكلمت معاه شويه وطلعوا يريحوا لحد ميعاد مازن .
ليلى بأبتسامة : يبقى خلاص دينا حلت المشكله ، أنا هتكلم معاه بعد ما يمشى مازن كمان علشان يعرف يتصرف معاها .
بينما كان يستعد مازن ويرتدى ملابسه وهو سعيد فقد أقترب من تحقيق حلمه وستصبح اميرته قريباً باحضانه وبمنزله لينعم بحبها ويبثها حبه واشتياقه لها

يا ترى هتقدر جنا تفرق بين حلا ومازن وتوقف جوازهم ؟

هل فارس هيقدر يسامح جنا ويا ترى هتتغير ؟

هتفضل دينا لحد امتى بتتحمل تصرفات جنا ؟

هل طارق هيسكت على تصرفات أخته جنا وهيتصرف معاها ازاى ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now