الفصل الرابع

6.8K 170 4
                                    

خرج طارق من مكتبه ووجد دينا تجلس بمكتبها تعمل على بعض الملفات ، بدت رائعه وهى منشغله وتعبث بخصلات شعرها الأحمر الغجرى ، الذى لا يصل طوله سوى لكتفيها ولكنه يثير جنونه ولا يعلم السبب فى ذلك
طارق لينبهها لوجوده : احممممم ، دينا .
دينا بانتباه : افندم يا مستر طارق .
طارق مبتسماً : الساعه ٦ على فكره أنتى مش هتروحى ولا أيه ؟
دينا مبتسمه : لا أنا خلاص هقفل الملف اللى معايا ده وامشى علطول .
وهنا رن هاتف دينا لتنظر إليه وترد فوراً
دينا بحب : سوسو حبيبتي .
الأم بحنان : وصلتى فين يا دينا ؟
دينا بضحك : وصلت لحد أول المكتب يا سوسو .
الأم متعجبه : أنتى لسه عندك ؟
دينا معتذره : معلش يا حبيبتي حقك عليا أنا بس انشغلت شويه وهنزل حالاً .
الأم باهتمام : طيب متتأخريش يا حبيبتي وخلى بالك من نفسك .
دينا بتأكيد : مسافة السكه وأبقى عندك يا سوسو .
كان طارق يشعر بالفضول لمعرفة المتصله
طارق بفضول : واضح أن فى مشكلة عندك علشان اتأخرتى .
دينا بابتسامه : لا خالص دى سوسو بتقلق علطول عليا .
طارق بتساؤل : سوسو ؟
دينا باسمه : ههههه مامتى .
طارق مبتسماً لبرائتها ومشاغبتها حتى لوالدتها : تحبى اوصلك ؟
دينا شاكره : ميرسى يا مستر طارق معايا عرييتى .
طارق بهدوء : تمام أشوفك بكره .
وقبل أن ترد دينا رن هاتفها مره اخرى لتزفر بضيق ما أن رأت أسم المتصل
دينا بعصبيه : افندم يا بيه ؟
ياسر بتوتر : يوووه بقى يا دينا .
دينا بحده : أيه حضرتك متصل تقولى على كارثة جديده عايز تعملها ؟
ياسر باعتراض : أنا غلطان يعنى أنى قلتلك .
دينا بعصبية شديده : أنت كمان كنت عايز تطلق من غير ما أعرف ، ازاى يعنى يا ياسر ؟
ياسر بتوتر : مش قصدى طبعاً .
دينا بحده : أقفل دلوقتي ومفيش طلاق أنت فاهم ، وبالليل أشوفك ونتكلم .
ياسر باستسلام : حاضر يا دينا .
شعر طارق بالغضب الشديد ، هل يريد محدثها أن يطلقها وهى ترفض ، مهلاً هل هى متزوجه ، كيف وقد أخبرته نهى أنها آنسه وليست متزوجه سيفقد عقله منها وقبل أن يستوعب ما يحدث
دينا بهدوء : عن أذنك يا مستر طارق .
طارق محتداً دون وعى : اتفضلى علشان متتأخريش على مواعيدك .
دينا متعجبه : اوك باى .
عادت دينا إلى منزلها وعقلها مشتت بين ذلك المجنون الذى تعمل معه ويتحول بين ثانية وأخرى من اللطف والذوق إلى أبو الغضب كما تطلق عليه كلما ثار غضبه ، وبين ياسر وكيف تتصرف معه فى موضوع الطلاق وكيف تثنيه عن قراره وهو عنيد أكثر منها وتعرف هذا جيداً ، وبين رغبتها فى الإطمئنان على صديقتها نهى وزوجها خالد
الأم بقلق : حبيبتي انتى كويسه .
دينا وقد انتبهت لقلق والدتها : هاه أيوه الحمد لله تمام يا سوسو .
الأم بتساؤل : أمال ساكته ليه مش طبعك يعنى ؟
دينا بتوتر : لا مش ساكته خالص ولا حاجه يا ستى ، الحكايه بس أن بالى مشغول بالشغل ونهى وخالد عايزه اطمن عليهم .
الأم بدعاء : ربنا يشفيه ويرجعهم بالسلامه .
دينا مؤمنه على دعائها : يارب يا حبيبتي ، أدعي لهم .
الأم بابتسامة : من غير ما تقولى بدعي لهم دايماً ، يلا قومى خدى دش لحد ما حضرلك الغداء .
دينا مبتسمة : حاضر يا سوسو .
واتجهت للحمام لعل المياه الدافئة تهدئ من أعصابها وتجعلها قادرة أكثر على التفكير بحل لمشكلة الطلاق وما أن انتهت حتى خرجت لتناول الطعام مع والدتها ثم توجهت لأرتداء ملابسها واخبرت والدتها إنها ستتوجه لمقابلة أصدقائها لبعض الوقت ، وخرجت لتلتقى بياسر لترى مدى قوتها أمام عناده وصلابة رأيه فهى أعلم الناس به وبعناده عندما يتخذ قراراً ما وهو دائماً ما يظن أنه على حق .
خرج طارق من مقر شركاته غاضباً لا يعلم كيف يهدأ من غضبه فاتصل بصديقه مازن
مازن ضاحكاً : الباشا بنفسه بيكلمنى .
طارق بعصبيه : أنت فين يا مازن ؟
مازن بتعجب : مالك يا صاحبى ؟
طارق بتوتر : قولى بس أنت فين ؟ رجعت ولا لسه ؟
مازن بقلق : لا وصلت من نص ساعه البيت .
طارق بتنهيده : طيب أنا جايلك .
مازن مرحباً به : تنور يا صاحبى ، مستنيك .
وانطلق طارق بسيارته إلى فيلا صديقه مازن فرغم أن النسر شخص كتوم ولكن مازن هو ليس فقط بصديق بل هو أيضاً مخزن أسراره وناصحه الأمين ، وصل إلى فيلا صديقه ودخل
مازن محتضناً طارق : وحشتنى يا عم .
طارق ضاحكاً : ههههه وحشتك أيه يا ابنى ده كلها يوم ورجعت فى نفس اليوم .
مازن ضاحكاً : هو أنت تقدر تعيش من غيرى ساعه واحده .
طارق مؤكداً : لا يا صاحبي .
مازن بقلق : مالك يا عم ؟ فيك أيه ؟
طارق بتوتر : مفيش ولا حاجه .
مازن بإلحاح : ولا حاجه ازاى هو أنا مش عارفك .
طارق بتنهيده : مش عارف ، هتجنن هى كويسه ولا زفت زى غيرها .
مازن بحيره : هى مين دى ؟
طارق بلا وعى : دينا يا ابنى .
مازن بابتسامة : دينا ، أيه ده هو النسر وقع فى الشبكه ولا أيه ؟
طارق بغضب : شبكة أيه وزفت أيه على دماغك ، أنا كل الحكايه أنى عايز أعرف فضول مش اكتر .
مازن بخبث : اشمعنا هيفرق معاك في أيه ؟ نويت تضمها للحرملك ولا أيه ؟
طارق غاضباً : أنت بتقول أيه ؟ دينا مش من البنات دى .
مازن ضاحكاً : هههههههه الله ما أنت محدد أهو .
طارق بعصبية : يوووووه بقى مش عارف .
مازن بتفهم : طيب أهدأ أنت بس وفهمنى أيه اللى حصل وخلاك تفكر إنها ممكن تكون بنت مش كويسه.
حكى طارق لصديقه كل ما دار فى اليومين السابقين وما أستمع إليه من مكالمات بين دينا وبين حبيبها المجهول وما دار بينها وبين فارس
مازن ضاحكاً : هههههه عملت كل ده فى فارس وأنت تقولى بنت مش محترمه .
طارق بحيره : ماهو ده اللى مجننى ، بس مكالمات التليفون .
مازن مفسرا : عادى جداً ممكن تكون بتكلم حبيبها ، مش يمكن تكون مرتبطه بواحد .
طارق بحده : مرتبطه ازاى وهى بتقوله طلاق وتروح له البيت .
مازن بحيره : أكيد فى سر ، بس بصراحه أنا أبداً معنديش شك إنها بنت محترمه ، دى مقبلتش حتى أنها تهزر معايا ، ده غير اللى عملته فى فارس .
طارق بتوتر : هتجنن يا مازن .
مازن بهدوء : طيب ينفع سؤال بقى ، أنت ليه مهتم تعرف ؟
طارق حائراً : تصدقنى لو قلتلك معرفش ، كل اللى أعرفه أنى كنت فرحان جداً باللى عملته فى فارس والغضب بيملانى كل ما أسمعها بتكلم حبيبها ده فى التليفون .
مازن مبتسماً : طيب خلينا الأول نفهم موضوع حبيبها ده وبعدين نشوف أنت ليه مهتم .
طارق بتساؤل : وهنعرف ازاى يا فالح ؟
مازن ببلاهه : نهى يا بنى ، مالك يا نسر فيك أيه ؟
طارق بحيره : نهى ، ازاى ؟
مازن شارحاً : كلمها يا ابنى وأسأل عن علاج جوزها واسألها فى نص الكلام عن ياسر ده .
طارق بجديه : صح كلامك .
تحركت دينا إلى إحدى الكافيهات لتلتقى بياسر وما أن وصلت ورأته حتى اتجهت إليه
دينا باسمه : مساء الخير يا ياسر .
ياسر مبتسما : مساء النور يا حبيبتي ، هتشربى أيه ؟
دينا بهدوء : قهوه مضبوط .
تمام وطلب لها القهوه ثم ....
ياسر بتوتر : متعصبه عليا من امبارح رغم أنى قعدت اشرحلك كل ده عن اسبابى للطلاق .
دينا بعصبيه : علشان أسبابك مش كفايه لخراب البيت والطلاق .
ياسر بعصبية : يا دينا فى ناس بتطلق لأسباب أقل من كده .
دينا محتده : ناس تافهه ومعندهاش إستعداد تحارب علشان تنجح ، بيختاروا الحل الأسهل .
ياسر بعصبيه : يا ستى اعتبرينى واحد من الناس دى مش عايز احارب علشان أكمل .
دينا بإصرار : لا لازم تحارب يا ياسر لأن القرار ده مش هيأثر عليك لوحدك .
واستمر النقاش بينهم لبعض الوقت ، وعلى الجانب الآخر كان طارق يحاول الإتصال بنهى دون جدوى
طارق بعصبيه : أوووف أنا زهقت .
مازن مهدئاً : تلاقى بس الشبكه مش شغاله ، تعالى نخرج نقعد فى أى مكان نشرب حاجه ونجرب تانى كمان شويه .
طارق باعتراض : لا مليش مزاج أخرج .
مازن مشجعاً : يلا يا ابنى بطل اكتئاب .
طارق بتردد  : خلاص ماشى بس أى كافيه بلاش هلس النهارده .
واتجه الإثنين للخارج ووصلا إلى إحدى الكافيهات وما أن دخلا حتى اتسعت عينا مازن
طارق باستغراب : أيه يا ابنى مالك ؟
مازن باسماً : شكلك هتعرف إجابة سؤالك يا معلم .
طارق بعدم فهم : سؤال أيه ؟
واتجه بنظره إلى حيث ينظر مازن فرأى دينا جالسه مع شاب تحتسى القهوه ويتحادثان
طارق بعصبيه : يلا نمشى من هنا .
مازن متعجباً : ليه بس ، دى فرصه .
طارق بتساؤل : فرصة أيه ؟
مازن وهو يسحب طارق متجهاً إلى دينا ورفيقها : تعالى بس معايا .
وما أن وصل إليهم حتى بدأ بالحديث معهم
مازن مبتسماً : مش معقول وأنا أقول الكافيه منور ليه !!
دينا بانزعاج واضح : مستر مازن أهلاً بحضرتك .
ثم انتبهت لتواجد طارق خلفه ويبدو على ملامحه الغضب والتساؤل
دينا مندهشه : مستر طارق !!
طارق بعصبية : آسف لأزعاجكم .
دينا باستغراب : لا أبداً مفيش إزعاج ولا حاجه .
مازن بخبث : أيه مش هتعرفينا على الاستاذ يا دينا؟
ياسر متدخلاً : أهلاً وسهلاً أنا ياسر أبقى أخو دينا الصغير وحضرتك .
مازن ضاحكاً : بجد اخوها ؟
ياسر ودينا متعجبين ، وطارق بصدمه : حضرتك أخو دينا ؟
ياسر مبتسماً : آه والله تحب تشوف البطاقة ؟
طارق بإحراج : لا لا آسف مش قصدى .
مازن باسماً : تشرفنا بحضرتك أحنا مازن وطارق ، ودينا أختك شغاله معانا فى نفس الشركة .
ياسر بحيره : شركة أيه ؟
دينا موضحه : مكان نهى يا حبيبي ، أنت نسيت ؟
أحس طارق بالغضب لما تناديه بحبيبى ولما تبتسم له هكذا وكأنها لا ترى سواه من الدنيا
ياسر وهو يحتضنها : أيوه صحيح حقك عليا يا قلبى نسيت والله .
دينا مبتسمة : ولا يهمك .
ليزداد اشتعال غضب طارق أكثر ، تباً إنه يحتضنها امامى ويلقبها بقلبه هى ليست قلبك يا هذا ، ليلاحظ مازن تغير ملامح صديقه ويصدم مما فهمه ، هل يشعر صديقه بالغيره حقاً ، فيسرع لإنقاذ الموقف
مازن سريعاً : طيب فرصه سعيده يا جماعه وعن اذنكم .
ياسر بابتسامة : أنا أسعد بحضرتك .
ومد مازن يده ليسحب طارق وينبهه إلى موقفه
طارق بإحراج : فرصه سعيده .
ثم انصرفا سريعاً ، ليعود ياسر ودينا مرة أخرى إلى جلستهم لاستكمال نقاشهم .
ما أن خرج طارق ومازن من الكافيه حتى انفجر مازن ضاحكاً بوجه صديقه
طارق بعصبيه : بتضحك ليه يا زفت أنت ؟
مازن ضاحكاً : وتقولى متهمنيش ، ده أنت كنت هتضرب أخوها وهو حاضنها .
طارق محتداً : وهو بيحضنها ليه أصلاً ؟
مازن ضاحكاً : هههههه يخربيتك يا عم ده أخوها ، وواضح جداً أنهم مرتبطين ببعض .
طارق بعصبية : برضه مش لازم يحضنها يعنى .
مازن بخبث : وأنت غيران عليها ليه ؟
طارق بعصبيه : يوووه بقى يا مازن .
مازن ضاحكاً : خلاص خلاص ، المهم إنك عرفت مين ده ، أهدأ شويه بقى .
طارق مبتسماً : ايوه أخيراً .
مازن لنفسه : يارب يا صاحبى تكون حبيتها البنت فعلاً شكلها محترمه وهتحافظ عليك .
طارق لنفسه : أخيراً يا دينا .
وانصرف الإثنين متجهين للمنزل وفى السيارة
مازن وقد تذكر لتوه : على فكره سميه هانم كلمتنى وأنا فى اسكندريه .
طارق بتأفف : عايزه أيه دى كمان ؟
مازن موضحاً : عملت إنها بتكلمك وتليفونك مقفول وعايزه تكلمك من عندى ولما عرفت أنى مسافر حاولت تعرف فين وليه .
طارق مضيفاً : دلال بلغتنى إنها كانت فى القصر النهارده وعايزه تقابلنى وقعدت تحقق معاها بروح امتى وبجيب مين معايا .
مازن بضحك : هههههه ده ليه كل ده ؟
طارق بعصبية : هانت كلها كام يوم وافضى للعب معاها ، جه الوقت بقى أنى أخلص الحكايه دى للأبد .
أما عند نهى وخالد بألمانيا ، فقد  بدأت رحلة العلاج داخل إحدى كبرى المستشفيات
نهى للطبيب بالألمانية التى تجيدها : هل هناك فرصه للشفاء ؟
الطبيب بأبتسامة : سيدة نهى ، ارجوكى اطمئنى أن نسب الشفاء فى حالة زوجك مرتفعه جداً ، الأمر قد يستغرق بعض الوقت ولكن الأهم هو دعمك له بشكل مستمر للحفاظ على حالته النفسيه جيده فهى عامل هام ومؤثر للشفاء .
نهى بتأكيد : لا تقلق ، سأدعمه دائماً فهو ليس فقط زوجى ولكنه حبيبى وكل ما أملك بالحياة .
الطبيب بأبتسامة : سأتركك الآن للاطمئنان عليه ، وداعاً سيدتى .
نهى شاكره : وداعاً وشكراً لك .
وتوجهت نهى إلى حبيبها لتراه وتطمئن عليه
نهى بابتسامة  : حبيبى صاحى ولا أيه ؟
خالد مبتسماً : تعالى يا حبى أنا مستنيكى ، كنتى فين ؟
نهى تخبره : كنت بكلم دكتور مارك علشان اطمن على حبيبى .
خالد بتوتر : قوليلى الحقيقة يا نهى ، الدكتور قالك أيه ؟
نهى مبتسمه : الحمدلله طمنى جداً .
خالد بلهفه : بجد يا نهى ؟
نهى مؤكده : وحياتك عندى يا حبيبي ، الدكتور حالاً طمنى جداً وقال إن حالتك نسب الشفاء فيها كويسه جداً ، بس ..
خالد بلهفه : بس أيه ؟
نهى مبتسمه : قال أنى لازم أفضل جنبك علطول علشان أنا جزء مهم من الدواء .
خالد بابتسامه : أنتى دوايا ، طيب يبقى تيجى بقى فى حضنى علشان أخف بسرعه .
نهى ضاحكه : بس كده عيونى .
وجلست بجانبه على السرير واحتضنت رأسه وأخذت تداعب خصلات شعره بيدها حتى نام بين أحضانها .
أما دينا وياسر فكان النقاش مازال قائماً بينهم
ياسر بعصبية شديده : يووه بقى يا دينا ، أنتى مش هتزهقى من النقاش .
دينا بتأكيد : لا مش هزهق يا حبيبي أبداً وزى ما قلتلك مفيش طلاق .
ياسر بعصبية : طيب أعمل أيه أنا دلوقتي ؟
دينا بهدوء : أقعد مع مراتك وأتكلم معاها وفهمها اللى مضايقك وأنت كمان أسمع منها وتوصلوا لحل وسط بينكم .
ياسر بغيظ : مش مراتى دى اللى أنتى أصلاً كنتى معترضه عليها من الأول .
دينا بغضب : الكلام ده كان قبل الجواز وأنت بنفسك اتمسكت بيها وقلت بحبها ومقدرش استغنى عنها وأنا وافقت علشان كده ، جاى دلوقتي وهى مراتك ومسئوله منك وبينكم طفله وعايز تهرب ، لازم تحاربوا حتى نفسكم لحد ما توصلوا ببيتكم لبر الأمان .
ياسر بغيظ : أموت وأعرف طالما أنتى عاقله أوى كده مش راضيه تتجوزى ليه ؟
دينا مبتسمة : علشان مش لاقيه راجل عاقل زى ، كلهم هبل زيك .
ياسر مغتاظاً : بقى كده ؟
دينا ضاحكه : وأبو كده كمان ، وخلص تعالى وصلنى زمان سوسو قلقت عليا .
ياسر بتوتر : أنتى قلتى لماما حاجه ؟
دينا بتأكيد : لا طبعاً هى مش ناقصه توتر .
ياسر بارتياح : طيب تمام يلا بينا .
وانصرفا إلى المنزل ليوصل ياسر أخته ويتجه عائداً لمنزله ليرى زوجته وهو يفكر ماذا سيفعل معها ؟

ياريت بقى نفتكر نعمل vote 😂😂
ويا سلام بقى لو follow كمان


يا ترى طارق وقع فى حب دينا ولا ده اعجاب ؟

هل دينا هتحب طارق ولا هتفضل متمسكه برفضها لفكرة الجواز ؟

هل ياسر هيقدر يكمل وهيسمع كلام أخته ؟

يا ترى إيه حكاية سميه اللى لازم تنتهى دى ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now