الفصل الثانى عشر

5.1K 138 0
                                    

طارق بسعاده : وحشتيني يا حبيبتي .
دينا بخجل : وأنت كمان وحشتنى .
طارق بلهفه عليها وفرحه بعودتها : النهارده يا دينا هتبقى مراتى مفيش بعد عنى تانى .
دينا بخوف : مينفعش يا طارق ، الدنيا هتتقلب أول ما أيمن يعرف بتوقيع العقد ولازم نخلص الموضوع ده الأول وكمان سميه لو عرفت أنى رجعت هيبقى فى خطر علي حياتك .
طارق بعصبيه : مش مهم اللى هيحصل ، المهم أن النهارده هتبقى فى بيتى وفى حضنى ، لازم اطمن على حمايتك قبل أى حاجه .
دينا بتهور : ما هو روبيرتو بيحمينى .
ليغضب طارق بشده : وهو أنا صغير ومش قادر إنى احميكى يعنى .
دينا بتوتر : مش قصدى يا طارق ، بس ...
طارق بعصبيه : مفيش بس ، كلامى يتسمع ، النهارده هنكتب كتابنا ..
دينا بعناد : لا مش هيحصل ، مش قبل ما نخلص من موضوع أيمن وسميه .
طارق بغضب : النهارده يا دينا أو بلاش نهائى .
دينا بعصبيه : يبقى بلاش خالص يا طارق ...
لتتركه غاضبه وتتجه لفتح باب المكتب لتجد مازن وفارس بصحبة روبيرتو منتظرين بغرفة السكرتاريه ، لينظر لها روبيرتو بتساؤل وهو يرى دموعها وتورم شفتيها ليدرك ما حدث
روبيرتو بهدوء : هل أنتى بخير عزيزتى ؟
دينا وهى تتماسك لتمنع دموعها : نعم ، هيا لنذهب أرجوك فلا أريد البقاء .
مازن بتوتر : استنى بس يا دينا رايحه فين ؟
دينا بعصبيه : معلش يا مازن أنا لازم امشى حالاً .
فارس بعصبيه : تمشى فين أنتى كمان ، ده إحنا ما صدقنا لقيناكى ، فهمينا حصل إيه ؟
دينا بعصبيه شديده وبكاء : أسأل صاحبك حصل إيه وقوله يبطل يدور عليا أنا مش عايزه أشوفه تانى .
مازن بتوتر : حصل إيه بس فهمينى ؟
دينا لروبيرتو : أرجوك لنذهب .
روبيرتو : هيا عزيزتى وأرجوكى أن تكفى عن البكاء .
مازن مهدئاً : أهدى يا دينا لو سمحتى .
دينا بتوتر : معلش يا مازن أنا لازم امشى حالاً ، ومن فضلك خد بالك السكرتيره اللى هنا بتنقل أخباركم لسميه وكمان السواق بتاع طارق شغال مع أيمن .
فارس بصدمه : أنتى تعرفى كل ده منين ؟
دينا ببكاء : أبقى أسأل صاحبك .
لتنسحب دينا خارجه من المكتب ليتبعها روبيرتو القلق عليها ، ليندفع كلاً من فارس ومازن لمكتب طارق لمحاولة فهم ما حدث بينهم
مازن بحده : أنت هببت إيه وصلها للحاله دى ؟
طارق وهو يوليه ظهره : معملتش حاجه .
فارس بحيره : ازاى بس يا طارق دى طالعه من عندك منهاره وحالتها صعبه ، حصل إيه فهمنا ؟
واستمر طارق يوليهم ظهره ، ليتجه إليه مازن غاضباً ويجذبه من يده : يا اخى بطل برود بقى .
ليتفاجئ كلاً من مازن وفارس أمامهم بدموع طارق التى تسيل على خديه بلا توقف للمره الأولى في حياته
فارس بحيره : فى إيه حصل لكل ده ؟
مازن بتساؤل : طيب فهمنا يا صاحبى حصل إيه ؟
طارق بغضب : دينا رفضت تتجوزنى وصممت ترجع مع روبيرتو .
لينظر كلاً من فارس ومازن له بعدم تصديق فقد رأوا بأنفسهم بكاء دينا بسببه
مازن بهدوء : طيب أقعد فهمنا إيه اللى حصل .
طارق بعصبيه : ما قلتلك الخلاصه .
فارس بهدوء : لا معلش بعيد عنك أصحابك أغبياء ، أقعد كده بالراحه واحكى لنا اللى حصل واحده واحده وبالتفصيل الممل .
ليبدأ طارق بسرد ما حدث بينه وبين دينا متغاضياً عن ذكر الاحضان والقبله التى تبادلاها ولم يكن فارس ومازن بحاجه للسماع عنها فقد لاحظا آثار التورم على شفاهها وأدركوا ما حدث
مازن بعصبيه : والله أنت غبى ، مين قال إنها رفضت تتجوزك ؟
فارس بسخريه : يا ابنى ده البت بتموت فيك .
طارق بحده : أمال اللى عملته ده إيه ؟
مازن محاولاً تهدئة صديقه : يا ابنى هى خايفه عليك وعلى فكره وجودها بعيد أحسن ليكم انتوا الاتنين .
طارق بحده : ازاى بقى ؟
مازن ببرود : وجودها بعيد عنك هيحميها من سميه وأيمن وأنت كمان هتعرف تركز معاهم من غير ما تركيزك يقل بسبب خوفك عليها .
طارق بحده : وليه متبقاش معايا وأنا اللى احميها وأبقى مطمن عليها اكتر .
فارس مهدئاً صديقه : يا ابنى أنت مش شايف غير إنك عايزها فى حضنك وبس ، لكن دلوقتي وجودها مع روبيرتو هيخليها بعيد عن الصوره لحد ما نخلص من البلاوى اللى عندنا فى كل حته دى .
طارق بعصبيه : وهو يعنى مفيش غير روبيرتو هو اللى يقدر يحميها .
ليضحك كلاً من مازن وفارس على غيرة صديقهم الواضحه على محبوبته
مازن بتهكم : مش وقت غيرة يا عم أنت .
فارس بعصبيه : المهم دلوقتي إننا عندنا مصيبتين ، دينا بتقول إن سكرتيرتك والسواق بتاعك شغالين مع سميه وأيمن .
طارق بغضب : حالاً يا فارس الاتنين دول يكونوا فى المخزن ، وتجيب لى عامر لأن وقته جه ولازم يبتدى شغله ، أنا لازم أخلص من الكلاب دول فوراً .
فارس مؤكداً : حالاً اللى أنت عايزه هيحصل .
مازن بخبث : بسرعه يا ابنى علشان يلحق يتجوز .
لينفجرا بالضحك وسط غضب وعصبية طارق ...
انطلقت دينا بمجرد عودتها من الشركة  إلى المنزل بصحبة روبيرتو لتختبئ بغرفتها منفرده بنفسها فقرر روبيرتو تركها بمفردها لبعض الوقت حتى تهدأ قليلاً ، ارتمت على فراشها وهى تبكى متألمه ...
دينا لنفسها : لسه زى ما هو غيور ومعندوش ثقه فيا خالص ، عمره ما هيتغير .
نفسها مواسيه : بس هو غيران علشان بيحبك .
دينا لنفسها : طيب ما أنا كمان بحبه بس مش بعمل زيه أبداً .
نفسها بسخريه : أمال مين اللى كان هيموت من الغيره بسبب صافى ؟
لترجع دينا بذكرياتها لذلك اليوم بالغردقه ، حينما قبلها طارق قبلتها الأولى لتنظر إليه ولم تستوعب المفاجأة بعد ، لتحدق به ....
دينا بعصبيه : أنت مجنون ؟
طارق مبتسماً : مجنون بيكى ، تعالى ....
ويجذبها خارجاً من المطعم وهى غاضبه منه ليتجه بها إلى الشاطئ بعيداً عن أعين الجميع ، ليقف ويرى عينيها الجميلتان الغاضبتان يعاتبانه ويلمعان بغضب واستعداد للمعركه ليبتسم لها ويجذبها ليجلسا سوياً متجاورين فوق الرمال ، لتشهق دينا
طارق بحب : ممكن تبطلى نظرات الغضب دى بقى ، نفسي أشوف فى عنيكى نظرة حب .
لترتبك دينا وتتلعثم بالكلام : ا..ا..اانت مشش فااهم حااجه ....
ليضحك طارق عالياً : طيب  جمعى الكلام الأول ،  مكنتش أعرف إن تأثيرى جامد كده .
دينا غاضبه : بطل غرور .
طارق بثقه : عارفه أنا مغرور ليه ؟
دينا بحيره من سؤاله : ليه ؟
طارق مبتسماً : علشان معايا أحلى وأجمل مجنونه فى الدنيا .
لتشعر دينا بمزيد من الخجل وتنظر أرضاً ، لتمتد يده إلى ذقنها ليرفعه
طارق بحب : عايز اشوف عينيكى ...
دينا بخجل : طارق ... أرجوك ... بلاش ..
طارق ناظراً لعينيها : بلاش إيه ؟
دينا بتوتر: أنا مش عايزه كده .
طارق بتساؤل : مش عايزه إيه ؟
دينا بتوتر : مش عايزه أحب ولا اتحب ، أرجوك مش عايزه جروح جديده فى حياتى .
طارق بتنهيده : دينا بصي لى ، وارفعى عينك فى عينى .
لتنظر له دينا بتردد وما أن تلاقت أعينهم ...
طارق  بثقه : أنا عمرى ما هجرحك .. افتحى قلبك وبطلى الخوف ده ، أنتى معايا لازم تطمنى .
دينا بتوتر : بس فرق السن بينا ...
طارق مقاطعاً : يا بنتى على رأى مازن ده البلاوى اللى أنا عملتها فى حياتى تخلينى أكبر من أبوكى نفسه الله يرحمه .
دينا رافعه حاجبيها : بلاوى إيه يا أستاذ ؟
طارق ضاحكاً : ههههه إيه ده أنا وقعت فى شر اعمالى بقى .
دينا رافعه حاجبها : مش عاجبك ؟
طارق مبتسماً : عاجبنى يا حبيبتي ، وعايز احكى لك على كل حاجه ومش هخبى عنك حاجه أبداً .
دينا بتساؤل : بجد يا طارق ؟
طارق مبتسماً : بجد يا قلب طارق ، أوعدك أول ما نخلص العقد ده ونرجع القاهره هاخد يومين أجازه واقعد احكي لك كل حاجه من يوم ما اتولدت لحد النهارده .
لتعود دينا من ذكرياتها على صوت طرق على الباب ، لتفتح لتجد روبيرتو والقلق يبدو علي وجهه خوفاً عليها من آلامها ...
دينا بأسف : أعتذر لقد سببت لك القلق .
روبيرتو معترضاً : يا عزيزتى لا تعتذرى ، فقط أريد الإطمئنان عليكى .
دينا مبتسمه : لن أتركه روبيرتو ، سأعلمه كيف يثق بى ذلك المغرور .
روبيرتو ضاحكاً : ويلك يا طارق ، ستعلمين الأحمق درساً .
دينا بابتسامه خبيثه : نعم عزيزى ، ألن نعمل سويا على العقد الجديد ؟ إذا فلتصبر وترى ماذا سأفعل به ؟
ليضحك روبيرتو عاليا وهو يتخيل ما ستفعله دينا لتثير جنون وغيرة الأحمق خاصتها .....
جلس عامر أمام الأصدقاء الثلاثه وهو متوتر ولا يعرف ماذا سيحدث تالياً ....
طارق بهدوء وثقه : بص يا عامر أنا مش عايزك تساعدنى خوف من الفيديو اللى معايا ، أنا عايزك تساعدنى علشان أنت عايز كده .
عامر بتوتر : أنا لولا الفيديو ده مكنتش ساعدتك ، أنا مش خاين يا طارق باشا .
مازن ضاحكاً : بس صاحبك خاين يا عامر .
عامر بتوتر متزايد : قصدك إيه ؟
طارق ببرود : يعنى صاحبك خانك وفى أعز الناس عندك .
عامر بحده : أنت بتقول إيه ؟ قصدك أيه وضح كلامك .
طارق بهدوء : بنتك يا عامر .
عامر صارخاً : مالها بنتى ، عملتوا فيها أيه ؟
فارس متهكماً : مش إحنا اللى عملنا فيها ، صاحبك اللى أنت مش عايز تخونه هو اللى خانك واغتصبها .
عامر بجنون : أنت بتقول إيه ؟ أنت كداب ، أيمن مش ممكن يعمل كده .
فارس باستهزاء : ليه ملاك ؟
عامر بعصبيه : انتوا عايزين توقعونى فيه .
طارق ببرود : مش محتاجين نعمل كده ، بالفيديو اللى معانا كنت هتساعدنا غصب عنك ، بس أسأل بنتك واتأكد إننا مش بنكدب عليك .
ليتصل فارس بأحد رجاله ويطلب منه إعطاء الهاتف لابنة عامر ليتحدث عامر باكياً : علا يا بنتى ، عامله إيه ؟ وأمك أخبارها إيه ؟
علا ببكاء : الحمدلله يا بابا كويسين ، أنت جاى امتى ؟
عامر  بتخوف : حد ضايقكوا يا حبيبتي  .
علا بتوتر : لا يا بابا ، أصحابك بيعاملونا حلو أوى ، دول حتى الحراس بتوعهم بياخدوا بالهم مننا دايماً وبيساعدونا ومش مخلينا محتاجين حاجه ، بس أنت وحشتنا أوى .
عامر بتماسك. : قريب يا بنتى هبقى معاكم ان شاء الله .
ثم صمت قليلاً ليضيف بتردد : علا... عايز أسألك على حاجه يا بنتى بس تقوليلى الحقيقة ..
علا بتوتر : اتفضل يا بابا ...
عامر بتخوف : عمك أيمن عملك حاجه من ورايا ....
علا وقد تعالى صوت بكائها : والله يا بابا كان غصب عنى ... مقدرتش أوقفه ... قاللى لو قلت لحد عن أى حاجه هيموتنى ويقتلك ....
لتتعالى شهقاتها وينقطع الاتصال .... ويثور عامر وهو يهدد ويتوعد بقتل أيمن الخائن ..
طارق ببرود : صدقتنى دلوقتي ..
عامر بثوره وعصبيه : أنا هقتله بأيديا ...
مازن باعتراض : وبنتك ومراتك هيحصل لهم أيه لما تقتلوا وتتعدم بسبب كلب زى ده .
عامر ثائراً : داس على شرفى وعايزنى اسيبه .
فارس بخبث : ومين قال إنك هتسيبه ؟
عامر بحيره : يعنى أيه ؟
طارق ببرود : يعنى إحنا وأنت مع بعض نقدر نوصل أيمن لحبل المشنقة بكل اللى نعرفه عنه ، لو حطينا أيدينا فى أيد بعض ...
عامر بغل : أنا هعمل أى حاجه بس الكلب ده يموت...
طارق بثقه : يبقى أسمع بقى هنعمل ايه ....
داخل إحدى المخازن المهجوره ، ارتمت السكرتيرة الخاصه بطارق وسائقه على الأرض مكبلين بالحبال وهم يبكون وقد أدركوا أن أمرهم قد انكشف أمامه وسيكون عقابهم قاتل ومؤلم فالجميع يعلم أن النسر لا يترك حقه ولا ثأره ، ليدخل فارس ببرود شديد يتبعه رجاله
فارس بعصبيه : هاه يا بنت ال******  هتقولى بتعملى كده من امتى والو***** اللى شغاله معاها تعرف إيه عن الباشا ولا تتربى الأول .
السكرتيره ببكاء : أنا معملتش حاجه ... أنا بريئه ... أنا معرفش حاجه ...
فارس ضاحكاً : وحياة أمك ، طيب يا بريئة شكلك عايزه تتربى شويه ، يلا بقى اسيبك تقضى الليله مع الرجاله ، يتبسطوا شويه وبكره نيجى نشوف لسه مش فاكره ولا إيه الموضوع ؟
السكرتيره بصراخ : لاااااا أبوس إيدك أنا معملتش حاااجه ...
فارس لرجالته : ليله سعيده يا رجاله ، حلال عليكوا المزه ، بس عايزها عايشه .
لينطلق مغادراً وتنطلق من خلفه صرخاتها الممزوجة بضحك الرجال وآلامها التى بدأت مع بدء اغتصابها على يد خمس من الرجال الأشداء الذين تناولوا على اغتصابها وضربها طيلة الليل بوحشية مفرطة ...
انطلقت دينا فى الصباح التالى برفقة روبيرتو لشركة طارق والتى ستكون مقراً لعملهم خلال الأيام القادمه للإعداد للصفقه التى ستتم بين الشركتين ، لينظر لها روبيرتو باسماً وهو يعلم إنها ستقوم باستفزاز ذلك الأحمق بشكل كبير فقد ارتدت فستاناً أسود يصل إلى ركبتها ويصف جسدها الصارخ بالأنوثه ووضعت أحمر شفاه صارخ يستفز أى رجل ليرغب بالتهام شفتيها فى قبله دمويه وحذاء بكعب عالى ليزيد من أنوثتها ويبرزها بوضوح أكبر ووضعت الكحل بعينيها ذات السواد الليلى الحالك لتزداد جمالاً وجموحاً وتركت شعرها الأحمر الغجرى ثائراً حول وجهها ، كانت مثالاً للأنثى المتمرده ، وأدرك روبيرتو أن ذلك الأحمق هالك لا محاله ، وما أن وصلا للشركه حتى اتسعت أعين جميع الرجال بنهم تتابع تلك المرأة صارخه الأنوثه والفتنه  ويحسدها النساء على إنها تسير بجانب ذلك المثير الايطالى ، لتدخل معه إلى المكتب المخصص لهم أثناء فترة تواجدهم بشركة طارق ، لينطلق فارس إلى مكتب مازن مقتحماً إياه سريعاً ..
فارس باندفاع : ألحق ... الدنيا هتولع يا معلم ...
مازن باستغراب : ليه يا ابنى ؟ حصل إيه ؟
فارس دون أن ينتبه لوصول طارق خلفه : دينا جت مع روبيرتو وايه صاروخ أرض جو متحرك ...
لينظر مازن بتوتر شديد خلف فارس ، الذى أدرك من نظرات صديقه ما يحدث فاستدار سريعاً لتفاجأه لكمة من طارق على وجهه ، ليتأوه فارس ..
فارس متآلما : يخربيت غبائك يا اخى .
طارق بغضب : اياك اسمعك بتقول عليها كلمه تانى .
فارس معتذراً : والله ما قصدى حاجه ، حقك عليا .
طارق بغضب : هى فين ؟
فارس بتوتر : فى المكتب اللى هيقعد فيه روبيرتو .
مازن متجهاً سريعاً نحو طارق وممسكاً به من ذراعه قبل أن يتحرك : بلاش تتغابى عليها يا طارق علشان متخسرهاش تانى .
طارق بغضب : يعنى عايزنى أعمل إيه ؟ لما فارس قال كده أمال باقى الموظفين هيكونوا قالوا إيه ؟
مازن محاولاً تهدئته : أنت عارف دينا كويس ، أكيد هتتحداك وتستفزك ولازم تسيطر على غضبك شويه علشان متبعدش عنك تانى .
طارق بثورة وغضب شديدين : أنا خلاص هتجنن وهصور قتيل يا مازن .
فارس متدخلاً بغباء : يا ابنى محدش هيجرؤ يبص لها وهى مع روبيرتو .
لينفجر طارق غاضباً ويسرع متجهاً إليها ، ليلتفت مازن الى فارس : يخربيت غبائك ولعت الدنيا اكتر .
فارس وهو يضرب جبهته بيده : يا نهار أسود ده كده ممكن يقتل روبيرتو نفسه .
ليسرعا للحاق به فى محاوله منعه من إرتكاب جريمه بسبب غيرته التى لا تنتهى على محبوبته المجنونة .

مفيش اى تشجيع يا شباب خالص 🤦😭😭

الناس اللى بتنسى ولا فى vote ولا follow

توقعاتكم طيب للفصل الجديد أو اى تعليق على الأحداث ؟

يا ترى طارق هيعمل ايه فى غيرته على دينا ؟

دينا ناويه على ايه مع طارق ؟

عامر هيعمل ايه فى ايمن ؟

وفين جنا ليه مختفيه ؟

ايه سر كره سميه وايمن لطارق وعيلته ؟

حبك طوق نجاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن