الفصل الثامن عشر

4.4K 103 16
                                    

اتسعت أعين مازن وفارس بدهشه وفزع مما كان يرويه طارق لهما
فارس بتوتر : اللى بتقوله ده معناه أن فى خاين فى قصرك وكمان فى الشركة وبلاوى تانيه منعرفش عنها حاجه .
مازن بقلق : الله واعلم يعرفوا إيه ومين اللى وراهم .
طارق ببكاء : أنا مش مهم عندى غير دينا ، لازم تبعد عن كل ده ، أنا السبب في دخولها الدايره دى ياريتنى كنت سمعت كلامها واجلت الجواز لحد ما أخلص من كل حاجه لكن بغبائى اصريت وورطتها ومش بس كده ده أنا كمان كسرتها بايدى وبدل ما أكون أمانها وحمايتها كنت الوحش اللى كسر قلبها بأيديه .
مازن متآلماً لحال صديقه : ان شاء الله هنلاقى حل لكل حاجه وصدقنى دينا بتحبك وأكيد هتسامحك لما تعرف كل حاجه .
فارس بتوتر : بس مينفعش دينا تعرف دلوقتي ، لازم تفضل بعيده لحد ما نعرف نوصل لمين اللى بيعمل كده ومين اللى وراه ؟
نهض طارق من مكانه : أنا هروح اشوفها هموت من غيرها ، لازم اطمن عليها .
مازن بتوتر: أصبر شويه يا طارق ، دينا لسه تعبانه ومبتخرجش من السرير من أسبوع بأوامر الدكتور .
طارق شاهقاً : أسبوع !! أنت بتقول إيه ؟
فارس وهو يبتلع ريقه : ما هو أنت نايم بقالك أسبوع ، الدكتور كان بيديك حقن مهدئه علشان حالتك كانت محتاجه راحه وهدوء .
طارق بعصبية : أنا لازم أشوفها حالاً ....
وحاول فارس منعه ولكنه أصر فأشار له مازن أن يتركه ، وما أن غادر طارق حتى أسرع مازن إلى هاتفه وطلب من حرسه متابعة طارق وحمايته ثم أسرع للاتصال بروبيرتو وأخبره بالسر وراء ما فعله طارق حتى لا يتصادما ، وصدم روبيرتو مما سمع وأدرك أن حياة دينا وطارق بخطر شديد وأن عليه التحرك سريعاً لحمايتهم ، فقد وعدها وهو رجل لا يخلف بوعوده مهما حدث ......
كانت نائمه بفراشها مغمضة العينين ، تفكر وتحدث نفسها كيف وصل بها الحب لحالتها تلك ...
دينا لنفسها : عرفتى آخر الحب إيه ؟ أهو هو اللى جرحك بايده .
نفسها لائمه : ليه بتظلميه ؟ انتى عارفه هو بيحبك ازاى .
دينا لنفسها : واللى يحب يعمل كده فى حبيبه ، أمال لو بيكرهه هيعمل إيه ؟
نفسها بعتاب : انتى اللى كنتى بتدافعى عنه قصاد روبيرتو يعنى عارفه أنه اكيد فى سر وراء اللى عمله ده .
دينا لنفسها : أنا دافعت عنه علشان مش عايزه أكون السبب أنه يتأذى ..
لتتساقط دموعها وتغرق باحزانها أكثر وأكثر ، لتشعر بباب الغرفة يفتح فظلت مغمضة عينيها مدعية للنوم فلا طاقة لديها بالحديث مع أياً كان ، ارتعش جسدها وهى تشعر به ينام بجوارها وهو يحتضنها من الخلف لتخترقها رائحته التى تحفظها عن ظهر قلب وتشعر به وهو يبكى ويطلب منها أن تسامحه ، أزداد بكاؤه وهو يحتضنها فأجبرت نفسها على البقاء ساكنه بلا حركه فلا طاقة لديها للعتاب أو المواجهة ، هدأ بكاؤه وعلا صوته وهو يخبرها بمدى احتياجه لها وأنه أبداً لن يسامح نفسه على ما فعله بها حتى ولو سامحته هى ، يتمنى لو كان أستمع لها وابقاها بعيده عنه ليحميها مما حدث .....
هدأت أنفاسه بعد فتره وانتظمت لتعلم دينا أنه قد نام بجوارها ، أدارت نفسها ببطء وهى ترجو الله ألا يستيقظ الآن وما أن رأت دموعه ووجهه المرهق جداً لتتساقط دموعها ويتعالى صوت شهقاتها المتقطعه لتوقظه وينظر لعينيها ليرى كحيلتيها اللتان يأسران قلبه وتتعالى ضربات قلبه غضباً على الأذى الذى ألحقه بها ليقبل جبهتها ويردد لسانه كلمات الأعتذار والآسف والرجاء بأن تسامحه ...
طارق ببكاء : عارف أنى مستحقش تسامحينى ، بس عايزك تعرفى أنى عمرى ما حبيت ولا عمرى ما هحب حد غيرك أنا هبعد يا دينا بس ارجوكى اوعدينى إنك تاخدى بالك من نفسك ....
قبل جبهتها من جديد وسحب نفسه من جوارها ونهض مغادراً الغرفه ليزداد بكاؤها وآلامها ، ليدخل إليها روبيرتو مسرعاً محاولاً تهدئتها ....
روبيرتو مواسياً : ارجوكى اهدأى عزيزتى .
دينا ببكاء شديد : لقد كسر قلبى روبيرتو ، لقد أهان حبى له والقاه أرضاً بلا قيمه .
روبيرتو متفهماً حالتها : لا يا عزيزتى ، احمقك كما هو عاشق لكى ولكنه مجبر على هذا .
دينا باستغراب : ماذا تعنى ؟
روبيرتو بتوتر : يجب ألا أخبرك ولكن عليكى أن تثقى به قليلا .
دينا بتردد : كيف أثق به وقد فعل بى هذا ؟
روبيرتو بتنهيده : حسناً ، هل تثقين بى ؟
دينا مؤكده : نعم أثق بك .
روبيرتو بثقه  : أذن ثقى بى وأنا أخبرك أنه كان يقوم بحمايتك .
دينا بعصبيه : هل تريد اصابتى بالجنون ، كيف يحمينى ويقوم بضربى ؟
روبيرتو بتوتر : هل تعدينى أن تكونى فتاتى العاقلة وتحكمى عقلك قبل قلبك أن أخبرتك السر ؟
دينا بلهفه : أقسم لك وأعدك أننى سأفعل ما تقوله واتصرف بعقل ولكن فقط أرح قلبى .
روبيرتو متآلماً لحالها : هناك من يراقب طارق ووضع شخصا لمراقبتك وتصويرك داخل القصر والشركة وهدد طارق بقتلك إن لم يفعل ما فعل بك ليجعلك تكرهينه وتخرجى من حياته .
دينا بدهشه : ماذا ؟ ولماذا يخرجنى من حياته بهذه الصورة ؟ لماذا يصر على أن يجعلنى أكرهه ؟
روبيرتو مكملاً : ليس هذا المهم فقط ، بل المهم الآن من كان قريباً منك لدرجة تصويرك بشكل مباشر .
دينا باستغراب : ماذا تعنى بتصويرى ؟
روبيرتو موضحاً لها : لقد كان هناك شخصاً يرسل له بث حى بالفيديو لكى وانتى بالقصر وكان قريباً منك لدرجه اخافت طارق كثيراً ، كما أنه أرسل له مقاطع فيديو مصورة لكى بالشركة قبل وبعد زواجكما ، مما يعنى أن هناك أكثر من جاسوس .
دينا بعصبيه : ولماذا لم يخبرني هذا الأحمق ؟
روبيرتو مبتسماً : لأن الأحمق خاصتك يعشقك وخاف أن تتعرضى لأى أذى فأراد ابعادك حقاً لحمايتك .
دينا غاضبه : ذلك الغبى .
روبيرتو ضاحكاً : هههههه يا الهى أصبح هناك غبى غيرى الآن .
دينا بتفكير : أريد أن أرى الفيديوهات التى أرسلت إليه ؟
روبيرتو بحيره : لماذا ؟
دينا موضحه : ربما أتمكن من أن أعرف الجاسوس .
روبيرتو مؤكداً : حسناً سأحصل عليها اليوم لأجلك .
دينا برجاء : أرجوك روبيرتو اعتنى به لقد زاد خوفى عليه .
روبيرتو ليطمئنها : لا تقلقى لقد اتفقت مع صديقيه ونراقبه دائماً والحرس لا يفارقونه .
دينا بتساؤل : هل يمكننا أن نعود كما كنا من قبل ؟
روبيرتو باسماً : سيكون كل شئ بخير عزيزتى ،  لا تقلقى وتعافى سريعاً فالحفل بعد يومين من الآن ، هل سيمكنك الحضور ؟
دينا بأصرار : سأحضر لا تقلق ، يجب أن تنتهى مهزلة سميه وأيمن سريعاً .
لم يصدق نفسه عندما رآها أمام عينيه ، هل هى حقاً أم أنه يحلم بها ، لقد أشتاق اليها حقاً ولكن هل يرى الأحلام وهو مستيقظ .....
جنا بتوتر : ازيك يا فارس .
فارس بحيره : انتى هنا بجد ولا ده حلم ، لو حلم أنا مش عايز اصحى .
جنا مبتسمه : لا دى حقيقة مش حلم .
نهى ضاحكه : هو أنت بتحلم وانت مفتح عينيك ؟
فارس وعينيه لم تفارق محبوبته : انتوا هنا بجد يا نهى ، صح ؟
خالد ضاحكاً : هههههههه لا يا عم بتحلم بينا حلم جماعى .
فارس بعصبية : يخربيت رخامتك ، يبقى أنت هنا بجد .
ليضحكوا جميعاً وينضم لهم مازن وهو لا يصدق عينيه ، أخيراً وجدوها فهل ستكون الحل الأمثل لأزمة صديقهم المنهار منذ ابتعدت عنه حبيبته
مازن بتساؤل : كنتى فين يا جنا ؟ وايه اللى جمعك مع نهى وخالد ؟
جنا بابتسامة : الملاك المنقذ هو اللى جمعنا .
فارس بحيرة : الملاك المنقذ ، ده مين ده ؟
ليدخل فى هذه اللحظه وتبتسم جنا وهى تشير له لتتسع أعينهم بدهشه
مازن ... فارس بدهشه : روبيرتو !!!
روبيرتو ضاحكاً : يا الهى ، ماذا حدث لكما ؟
فارس بحيره : كيف تعرف جنا ؟ وكيف استطعت الوصول إليها ؟
روبيرتو بهدوء : لقد بحثت عنها بطلب من دينا .
لتدخل دينا وبصحبتها فتاة شابه جميله تصغر جنا بعامين ويتضاحكان سويا ...
مازن ... فارس بصدمه : دينا !!!
دينا باسمه : ازيك يا مازن ، ازيك يا فارس .
مازن وهو يرمق تلك الجميلة التى تصاحبها وهو يحاول أن يتذكر أين رآها : حمدالله على سلامتك .
فارس بحيره : انتى تعرفى جنا منين ؟
دينا باسمه : أعرف جنا من طارق طبعاً ، أنت ناسى إنى مراته وقبل كده عشت فى قصره فتره طويله ودادة دلال حكت لى على جنا وعلى كل حاجه .
مازن بتساؤل : هى مين دى ؟
دينا باسمه وقد لاحظت نظراته ولمحت الخجل على وجهها : دى مفاجأة جديدة علشان خاطر طارق .
مازن بتعجب : مفاجأة ! انتى ليه شبه طارق ؟
لتضحك دينا : يمكن علشان أخته مثلا ؟
فارس بدهشه : أخت مين ؟ بس جنا أخت طارق الوحيدة .
مازن تتسع عينيه : لا مش ممكن ، انتى قصدك إنها تبقى .....
دينا باسمه : أيون ....
فارس بتساؤل : فهمنى فى إيه ؟
مازن موضحاً : دى حلا أخت طارق الصغيره .
فارس بصدمه : أنت مجنون ، ازاى دى اختفت مع مامتها ؟
حلا بخجل : لا أنا موجوده وقصادك أهو ....
مازن بحيره: طيب ازاى ؟
فارس بصدمه : هو إيه يوم المفاجأت ده ؟
دينا لروبيرتو سريعاً تخبره بما يحدث ، فضحك قائلاً : اجلسوا من فضلكم ، فهناك الكثير لنتكلم عنه ونستعد له .
مازن وعينيه لا تفارق الجميله الصغيرة : نستعد لماذا ؟
فارس بعصبيه : اشرحوا لنا أولاً هذه الألغاز .
ليحكى لهما دينا وروبيرتو والباقيين ما يدور وما يحدث ويخبروهم بما يخفى عليهم ويجب الاستعداد له ....
كان جالساً بعزلته يفكر بمجنونته ويشتاق إليها ويتوعد بداخله على الإطاحة بمن حاول اذيتها واجبره على أن يؤذيها بيديه ، فقاطعه هاتفه الآخر الذى لا يعلم أحد عنه شئ ، فترك الغرفه وبها هاتفه الرئيسى وخرج للحديقة ليكون بعيداً عن الكاميرات وأجهزة التنصت ليجيب ....
طارق بهدوء : وصلت لأيه ؟
المجهول شارحاً : زى ما توقعت ، اتنين فى قصر سعادتك مش واحد وموجودين دلوقتي فى المخزن لكن مفيش حد فى الشركة واتأكدنا أن الفيديوهات بتاعت الشركه متاخده من كاميرات المراقبه ومسكنا اللى اخدهم وهو كمان فى المخزن .
طارق بتساؤل : وتليفونى ؟
المجهول مؤكداً : خلاص اتأمن تماماً وبقى نضيف ومش عليه أى مراقبه والقصر والشركة كمان .
طارق بتركيز : وعرفت مين وراهم ؟
المجهول : اللى حضرتك توقعته صح بس ......
طارق بهدوء : بس إيه ؟
المجهول : مش لوحدهم المره دى ، معاهم شريكه .
طارق بغضب : مين ؟
المجهول : صافى الجيوشي .
لتتسع عينيه بغضب وتظهر بهما من جديد الشراسه والعنف اللذان اختفا ما أن دخلت محبوبته حياته ليعودا للظهور من جديد لحمايتها ....
طارق متسائلاً : أنت متأكد ؟
المجهول : مليون فى الميه ، تحب نجيبها على المخزن مع الباقيين ؟
طارق ببرود مخيف : لا دى سيبها أنا اللى هجيبها بطريقتى ...
المجهول : تؤمرنى بحاجه تانى .
طارق بهدوء : أيوه عينيك على قصر روبيرتو علشان دينا .
المجهول : بس هى خرجت من القصر النهارده .
طارق بتساؤل : راحت فين ؟
المجهول : راحت زارت واحدة صاحبتها ورجعت القصر تانى والخواجه روبيرتو كان معاها .
طارق باهتمام : تعرف صاحبتها دى إسمها إيه ؟
المجهول : أيوه واحده إسمها نهى وجوزها أسمه خالد .
طارق بهدوء : طيب تمام ، لو حصل أى جديد بلغنى .
المجهول مؤكداً : تمام يا باشا ...
دخل إلى الغرفه بهدوء ليتسلل إلى جوارها بالفراش ويتنشق رائحتها التى أشتاق إليها كثيراً وهو يلمس بأطراف أصابعه وجنتها ويهمس لها بكلمات عشقه وحبه لها ، يخبرها كم أشتاق لها وكم أشتاق للمساتها وابتسامتها ومشاكستها وجنونها الذى يثيره ويعلقه بها أكثر وأكثر يوماً بعد يوم ، كان يهمس لها بتساؤل هل ستسامحه يوما على ما فعله ؟ .... لتفتح عينيها الكحيلتان وتنظر إليه بصمت وهو ينظر بعينيها لا يعرف هل يرحل أم يقبل يديها ويطلب منها السماح أم يحتضنها ليبثها حبه واشواقه لها لتقطع تفكيره بصوتها الهادئ الحنون ...
دينا بحنان : شكلك مرهق كده ليه ؟
طارق بهدوء : مش عارف أنام وانتى بعيده عنى .
دينا وهى تتذكر كلماته عن بعده عنها وتركها : أمال هتتعود على بعدى ازاى ؟
لتتسع عينيه بدهشه ويجيب : اتعود على بعدك !!!
دينا بهدوء : مش قلت أنك هتبعد وتسيبنى ...
طارق متآلما : أنا استاهل اتعذب ببعدك عنى لأنى معرفتش أحافظ عليكى .
دينا وهى تخفى آلمها عليه وقد قررت أن تلقنه درساً : متقلقش عليا أنا هبقى كويسه .
طارق بوجع : هتقدرى تعيشى من غيرى ؟
دينا مسيطره على نفسها : أنا تعبانه وعايزه أنام ، تصبح على خير .
لتغمض عينيها وهى تتمنى بداخلها لو احتضنته وربتت على كتفه لتطمئنه بأن كل شئ سيكون بخير ولكن عليها أن تستمر بتمثيلها حتى نهاية الحفلة لتلقنه درساً لا ينساه ، أغمض عينيه بآلم هاهو قد خسر محبوبته للأبد فما تبقى له الآن فى الحياة ليجيب تساؤله بنفسه أنه قد حان وقت انتقامه لكل من أحبهم وضاعوا من حياته بسبب هؤلاء السفله الموجودين بحياته ، ونهض من جوراها وهو يقبل جبهتها ويعدها أنه سينتقم من كل من شارك فى ابعادها عنه ، وخرج من الغرفه ودموعه بعينيه ليقابل روبيرتو بصحبة سيينا ...
روبيرتو بتساؤل : كيف حالك اليوم؟
طارق بآلم : لقد خسرتها للأبد .
سيينا مقاطعه : لا تقل ذلك ، فهى تحبك كثيراً .
طارق بعصبيه : كانت تحبنى ولكن بعد ما فعلته سترحل من حياتى ولن تكون لى .
روبيرتو مراعياً حالته : لا تستسلم يا احمقها .
طارق باستغراب : احمقها !!!
روبيرتو مبتسماً : نعم فأنت الأحمق الخاص بها كما تدعوك دائماً وهى تحبك كثيراً كما قالت سيينا .
طارق بتخوف : ولكن ما فعلته ...
روبيرتو مؤكداً : حارب لتحصل على غفرانها .
سيينا باسمه : ألا تحبها ؟
طارق مبتسماً : بل أعشقها .
سيينا مشجعه : إذن تمسك بها وحارب لأجلها .
طارق باسماً : هل حقاً تدعونى بأحمقها ؟
روبيرتو ضاحكاً : هههههههه نعم يا رجل .
طارق مبتسماً : سأريها ماذا سيفعل هذا الأحمق ؟
ليعود إلى غرفة دينا مره أخرى وروبيرتو وسيينا يضحكان ....

طيب ايه بقى خلصنا الفصل ، فين ال vote وكمان follow شويه تشجيع 😊😊


يا ترى طارق هيعمل ايه مع دينا ؟

هل دينا هتسامح طارق ولا عندها هيغلبها وتبعد ؟

ليه صافى شاركت ايمن وسميه فى لعبتهم ؟

يا ترى رد فعل طارق ايه لما يشوف اخواته ؟

حبك طوق نجاتيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant